الفصل الأول | رغما عني .
خُطوة إلى الخلف بألف خُطوةٍ إلى الأمام ، ما الذي أنتظِرُه قبْل أن أرمِي نفسِي مِن فَوقِ أعلىٰ حجرةٍ تترأسُّ سطح منزلنا.ما الذي يمكنني أن أحصُل عليه غير تهشيم جسدي إن لم أحقق الموت الذي أريده ، كل ما يمكنني أخدُه هو عدة كسور تتراوح درجاتها من الطَّفيفة إلىٰ الخطِرة و أبي لن يتوانى دقيقة ليرميني في الشارع أو قد يضعني بمركز العناية إن لان قلبه قليلا.
هذا أكثر ما قد يقدم عليه من أجلي ، الإحتمال الأول وارد و بشدة.
عليت رأسي إلى السماء ، أستطيع الشعور بهواء الجو يصفعني بخفة يدفعني إلى بما تبقى لي من خيط رفيع للصبر .
إبنة رجل سكِّير ، عِربِيد ، خائن و مدمن قِمار .
إبنة رجل لا يتوقف عن دفعِي للجحِيم من أجل كسبِ المال فوق ظهري و إِن إضطررت لبيعِ جسدي ، جشِع.
إبنةُ رجُل ، عَارٌ على كلمَة رجل ، من العار أن أناديه بالرجل.
وغد؟، ربما.
فتحت بندقيتاي المغلقة على إمتداد أمواج البحر البعيدة عن إرساء منزلنا ، من سطحه يمكنني مشاهدته بسهولة كما يمكنني تنفس هواء نظيف ، منعِش و أنا أتأمل حركاته الإرتدادية صوب رِماله الذهبية.
السفن تتراقص على أمواجه من مرئىٰ بعيد ، كم تمنيت السباحة بجانبها أو لمسها و أنا أطفو فوق الماء ، تبدو حرة ، سعيدة ، و كأنها ترقص علىٰ أنغام البهجة.
أما أنا فقد رقصت و لا زلت ، على أوثار الألم و التوجع لهذا أحسدها و بِشدة.
منظر مبهر و صورة متلألأة بسبب اُنعِكاس خيوطِ الشمس يستحق الجري إليه بأسرع ما أملِك من جهد ، هذا الجهد الذي لا أملكه حقَّا.
ما هي إلاَّ وهلات قليلة حتى شعرت بأرجل تتخبط أسفل موضعي ، عِطرُها الفاخِر وصلني قبل أن أستدير.
-ماريانا.
إلتفتت إلى صاحبه الصوت الرقيق ، كانت في الأسفل تراقب وقوفي الشاهق في الأعلى.
-أجل جاز ، نسيت نفسي هنا.
تنهدت بإبتسامة باهتة ثم قصدت السلم الخشبي ، لم أشبع رغبتي من تأمل بحر الحزن الخاص بي لكن لا بأس .
يمكنه الإنتظار.
-هل عاد ذلك المختل؟.
أنت تقرأ
AT YOUR COMMAND | تحتَ إمرتِك.
Romance[Romance / Drama / obsession] القُبطَان جْيون جونغْكوك ، رُبَّان البَاخِرة و قائِد كِبَارِ الملاَّحِين ، رَجُل مِن لَبِنة صَلْبَة يدْفَعُنِي للإِرتطَامِ بِه و تهْشِيمِ شيءٌ ما بِي بِقَسْوَتِه مَهْمَا كَلّفني الأَمر رُبَّما قَلبي ، ماذَا بَعْد -إِشْ...