الفصل السابع | حفلة الخطوبة.
كانت تحديقاتُ والدي المرتابة تتعاقبُ بين عين القبطان الملتهِبة بالنار و نظراتي المصدومة ، كلامه الأخير هذا ينم عن إتهامنا بممراسة الجنس بمنزِله .
لم تدهشني سوىٰ قدرَته علىٰ وضع شرفِ ابنته بين ألهبِ الجحيم و قذفِه لي بالعاهرة ، بطريقة غير مُباشرة.
آخِر ما يمكنني التفكير به هو ممارسة الجِنس مع رجل سيكون والِد شقيقتي في القانون غدا.
من العار التفوه بكلام كهذا بيننا و في هذا الوقت من الليل المتأخر ، لا أظن بأن الكابتِن سيمسِك اعصابه .
أراهُ وشيكا علىٰ تحطيم وجهه بعيونه السوداء دون ان يستعمِل يده حتىٰ ، نظر إلي السيِّد جيون بحدَّة و بادلتُه النظرات المتفاجئة.
فرق ما بين شفتيه مقطبا حاجبيه و مقصِّفا من جفنيه الذي وشكا علىٰ الإنكِماش ، طأطأ اذنَه بنفاذ صبر يمثل بعده التباث بالقرب من فم والِدي.
شاهدتُ كيف تحرَّكت شفتيه باٗرتعاش يعبِّر عن غضبه الحارِق.
-أعِد ما قُلتَه! أعِد قذارتك مرة أخرىٰ.
لا تزال قبضته تشتد علىٰ ياقة قميص والِدي الذي بدأ في الإحمرار خوفا ، تأتأ و بعد كل كلمة و أخرىٰ ينهج من شدة الألم.
-لمَا أنتَ عاري الصدر و برُفقة إبنتي في هذا الوقت المتأخِّر من الليل؟ طريقتُك في الدِّفاع عنها غريبة!.
إنتفض صدر القُبطان من مكانِه و هو يغير زاوِية انحنائه صوب الشرفة ، جرِّه من قفا عنقه إلىٰ الخارِج بعدما دفع الباب الزجاجي بقدمه إلىٰ الأمام.
وشك على الإنكسار بقوته.
ارتفعت والدتي من السرِّير تهرول باتجاهي و عيونها تنفِض بالشك ، ليس هذا ما أريده بحق الجحيم!.
تبِعتهما إلىٰ الشرفة بأرجل متورِّمة كنوع من الهروب مِن تسألاتِها و كأنها لا تعرِف حقيقة ابنتها، قلبي قد سقط بمعِدتي بعدما سمِعتُ كلام السيِّد جيون الذي لا يقبل الهُدنة.
أمالَ جسده علىٰ سُور الشُرفة الحديدي حتىٰ كاد ينكسِر ،
-هل حقا تريد معرِفة لماذا أنا معها في هذا الوقت المتأخِّر و عاري الصدر أيضا؟.
حرَّك والدي رأسَه بعِناد حقير فضغط الكابتن علىٰ أسنانِه بغيظ.
-كنتُ أقوم بما لم تستطِع القيام بِه غيرَ هذا أيُّها الوقِح...
تنهال على لكم وجهه بقوة فاُنسابت مني صرخة خائفة ، لم ينظر إلي ولو بطرفِ عينٍ بل أعاد لكمهُ مرَّة أخرىٰ دون رحمة.
أنت تقرأ
AT YOUR COMMAND | تحتَ إمرتِك.
Romance[Romance / Drama / obsession] القُبطَان جْيون جونغْكوك ، رُبَّان البَاخِرة و قائِد كِبَارِ الملاَّحِين ، رَجُل مِن لَبِنة صَلْبَة يدْفَعُنِي للإِرتطَامِ بِه و تهْشِيمِ شيءٌ ما بِي بِقَسْوَتِه مَهْمَا كَلّفني الأَمر رُبَّما قَلبي ، ماذَا بَعْد -إِشْ...