الفصل الثامن | إبق بجانبي.
يده المفتولة فرضت قوتها علىٰ خصري الهزيل ، حماني إلىٰ صدرِه بكل ما يملِك من يقين مما جعلي أنامِلي الثملة تتشبتُ بسترتِه السميكة كحبل نجاة وحيد.
اصبحت أجسادُها متلاحِمة ، تلاحما سمح لي باستراقِ السمع إلىٰ قلبِه الذي يهروِل خوفا ، ربما قد يكون خوفا و لم يتهئ لي بسبب ثمالتي.
صفع وجنتاي بلين بينما تتلعثم كلماتُه لي.
-مارِيانا! إستيقظي.
لم أستجِب لنداءاتِه المرتعِشة ، كل ما اشعُر به هو أنني علىٰ شفىٰ جرف من الموت و قد أكون في نوبة احتضار.
سارعَ إلىٰ حملي بين ذِراعيه ثم ضمني إلىٰ صدره أكثر ، عيونُه علي و عيوني المائلة تراقِب ارتِعاد ملامِحه.
نطقتُ تحت ارتجافاتي المتتالية و جسدي المتعرِّق بغزارة.
-لا تقلق علي أيُّها القبطان ، أنا فقط أعاني من حساسية تجَاه الكحول.
القىٰ نظرة خاطِفة علىٰ شفاهي التي تحرَّكت بكسلٍ ، فتح الباب حين انحنىٰ بي قليلا إلىٰ الأسفل.
-أنتِ فتاة مستهتِرة ، كنتِ تعلمين بمشاكِلك مع الخمر و مع ذلك قمتِ باستهلاكِه.
وضعني داخِل سيَّارتِه مانِعا جوابي من الدلوف عبر حلقي الجاف ، حمَّىٰ مدمِّرة اجتاحت كل شقٍّ من بدني.
استقعدَ مكانُه ثم حرَّك سيَّارتُه و هو يتنهَّد بعمق ، عندما وضع يده علىٰ ناقِل الحركة لمستُها بروح منهكة.
-هذا كلُّك بسببك ، لو لم تتعامَل معي بذلك الشكل القاسي لم أكُن لأفقد صوابي.
أخد نفسا ثم ضمَّ يدي مع يده برِفق ، لفَّ عُنقه صوبَ عيومي الذابِلة لكنه انفجَع عندما لاحظ وجهي المتعرِّق و جسدي المنتفِض ببكاء.
-سُحقا!.
أسرَع إلىٰ تحريك السيَّارة نحو مكانٍ أجهلُه ، رميتُ رأسي فوق النافِدة شِبه فاقِدة للوعي أنصِتُ إلىٰ زفراتِه المرتعِشة.
لكَم المقودَ بانهِيار لم يبدِه كاملا .
-أنا السببُ مارِيانا أليس كذلِك؟ أنا السبب في كلِّ سوء يحصلُ معكِ.
أعقَبتُ بصري إليه ، كان يتنفَّس بشكل همجي أخده لتخفيف عُقدة عنقِه.
-لستَ كذلِك سيِّد جيون ، لقد كنتُ مستهتِرة بنفسي أيضا.
أنت تقرأ
AT YOUR COMMAND | تحتَ إمرتِك.
Romance[Romance / Drama / obsession] القُبطَان جْيون جونغْكوك ، رُبَّان البَاخِرة و قائِد كِبَارِ الملاَّحِين ، رَجُل مِن لَبِنة صَلْبَة يدْفَعُنِي للإِرتطَامِ بِه و تهْشِيمِ شيءٌ ما بِي بِقَسْوَتِه مَهْمَا كَلّفني الأَمر رُبَّما قَلبي ، ماذَا بَعْد -إِشْ...