البارت العاشر.

47 10 5
                                    

" ‏متى سنعيش المشاهد السعيده التي في مخيلتنا ؟ "

في فيلا الجمال.
ادهم: بس يا باشا ادي كل التغييرات اللي انتا عايزها اضافت انا مش فاهم انتا مقلق لي و اجلنا التنفيذ كمان.
مراد: انا كده مرتاح اكتر يا ادهم تفتكر البت فرح دي هتتكلم.
ادهم بثقه: تؤ و ابصملك بالعشرة كمان.
مراد: مش فاهم جايب الثقه دي كلها منين فرح عنيده و دماغها حجر مش هتسكت.
ادهم: اي رايك بقا انا حطتلها الجزمه في بقها و سكتها.
مراد: اموت و اعرف عملت اي مخليك واثق اوي كده.
ادهم: امشي ورايا و انتا تكسب.
مراد: اديني ماشي اهو يا اخويا ربنا يستر.
رفع ادهم كأسه: بصحه رقبه الصقر شيرز.
رفع مراد كأسه: رقبه الصقر قريب اوي شيرز.
و شرب و هو يفكر: ارتحت و مت يا حامد بس برضو مش هعتق ولادك هاخد عزاهم الاتنين بايدي.

في روما.
في قصر فرانك.
كان فرانك و ماركوس و مايل يعملون دخل الفريدو و هو يصفر بروقان.
فرانك باستغراب: ماذا هناك ما بك ؟!
ابتسم الفريدو و هو يجلس بجانب ماركوس: كيف حال والدك الان.
ماركوس: افضل من ذي قبل ... لكن ماذا بك حقا.
الفريدو: خبر سعيد.
ماركوس: ماذا.
الفريدو : انا تقريبا توصلت لمكان اخوه رعد.
فرانك: حقا.
هز الفريدو راسه بالموافقه: اها امس كنت اتحدث مع استاذ جامعي صديقي و اخبرني ان هناك فتاه مصريه سببت له مشكله كبيره و فصل من الجامعه تحريت عن الموضوع وجدت المعلومات مطابقه تماما مع معلوماتنا عن شقيقه رعد الصياد.
ماركوس: لكن ان تأذوها اليس كذلك ليس ذنبها ان ذاك القذر شقيقها.
فرانك بغل: لن اؤذيها بل ساجعلها تذوق من العذاب اشكاله و الوانه.
ماركوس: فرانك يكفي ما حدث لسام هل تريد ان تموت انتا ايضا اذا انت مضحي بحياتك بهذه السهوله فانا لن اسمح لك و ان تطلب سوف امنعك.
فرانك: و انا لا انتظر اذنك مسيور ماركوس لن أترك قتله اخي اتفهم.
الفريدو: شبااب اهدءوا قليلا.
مايل: لدي حل وسط.
نظر لها الجميع بانتباه لتكمل: فرانك يريد ان يثار لاخاه و يحضر الصياد و الصقر لهنا رغما عنهما مبدئيا عندما يعلم الصقر ان الفتاه هنا سوف ياتي زحفا علي بطنه المشكله الان في الصياد و ماركوس لا يريد اذيه الفتاه انسيتوا ان شقيقها معها افعلوا به ما تريدون سوف يحتمل.
الفريدو: اوافق علي رائيها اقتراح ممتاز.
ماركوس: انا ليس لدي مشكله.
فرانك: موافق.

في فيلا الالفي.
عاد عمر من المستشفى و صعد لغرفة التمرين وجد رعد و اياد يتمرنان فانضم لهما.
في غرفه عمر استيقظت سيلين و خرجت من الغرفه متجه للاسفل سمعت اصوات الشباب آتيه من غرفه التمرين فنزلت لتحضر الغداء.
بعد ساعه انتهوا من التمرين فذهب كل واحد لغرفته لياخذ حماما و يسترخي قليلا دخل عمر غرفته لم يجد سيلين بها فدق قلبه بعنف في هذه اللحظه لفكره رحيلها اخذ يهدئ نفسه و هو بيحبث عنها في الارجاء.
عمر: هيكون راحت فين يعني .... ممكن تكون نزلت تدور علينا تحت اه اه هي تحت اكيد.
هبط الدرج بسرعه وجد نور المطبخ مضاء اسرع اليه وجدها تقف فيه تحضر الطعام و هي تندندن بهدوء.
تنفس الصعداء اخيرا وجدها اه.
التفتت سيلين عندما احسن بانفاس شخص في المطبخ معها.
سيلين باستغراب: عمر ... انتوا خلصتوا ... محتاج حاجه.
ابتسم عمر: انتي بتعملي اي.
سيلين: غدا و لا ناويين تقضوها ديليفري.
عمر: اوك انا هطلع اخد شاور و نازل و الشباب نازلين ورايا.
ابتسمت سيلين: اوكي انا اوريدي خلصت.
امأ عمر لها بهدوء و صعد لغرفته بعد قليل نزل اياد و شم رائحه طعام شهيه فدلف للمطبخ.
اياد: امم شامم ريحه اكل جامده عامله عزومه و لا اي يا شيف.
ابتسمت سيلين: يا عم كلوا بالهنا و الشفا.
اياد: تعرفي الواد عمر ده احسن حاجه و الحاجه العده الوحيده اللي عملها في حياتو انه اتجوز بني ادمه قمر زيك شكلنا هنبقي كلنا كور لحد المهمه الجايه و انا مش عايز اتعود علي الدلع ده.
ضحكت سيلين: اه يا بتاع مصلحتك علشان الاكل ده انا بنت ستين في سبعين اني طبخت اصلا.
اياد: صحيح انتي ازاي بتعرفي تطبخي انتوا المفروض عندكوا خدم صح.
سيلين: اه عندنا بس مامي الله يرحمها كانت بتحب تطبخ هي و ديما بتعلمني كانت ديما بتقولي علشان لما تتجوزي جوزك مياكلش غير من ايدك الله يرحمها بقا.
اياد: الله يرحمها .. بس ده كده معناه اننا كل يوم هيتعملنا وليمه زي دي.
سيلين: شور كفايه ديليفري تلاقي يا حرام معدتكوا ضاعت.
اياد: نشفت و الله يا ديليفري يا اكل عمك عمر و اكله أستغفر الله العظيم زلط و ربنا حاجه قرف.
قاطعهم دخول رعد: حاجه تسد النفس المفتوحه وربنا كرهني في الاكل و في الحياه عموما.
ضحكت سيلين: يا عيني ده انتوا شايلين منه اوي.
رعد: ده عايز الاعدام.
سيلين: طب بس احسن يسمعكوا و تتعدموا انتوا يلا ساعدوني نطلع الاكل يلا.
اياد: ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه.
رعد: يلا يا اختاه.
نظموا طاوله الطعام و وضعوا الطعام عليها الي ان نزل عمر.
عمر: امم هتاكلوا من غيري.
رعد: يا سىء الظن كنا بنظبط السفره لحد ما انتا تيجي.
عمر و هو يجلس: بجد اخص عليا.
رعد: شوفت يا ظالم.
عمر: لا متسوقش فيها.
رعد: احم لموأخذه.
بدأوا في تناول الطعام بهدوء: لو حابه صحابك يجيوا يقعدوا معاكي مفيش مانع و يومين كده و لو حابه تخرجي كمان مفيش مشكله بس هيكون معاكي حراسه.
سيلين بفرحه: بجد ... شكرا اوي اوي.
ابتسم لها عمر بهدوء و عاد يكمل طعامه.
سيلين بتردد: هو انا ممكن ارجع الجامعه.
اياد: انتي لسا بتدرسي.
سيلين: اها.
عمر بهدوء: سنه كام في كليه اي.
سيلين: سنه تالته كليه اداره اعمال.
رعد: واو دخلتي علشان انتي حباها و لا علشان تعرفي تديري شغل باباكي بعدين و كده.
سيلين: لا انا حابه شغل البزنس.
عمر: خلي صحباتك يجيبولك المحاضرات هنا ذاكري في البيت بس شهر علشان يعني منظرنا قدام الناس بعدين روحي براحتك.
سيلين: يعني اقدر اروح كل يوم عادي.
عمر: ايوة اي المشكله.
سيلين: فكرتك هتقول اروح علي الامتحانات بس ب .. بابا كان مانعني اروح علشان اقدر اتابع الشركة كنت بروح الامتحانات بس.
اياد بضيق: يا اخي اي الراجل ده هو في كده.
اشار له عمر ليصمت: تقدري تروحي براحتك بس بعد شهر تمام و مش عايزك تشيلي هم اي حاجه سواء مصاريف الجامعه او الكتب او لبس او اي حاجه انتي بقيتي مراتي و مسئوله مني اي حاجه تحتاجيها متتكسفيش قوليلي ده حقك تمام.
سيلين بخجل: شكرا انا ...
قاطعها عمر بحنان: ماقوليش حاجه .. تسلم ايدك الاكل يجنن الحمد لله.
و قام ذهب للحمام ليغسل يده نظرت سيلين لاياد و رعد وجدتهم فاغرين افواههم ببلاهه فضحكت علي مناظرهم: مالكم عاملين كده لي.
اياد: هو النحنوح الحنين اللي كان قاعد هنا من شويه ده عمر و لا اي.
سيلين يضحك اكثر: ايوه هو.
رعد: تؤ تؤ مستحيل ده بيبقي هياكلنا لو حد كلمه طب انتي مشفتيهوش في القطاع ده مربي الرعب للكل من كبيرهم لصغيرهم ده سياده اللوا ذات نفسه بيخاف منه.
سيلين باستغراب: مييين عمر ... عمر ده حنين اوي و هادي كده و ابن ناس مستحيل يكون كده.
اياد: طب تصدقي و تامني بايه.
سيلين: لا اله الا الله.
اياد: و حياه لا اله الا الله دي بقالي معاه يمكن قد 25 سنه اذا مكنش اكتر و عمرو ما ابتسم في وشي و اما معاكي انتي مطبوع علي وشه الابتسامه.
رعد: لا يا عم متظلمهوش ده بقالوا للامانه يعني من ساعت ما اتخرجنا من شرطه و هو قفل كده يلا ربنا يهده.
ضحكت سيلين بشده علي كلامهم: يخش يجي يسمعكم علشان يقلب هولاكو اللي انتوا بتتكلموا عليه ده يمكن اصدق.
اياد: يقلب علي مين يا ماما انتي لسا متعرفيش مين اياد هاشم ده انا الفهد كلمتي تمشي علي اي راس فيكي يا جمهوريه صمت عندما راي عمر يقترب و هو يسمع للحوار بتدقيق ليكمل: الا عمر صقر باشا فوق الجميع اه كلمته سيف علي رقبه الجميع و انفذ اللي عايزه و رجل امي فوق رقبتي معلش يا مدام الكبير كبير.
كانت سيلين تضحك بشده علي منظره و هو يتكلم و هو يبتعد خوفا من عمر.
اياد: اه يا رااسي استاذن يا جماعه علشان الصداع قاتلني.
و ركض علي السلم لغرفته.
رعد: احم تسلم ايدك يا مرات اخويا نجيلكوا في الافراح بقي ههه سلام.
و ركض هو الاخر علي غرفته.
عمر: كانوا بيقولوا اي.
سيلين: بيحاولوا يقنعوني انك شبه هولاكو و شرير و بتخوف.
سحبها عمر و حصرها عند الحائط.
عمر و هو يحرك خصلات شعرها بيده: و انتي اقتنعتي.
سيلين ببراءه: تؤ تؤ.
عمر بهيام: لي بقي.
سيلين: علشان انتا طيب و حنين و مش بتخوفني.
عمر: انتي ازاي كده.
سيلين بانفاس سريعه من قربه الزائد منها: كككده ازاي.
اقترب عمر اكثر و عيناه معلقتان بشفتيها: ممش عارف.
سيلين فجأه: هو انتا ممكن تطلقني.
فاق عمر مما كان فيه و ابتعد عنها باستغراب: لي بتقولي كده.
رفعت سيلين كتفيها: معرفش جه السؤال في بالي فجاه.
عمر في باله: لو عليا و الله اخبيكي في عيوني ثم تحدث اليها: لا يا ستي عمري ما هطلقك.
تنهدت سيلين براحه لا تعرف مصدرها لكن مجرد وجودها معه و تحت حماه يشعرها بالامان.
عمر: هو احنا ممكن نتكلم شويه.
سيلين: اها اكيد.
اخذها عمر و جلس علي الاريكه و هي امامه: انا عايز اعرفك انتي دلوقتي مراتي و انا معرفش عنك غير ان اسمك سيلين و بنت مراد الجمال و في كليه اداره اعمال احكيلي عنك و اتاكدي مهما قلتي عمر كلامك ما هيطلع بره.
تنهدت سيلين: انا سيلين مراد حكيم الجمال 21 سنه في سنه تالته كليه اداره اعمال عندي شركه تصنيع مستحضرات تجميل اسمها " The beauty " والدتي متوفيه من 10 سنين و اكملت بمرار: في حادثة سرقه للبيت.
عمر: و مين مروان ده.
ابتسمت سيلين بحزن و حنين: مروان كان الجارد الخاص بتاعي بالنسبة للناس لكن ليا انا فهو يبقي ابويا اللي مخلفنيش ... بابا مروان كان بالنسبالي كل حاجه في حياتي ابويا و اخويا و صاحبي و حبيبي مكنتش أبدا بحس بغياب اللي هو المفروض ابويا الحقيقي مراد بيه بالعكس صحابي كانوا بيسحدوني عليه كان مهتم بيا اكني بنته فعلا مش تاديه واجب .... غصب عنها ادمعت عيناها و هي تتذكر: اتقتل مع امي يوم حادثة السرقه.
لاحظ عمر من لغه جسدها و دموعها و طريقه كلامها ان هناك شىء وراء حادث السرقه ذاك و التحريات التي وصلته اكدت ذلك مد يده ليمسح دموعها برقه: لو في اي وقت محتاجه تحكي اي حاجه سر حاجه مضايقاكي قولي و اتاكدي اني هحفظ السر ده حاسك شايله كتير في قلبك ... خليني اشيل معاكي.
زادت دموعها: توعدني تكتمه كانك مسمعتوش انا بقالي 10 سنين شايله الكلام ده و ساكته علشان ميتاذيش.
عمر: و رحمه ابويا و لا اكني عرفت بس فضفضي احكي و مين اللي خايفه تاذيه.
سيلين بدموع : السر ده محدش يعرفه غيري .... ماما و مروان ما ماتوش في حادثه سرقه زي ما كل الناس فاكره .... هما اتقتلوا ... قدامي ...
عمر بصدمه: .....

يتبع...

الصحاب.
مش هكون ببالغ لو قلت ان ممكن صديق سوء يجيب رقبتك المشنقه .. اه و الله زي مبقولك كده.
مش بقول كلهم انا بتكلم في صاحب السوء اللي الكل بيقولك انه مبيطمرش فيه .. اللي بيسيبك في اول محطه جد و يقولك حلها لوحدك ... اللي يفضل نفسه عليك و يكون اناني .. اللي اهم حاجه عنده نفسه و بس.
صدقني مش كل صاحب وفي .. اصلا كلمه صاحب دي كلمه كبيره جدا ميخدهاش اي حد و خلاص و بجد مش كل الصحاب اوفياء و مش كلهم زي ما بيبانوا كيوت و لذاذ و الجو ده و الله ياما تحت السواهي دواااهي !!
مبقولكش وسوس و متثقش بالعكس الصداقه دي من احلي و اجمل ال relationships في الحياة لكن لازم تحرس في البدايه مره و اتنين و تلاته عيش يا عم و استمتع بس متخليش حد يسوقك و متفتحش قلبك غير للي بجد يستاهله و يا صاااحبييي do not skip the red flags ابدا و لو في يوم حسيت انو لا انا مش مرتاح او في اشاره واضحه من ربنا ان العلاقه دي غلط او متكملش فورااا من غير تفكير ابعد و ربنا هيعوضك بالاحسن اكيد ♡.

سويا تحت ضوء القمر.  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن