" اصبحنا نفعل ما يسعدنا غير مكترثين بالناس و ارائهم و هرائهم الفارغ ... عندما ايقننا ان الحياه تعاش مره واحده .. فقط مره. "
في مطعم شيك علي النيل.
يجلس الشباب و الفتيات سويا و صوت ضحكاتهم يصدع في الاجواء جاذبين انتباه كل من في المكان.
فرح بضحك بس ده اللي حصل.
رعد و هو بيضحك بشده: هههه بس بس اي هههه انتي كنتي عايزه يحصل اي تاني يخربيتك ههههه.
فرح: ضرب نار بقا و جثث متنطوره في كل مكان.
اياد: انتوا التلاته بجد خساره انكم مش شغالين في المخابرات بجد ... مش كده يا عمر.
عمر: يا ابني ده احنا نطلع معاش و يشتغلوا هما.
ضحكت سيلين لا مش للدرجادي.
فرح: عدم تقديرك لقدراتنا ده عاملي ازمه.
ليل: Excuses me a minute.
فرح: رايحه فين.
ليل: التواليت خمسه و جايه.
و ذهبت ليل للمرحاض.
وقف رعد فجأه: لحظه يا جماعه ... الو ايوه يا قاسم في حاجه.
و ابتعد عن التجمع.
قاسم: اخيرا عرفت اكلمك.
رعد: قاسم انتا كويس ... ميرا فيها حاجه.
ضحك قاسم بخفه: هو انا مينفعش اكلم اخويا حبيبي غير اما تبقي فيه مصيبه اينعم انا وش مصايب بس المره دي مفيش حاجه.
ضحك رعد و زفر نفسا براحه: ماشي يا وش المصايب ... طمني انتوا عاملين اي .. ميرا فين صحيح.
ميرا: انا هناااا يا ابييييه.
رعد بحنان: يا قلب ابيه من جوه وحشاني.
ميرا بسعاده: و انتا اكتررر يا ابيه.
رعد: و انتي مبسوطه لييييه اوي كده.
ميرا: سيربرااااايززز بس متقولش لابيه عمر و لا ابيه اياد لان حمزه موصيني مقولكوش علشان يقولكم هو .
رعد: اااه حمزه قولتيلي.
ميرا بخجل: يووه يا ابيه ركززز علي قالي ايه مش مين قال.
قاسم بسخريه: متكسفهاش يا ابيه بقاا الله.
ضحكوا ثلاثتهم بحب.
رعد: هااا يا ست ميرا اي هي سيربيز مسيو حمزه.
ميرا بسعاده: كلم اونكل عزمي و امنوا الخط ده و نقدر نكلمك كل يوم حد اقصي مره واحده لمده 15 دقيقه هو اه قليل بس احسن من بلاش ثم عبست بحزن و هي تتذكر السته شهور الماضيه التي لم تسمع صوته فيهم من الاثاث: احسن مكنت بسمع عنك من الاخبار.
ابتسم رعد بحزن: خلاص يا روحي هانت قربنا خلاص نوصل للقذر ده خلاص هانت يا روحي كلها شهور.
قاسم: خلاص يا مرموري هانت حتي اسألي حمزه.
تنهدت ميرا بصبر و حكمه كبيره عن عمرها: يا عم نتحمل بقالنا سنين صابرين جت علي كام شهر.
غزا الصمت الدقائق المتبقيه ليقطعها قاسم و هو ينظر للساعه: يلا كفايه كده الوقت.
ميرا: خلينا شويه ... قوله و النبي يا ابيه.
رعد: معلش يا حبيبتي علشان سلامتكم و انا هكلمكم بكره تاني.
ميرا: بكره و بعده و بعده و كل يوم.
رعد: عنيا ليكوا يا حبيبتي حاضر يلا خدوا بالكم علي بعض.
قاسم: متقلقش كلو هنا تحت السيطره المهم تسلملي علي عمر و اياد .. خلي بالك من نفسك.
رعد: يوصل يلا سلام.
قاسم: سلام.
تنهد بحراره و اشتياق بعدما اغلق معهم و هو يدعي لاكتمال عائلته حوله يوما ما التفت ليعود للطاوله مجددا لفت نظره صوت ليل المرتفع نوعا ما نظر حيث الصوت كان هناك شاب يعيق حركتها و هو يثرثر بسماجه و هي تحاول ابعاده صك علي اسنانه بغيظ و تحرك نحوهم و هو يضغط علي يده يشده وصل و وقف بين هذا الشاب و ليل خلفه.
رعد ببرود: أؤمرني يا باشا.
الشاب: انتا مين اصلا.
رعد: المفروض انا اللي اسألك لانك انتا اللي واقف مع حد يخصني.
الشاب: تخصك في اي ان شاء الله.
رعد ببرود: لا انا معنديش خلق ليك و لا فاضيلك .. يلا يا ليل.
امسك يدها فتمسك بيده و هي تختبئ بجسدها الصغير خلف ذراعه القوي من نظرات ذاك الحقير.
الشاب: طب ما انتي ايزي اهو و ماسكه فيه عادي امال معايا انا عامله الخضرا الشريفه ليه مع اني كنت هدفعلك في الليله اكتر منه بس نقول اي صنف ... اااه
صرخ بالم عندما باغته رعد بضربه قاسيه في وجهه اسقطته ارضا فبدأ الناس بالانتباه و قدم اصدقاء الشاب لمساعدته.
رعد بصريخ: لما تتكلم عنها تتكلم بأدب يا حته عيل زباااااله .... يا جماااعه اللي مش قد الزفت الربايه ميخلفش و يسيبهم للشارع بربيهم و في الاخر يجوا يقرفونا.
نهض الشاب من علي الارض: و الله لا وااضح الاخلاق.
احد اصدقاء الشاب بهمس له: اسحب يا كارم ده رجل الاعمال رعد الكاشف ملناش دعوه من قله البنات يعني.
كارم بصوت عالي: ايوه من قله البنات و انا مش هتسكت غير و انا واخدها معايا بيتي اعرفها انا ميين عشان ترفضني.
شهقت ليل من ما قاله بينما تقدم رعد و ضربه بغل: قولتلك اتكلم عنها عدل فاااهم يا حشره.
باغته بعدها بسيل من اللكمات العنيفه التي كان كارم يحاول صدها و ردها لكن كان رعد يتفاداه بمنتهي البراعه.
بعيدا علي طاوله ابطالنا لاحظ عمر التجمع و صوت الصريخ و الضرب.
عمر: اي التجمع ده.
اياد و هو ينظر بتفحص: مش عارف غالبا خناقه ثم وقف فجأه بصدمه: ده رعد اللي بيتخانق و ليل واقفه بتعيط الحق يا عمر.
نهضوا جميعا نحو التجمع و ابعدوا رعد عن كارم بصعوبه.
عمر: ارموه بره قبل ما يقتله انا مش مسئول .... ررررعد اهدي اهدي بقا الله
اخذ اصدقاء كارم رفيقهم و خرجوا من المكان.
اياد: خلاص يا جماعه الله كل واحد يشوف كان بيعمل اي.
عادوا مجددا للطاوله كانت سيلين تحاول تحتضن ليل كمحاوله بائسة لجعلها تهدأ و فرح تربت علي يدها بحنيه.
عمر بهدوء: خلاص يا جماعه نهدي مخصلش حاجه.
نظر رعد لليل التي كانت منهاره حرفيا من البكاء فلانت ملامحه فورا ليبث لها بعض الطمأنينة بنظرات هادئه جعلتها حقا تهدأ.
فرح: قومي يا ليلو اغسلي وشك ... بعد اذنكوا يا جماعه.
اما لها عمر بهدوء فذهبت الفتايات للمرحاض.
عمر: اي اللي حصل يا رعد .. احكي من غير نرفزه.
رعد بغيظ مكتوم: كان قاعد بيعاكس فيها اسكت يعني ... حشررره.
ابتسم اياد و غمز بمشاكسه لعمر الذي ابتسم بهدوء.
عمر: طيب خلاص اهدي مش عايزين ننكد اليوم علي اخره.
رعد: لا يا عم انا فصلت يجوا البنات و نخلص العصير و نمشي.
اياد: ماشي بس نتعامل عادي كأن شيئا لم يكن عمر عنده حق بلاش نكد خساره خروجه زي دي نتنكد في اخرها علشان حتت عيل زباله.
رعد:خلاص علشان هما جايين.
جلسوا الفتيات بهدوء.
فرح بمزاح لتخفف توتر الاجواء :اي ده ؟! جماعه انا طلبت عصير مش برسيل اندهوا للجارسون غالبا فهم غلط ضحك الجميع لتكمل بابتسامه: اه و الله اندهولهو بس.
اياد: لنتركتا من هراء تلك الفرح و اخبروني عن ارائكم في هذه الخروجه لنبدأ بمدام صقر باشا.
ابتسمت سيلين بخفه: حلوه اتبسطت.
اياد: طبعا انتي مين قدك احنا خارجين عشانك اصلا اصل..
قاطعه عمر بحده طفيفه: انتا هتصاحب مراتي يالا متخلص.
اياد: لا علي اي يا بوص قوليلي يا انسه ليل اي راي حضرتك.
ضحكت ليل: اممم خروجه لذيذه بصراحه.
اياد( بطريقه عادل امام ): طااااب اجبلك خرارارايه.
ليل بضحكه رقيقه: تؤ شكرا.
اياد: و انتي يا حجه كوسه.
فرح: عارف انتا ارخم حاجه في الخروجه و في العالم عموما.
اياد: هاهاي علي اساس من خفت دمك انتي ده انتي ابرد خلق الله.
رعد بملل: يوووه بدأنا تاني.
عمر: يلا يا شباب الوقت اتاخر و لا حد لسا عايز يعد.
اما الجميع بالموافقه و نهضوا مستقلين سياره عمر حيث جلس عمر في المقدمه الي جانبه سيلين بعد ان عرض عليها الجلوس جواره و وافقت بخجل خلفهم اياد و رعد و في المقعد الاخير فرح و ليل.
بعد مده اوقف عمر السياره امام بائع مثلجات.
عمر: لحظه و جاي.
و نزل.
رعد باستغراب: هو رايح فين.
فرح: اظن باين انو محل ايس كريم اكيد نازل يشتري يعني.
اياد: بس عمر مش بياكل باليل و لا بياكل ايس كريم اصلا.
فكرت فرح قليلا لتبتسم ابتسامه كبيره و هي تنظر لاياد و رعد.
اياد: اي يا ماما مالك منشكحه كده لي.
فرح: بتقول انه عمر مش بياكل ايس كريم .. بس مدامتو بتاكله عادي في اي وقت.
ضحكوا جميعا و هم ينظرون لسيلين المحمره من الخجل.
رعد بضحك: متكسفوهاش بقا يا جماعه هتسيح محل الايس كريم كلو.
ليل بانتباه: الله انتوا بتقولوا ايس كريم عااا انا عايزه.
رعد: استني هنزل اجيلك عايزه طعم اي.
امسكت ليل حقيبتها و هي تخرج المال منها: ستروبري عايزه واحد جامبو ... امسك.
نظر ليدها الممدوده باموال ليردف بسخريه: و النبي كفي عيالك بس يا ماما.
و نزل.
ليل بتعجب: يعني اي.
اياد: يعني هو مش قرطاس علشان تحاسبي انتي يعني.
فرح: ليييل جدع يعني.
ليل: واااو He is so gentle.
فرح: افف ملحقتش اقوله طب انا عايزه عدوني انزل.
اياد: ما لسا بنقول احنا مش قراطيس ... عايزه اي.
فرح: ڤانيليا.
اياد:حاضر من عنيا.
فرح خجلت قليلا لكن لم تظهر و اردفت: تسلم.
نزل اياد ايضا خلفهم بعد قليل عاد ثلاثتهم معهم المثلجات.
فرح: شكرا.
اياد: العفو.
ليل بحماس طفله: واااو Thank you so much.
ضحك رعد علي حماسها البرئ: العفو.
سيلين فتحت الكيس الذي اعطاه لها عمر لتجد اربع علب مثلجات مختلفه الاطعمه بالاضافه للكأسان الكبيران الذي احضرهم ايضا.
سيلين: اي كل ده.
عمر: اي قليل.
ضحكت سيلين بسعاده: قليل ! ده كتير اوووي.
ابتسم عمر: بالهنا و الشفا علي قلبك.
سيلين بسعاده: ربنا يخليك ليا بجد انتا حلو اوووي.
ضحك عمر و هو ينظر لها كانت تسعد بابسط الاشياء تماما كالاطفال ... لما لا فهي اصبحت طفلته و اقسم في نفسه ان يجعلها سعيده و ينهي حياه من يفكر في احزانها و اردف في سره: انتي احلي.
نكزت فرح كتف اياد: شااايف شاايف يا بيه جابلها كونتينرز كامله مش واحد جامبو.
ليرد اياد بخبث: الله مش مرااااته يجبلها براحته ... لما تبقي مراتي هبقي اشتريلك المحل كلو.
خجلت فرح بشده و صمتت لم تعرف كيف ترد علي كلام هذا المشاكس ... لا لحظه لقد خجلت !! اووه كلا ماذا يحدث لكي فرح هذه لست انا لم اخجل قد من اطراء اي رجل في جمالي لكن ما هذا الان ... تبا لك ايها القلب الغريب توقف عن الدق هكذا اللعنه.
اوصل عمر ليل و فرح لمنازلهم و عادوا لمنزلهم ليذهب كل واحد لغرفته ليستريح.
في الساعه الثانيه بعد منتصف الليل استيقظ عمر من الام ظهره بسبب نومه علي تلك الاريكه نهض متوجها لغرفه رعد التي وجدها منيره كما توقع فتح الباب ببطء.
عمر: زي ما كنت متوقع .... صاحي !
رعد: شكلك كنت نايم.
تمدد عمر بتعب علي الفراش بجانبه: اااه كنت نايم بس ظهري وجعني ... النوم علي الكنبه غير مريح بالمرة.
ضحك رعد: و الله و علي اخر الزمن الصقر بقا ينام علي الكنب.
ضحك عمر معه ثم توقفوا عندما سمعوا صوت غلق الباب ليجدوا اياد دالفا للغرفه اووه ممتاز الان اكتمل الثلاثي المرح الان.
تحدث اياد و هو يتمدد الي جانب عمر: سهره من غيري من غير ديدو حبيبو.
رعد: انا قلقت شويه و عمر ضهره تعبه يا قلب امه من النوم الكنب.
اياد: ما لازم ينام علي الكنب اومال يسيب المدام هي اللي تنام علي الكنب يعني.
رعد: بس شفت يا ديدو الرومانسيه اللي ظهرت انهارده ابتسامات رايحه جايه و ايس كريمات.
اياد مكملا: و لم يطولنا من الحب جانب.
ضحك عمر: و لا هيطولكوا يا اخويا.
رعد: انا اول مره اعرف انك رومانسي يا عمر.
عمر: قدرااات مخفيه يا ابني.
اياد: حبيتها !!
تنهد عمر ثم تحدث: مش عااارف ... بس حاسس بحاجه ... مش عارف يا جماعه مش عارف.
رعد: حاسس بايه مثلا.
عمر: اممم يعني مثلا ... مش بمل من اني افضل باصصلها ... عايزها تفضل تضحك و بحس اني عايز اقتل اي حد يزعلها ... يا ابني انا قلبي نبضه بيبقي 5000 نبضه في الثانيه لما اشوفها او تضحكلي ... مش عارف متلخبط اول مره احس بكده.
ابتسم اياد: بيقي انتا ماشي في طريق الحب يا صديقي.
عمر: سييك مني انا و قلي انتا اي نظامك.
غمز له اياد: جايبلي مزه.
رعد: استغلالي حقير.
عمر لا يا حبيب قلبي انا شايف استلطاف و استظراف و استعطاف مع فرح.
رعد: و نكشات و ابتسمات كده.
اياد: هو بغض النظر عن اي حاجه بس استلطاف و استظراف ماشي لكن اي علاقه الاستعطاف.
عمر: مش عارف هو رعد بيقولها كده ... ما علينا يعني فهمنا نجهز الدبل.
اياد بلا مبلاه: تؤ تؤ انتوا مكبرين الموضوع كل الحوار انها بنت لطيفه و To be honest حلوه بس ... بحب ارخم عليها مظنش علاقتنا هتكون اكتر من صحاب.
رعد: لا و الله.
اياد: اه و الله انا فعلا مش حاسس بحاجه ليها ... و اكمل بخبث: الا اذا كنت انتا حاسس ناحيه ليل و شايفني زيك.
رعد بتحذير: متعكش يا اياد.
اياد: معكش اي يا عم ده انتا كسرت الواد علشان كلمها.
رعد: كسرته علشان زباله.
عمر بغمزه: يعني دافعت عنها.
نهض رعد من الفراش بضيق: ماا تخفوا الموضوع ده مقفول ضبه و مفتاح فاهمين لا ليل و لا غيرها.
نهض عمر و نظر له بهدوء: طب انتا متعصب لي هو غلط يعني او حرام انك تحب.
رعد: يا عم انا مش عايز الله.
عمر بألم اخفاه ببراعه: رعد ... لين خلاص مبقتش موجوده ... و مش هترجع انا عايزك تكون عارف ان عمري ما هلومك لو حبيت و اتجوزت ده حقك و ده مش خيانه و لا يعتبر انك بتنساها اطلاقاا انتا كده بتعيش ... خليها ذكره حلوه في حياتك ... عمرها ما هتكون مبسوطه اما تشوفك وحيد و مش سعيد في حياتك ... انا اخوها و بقولك عيش .. عيش حياتك و حب و اتجوز و خلف كفايه اللي بنشوفه في شعلنا.
رعد بقلب عاشق مجروح و متألم: بس انا مش هكون سعيد من غيرها .. بس حاضر يا صاحبي هحاول.
نهض رعد و ذهب للحمام ليهدأ لانه لم يعد يستطيع التظاهر بالقوه اكثر من هذا.
اياد: حاسس ان الدنيا عكت ... يا رتني ما اتكلمت.
تنهد عمر بتعب: يا عم و لا عكت و لا حاجه و كويس انك اتكلمت اصلا علشان اتكلم في الحته دي ... يا رب يقدر يعدي.
اياد: خلاص قفل علي كده و ننام بقا ... انا هموت من النعس.
رعد و هو خارج من المرحاض: طب ما تروح اوضتك.
اياد: لا بصراحه مش قادر ... شكلي هنام عندك هنا.
رعد: هننام هنا احنا التلاته.
ضحك عمر: زي مهمه استرليا الاخيره فاكرين.
ضحك اياد: كانت ليله ما يعلم بيها الا ربنا رجلين رعد كانت في بوقي طول الليل.
رعد ببراءه: انا يا ديدو اخص عليك يا ظالم.
عمر: بصراحه كده يا رعد انتا نومك لا يحتمل.
رعد: انا يا ظلمه طب يلا هش من علي سريري يلا قمومووواا.
ظلوا يتحدثون و يضحكون الي ان غلبهم النعاس و استسلموا النوم.
أنت تقرأ
سويا تحت ضوء القمر.
Romance"ولو سألتني عن الحب، لحدثتك كيف يحول شخص واحد فقط، برسالة واحدة فقط، بكلمة واحدة فقط، حياة شخص آخر من العدم إلى الوجود. كيف يعود له رئتيه وملامحه وضحكته، وشعور بالرغبة في الحياة. الحب شيء أقرب لنفخ الروح في الجسد. في الحب، نمتلك أرواحًا أخرى نهتم به...