" قد تتألم وقد تبكي ويضيق حالك وتتوه
لكن تأكد أن بعد الصبر فرح يغسل كل هذه الأحزان عنك ثق بربك. "زادت دموع سيلين : توعدني تكتمه كانك مسمعتوش انا بقالي 10 سنين شايله الكلام ده و ساكته علشان ميتاذيش.
عمر: و رحمه ابويا و لا اكني عرفت بس فضفضي احكي و مين اللي خايفه تاذيه.
سيلين بدموع : السر ده محدش يعرفه غيري .... ماما و مروان ما ماتوش في حادثه سرقه زي ما كل الناس فاكره .... هما اتقتلوا ... قدامي ...
عمر بصدمه: اتقتلوا ازاي ... اهدي و احكي.
سيلين بدموع ألم و هي تتذكر تلك المشاهد: ان انااا ممش فاكره اووي كنت 11 سنه مروان جه اخدني من المدرسة و روحنا كان يوم اجازه الخدم مكنش فيه حد في الفيلا غير انا و ماما روحنا ' شهقه ' سمعت صوت ماما بتصوت و تزعق جرينا انا و مروان علي اوضتها .... اهئ اهئ اادهم الحيواااان كان كككان بيحاول اااء اهئ.
صمتت وضعت يدها علي وجهها و هي تحاول ان تتماسك بينما عمر يحاول ان يستوعب انها كانت طلفه في عمر الحاديه عشر رات مشهد بشع كهذا و يحدث لمن لوالدتها تمني للحظه ان لم يسالها و يفتح هذا الجرح.
امسك عمر يدها: طيب اهدي خلاص انا اسف اهدي.
نظرت له سيلين بعيون حمراء من الغضب و الحزن و تحدثت بصوت منهك: انتا لسا شوفت حاجه ده ميجيش حاجه في اللي عمله الحقير ده بعدين ... مروان بعده عد ماما و قالي ادخل اوضتي بس مكنتش قدره اتحرك و خايفه علي ماما استخبيت عند الحيطه مروان فضل يضرب في ادهم لما تعب بعدين راح حضن ماما عشان يهديها انا اول مره في حياتي اشوف امي منهاره كده الحيوان اللي اسمه ادهم استغل فرصه انهم مش واخدين بالهم و صورهم و هما في الوضع ده انا انا شفته و سمعته و هو بيكلم مراد قالو مراتك بتخونك مع مروان معرفش غالبا بعتله الصوره سمعته بس كككنت خايفه و مش قادره اتكلم ...
عمر: متقوليش ابوكي صدقه.
ضحكت سيلين بوجع: ابويا اه ... صدق صدق و خون و كدب مراته ام بنته كدب صاحب عمرو و صدق الحيه ادهم.
عمر: عمل اي.
سيلين و الدموع تنهمر منها: مفيش جه البيت كان مروان هداها و نيمها اخدني و طلع بره الاوضه يهديني و ينيمني انا كمان ... و احنا طالعين لقيت مراد جه شدني منه و فضل يضرب فيه جامد و ادهم واقف ورا بيضحك مروان لما شافه فهم اللي حصل ان اناا ككنت قاعده بعيط و مش فاهمه حاجه ماما صحيت علي صوت عياطي طلعت و ....Flash back.
مراد بغضب و هو يضرب مروان: انتا حيواااان امنتك علي مراااتي و بنتييي و انتا عملت اي خنت الامانه انتا كلب زباااااله و ربي لقتلك و اقتلها قدام عينك اااععععااا.
مروان بالم و هو حتي لا يدافع عن نفسه: ممراااد بب بيه ار اااه ارجوك اسمعني.
مراد: اسمع ايييييي هاااا اسمع ايييي انتاااا تخرس خاااالص فااااهم.
ليلي (والده سيلين) بتعب: ففي اي مالك يا مراد مرووان ماالك.
سيلين و هي تبكي بشده: كفااايه يا بابي سيبه مروان حلو ادهم وحش يا بااابي و النبي.
شدها مراد بقوه من ذراعها: انتي تتخرسي خااالص لحد ما اشوفك انتي بنت مين.
ليلي بصدمه: انتا بتقول اي انتا واااعي لنفسك سيبهم سيبهم بقولك.
كاد مراد ان يضربها لولا جسد مروان الذي اخذ للضربه عنها: حسابك معايا انا يا باشا ليلي و سيلين لا.
اخرج مراد سلاحه و اطلق علي كتف مروان و بطنه و قدمه و سحب ليلي الي الغرفة اما مروان فكان قد سقط ارضا و هو ينزف و يتألم وقفت سيلين بصدمه تطالع مروان الغارق في الدماء جلست جوراه و ظلت تهزه بلطف و هو يتالم و يكاد يقطع النفس.
سيلين بصدمه من الموقف: بببا .. با .... مر مروااان رررد عل علياا ان انتا تع تعببباان بابا مرواان.
نظر لها مروان بحنان في وسط الامه مسح علي شعرها بحنان: مت اااه متخافيش يا قلب بابا ان ااممم مش تع تعبان انا فلل اهو كل ححاجه هتبقي تمام متخافيش.
سمعوا صوت صراخ ليلي من الغرفه انتفض مروان ذعرا و قام متحاملا على الامه وجد مراد رابطا ليلي في الفراش و يجلدها بقسوه بحزامه.
مروان: اعمل فيا اللي انتا عايزه بس هما لا. نظر مراد ليلي التي كانت عيونها معلقه بمروان و دموعها ليست لألمها بل لالمه و سيلين التي تحتضن قدمه برعب و هي تنظر لوالدتها بخوف شديد.
مراد: امم مش محتمل تشوفها موجوعه اي رايك أوجعها اكتر و تموتوا سوا و تخلص قصه العشق الممنوع دي اااااددهم.
ادهم بخبث: امرني يا كبير.
مراد: اربطلي البتاع ده.
اقترب ادهم من مروان الذي كان يحارب فقدان الوعي و ربطه كانت سيلين تتمسك بمروان بشده و هي مرعوبه بدأ مراد يجلد ليلي بقسوه و هو مستمتع بالمها ظنا منه انها خائنه الي ان اختفي صوتها و فقدت الوعي كان مروان قد سبقها و فقد الوعي هو ايضا من الألم و شده النزيف.
مراد: سيبهم كده لحد ما يموتوا و انتي يا زفته تعالي هنا.
سيلين برعب منه احتمت بمروان: لللااا ان ان عا عايز هه افففضلل مع مع بابا مر مروااان و ماما للليلليي.
ادهم: سيبها بدل ما تاخدها بره و تشيل هم سكوتها.
أنت تقرأ
سويا تحت ضوء القمر.
Romantizm"ولو سألتني عن الحب، لحدثتك كيف يحول شخص واحد فقط، برسالة واحدة فقط، بكلمة واحدة فقط، حياة شخص آخر من العدم إلى الوجود. كيف يعود له رئتيه وملامحه وضحكته، وشعور بالرغبة في الحياة. الحب شيء أقرب لنفخ الروح في الجسد. في الحب، نمتلك أرواحًا أخرى نهتم به...