الفصل الرَّابع عشر | لا يمكِنني العيش.
و كأنَّني أسمعُ الحكمَ بالإعدام ينطقُ علىٰ روحي ، إنَّه أبي و ليسَ أحدًا آخَر من اتخَّد مكانَ القاضِي في هذه الجلسَة و كأنَّها جلسَتي الأخيرة التي ستسلبُ فيها حيَاتي منّي قسرًا.
نظرتُ إليه بعيونِ لا ترىٰ سوىٰ الضبابُ أكادُ لا أصدِّق ما الذي تفوَّه به لتوِّه و بكلِّ هذا البرودِ القاتل ، ليسَ و كأنَّني ابنتُه.
تمتمَ لسانِي الذي وشكَ علىٰ الخرسِ بينمَا دقَّاتُ خافِقي لا تتوقفُّ عن ضخِّ الدِّماء بوفرَة.
-هل أنتَ مَجنون؟ هل فقدت عقلك؟ علىٰ ماذا تتحدَّث؟.
احدَّت نظراتُه المرعِبة لي و تلك الطرِّيقة التي يحرِّك فيها ساقَه فوق رجله الأخرىٰ زادت من خوفِي.
-لا تمثِّّلي البراءَة لأنَّك أقذر من أن تكونّي كذلك ، أتسائل كيف سيكونُ وجه شقيقَتك المسكينة عندما تشاهِد مقطعا إيباحيَّا لأختِها مع والِدها.
اغمضتُ أعيُنِي بشدَّة ، أحاوِل إغلاق أذنايَ بشتىٰ الطرق كي لا أنصِب لقرفِه.
-توقَّف! يكفي فما تقولُه غيرُ صحيح.
رصدتُ من بعدِ كلمِاته ضحكَة مستفزَّة زادت من ضراوَة الدَّموع فوقَ خدودِي المكتنِزة ، أختنق بينَ نفس و آخر.
-لا شكَّ أن سونجِي سيلغِي فِكرَة الزواجِ من أختِ عاهِرَة رخيصَة ، أودَّ حقَّا حظور هذه الليلة العظيمة.
قبضةُ يدي أصبحَت قويَّة ، ضربَة واحِدة في وجهه لن تكون طافية غي سدِّ غضبي و كرهِي له.
-أنتَ الآن تبتزُّ إبنتَك فَهل تعتقِد نفسك بأنَّك أب؟ بالطبع لا فأنتَ لستَ أهلاٌ لتكون إنسانًا حتَّى.
توقَْف عن الإبتِسام ثمَّ قامَ باٗكفِهرار ، مسك ذقنِي المبتلَّ بدموعِي و أفرجَ عن أنيابِه المفترِسَة.
-ستقومين بما أخبرتُكِ به كما يجب و إلا ستندمين علىٰ كلِّ ما صدرَ منك للتوِّ أضعافًا مُضاعَفة ، تدركين جيِّدا ما أقدر علىٰ فعله بك لذَا لا تتحدَّي صبرِي.
لم أقدِر على الكلانِ بِشكلٍ سليم لكنَّه عندما أبعَد يدهُ عنِّي لويتُ عنقِي منهارَة القوىٰ ثمَّ قعدتُ فوقَ السِّرير.
-لكنَّني لا أستطيع! ما تخبِرني به لا يمكِنني فعله! أنا لستُ عاهِرة كما تقول ، أنتَ ترمِيني إلىٰ الجحيم
بيديك.
أنت تقرأ
AT YOUR COMMAND | تحتَ إمرتِك.
Romance[Romance / Drama / obsession] القُبطَان جْيون جونغْكوك ، رُبَّان البَاخِرة و قائِد كِبَارِ الملاَّحِين ، رَجُل مِن لَبِنة صَلْبَة يدْفَعُنِي للإِرتطَامِ بِه و تهْشِيمِ شيءٌ ما بِي بِقَسْوَتِه مَهْمَا كَلّفني الأَمر رُبَّما قَلبي ، ماذَا بَعْد -إِشْ...