AT YOUR COMMAND |SPECIAL PART

55.2K 2K 847
                                    

معا إلى الأبد.

سحبتُ أنفاسًا أخيرة حارَّة مِن بين أذرعه التي تطوِّقني ، تتحسَّس ظهري تلك الأنامل الآثمَة بينما رأسِي قد سقطَ علىٰ كتِفه الواسِع و الصَّلب.

عطرُه ذو العبقِ العتيق و رائحَة السَّجائر الممتزجَة به تشعِل غرائِزي من جديد طمعًا في جولَة أخرىٰ طويلَة الأمَد

ربَّما حتىٰ آخِر لحظَة في عُمُرِي.

بسبَّابته التي شعرتُ بها تلمِس ذقنِي رفعَ عينايَ صوبَه حيثَ سوداويَّتيه التي لم يتغيَّر بريقها في كلِّ مرَّة نظر إليَّ و رغَم مرور السِّنين.

-مارِيانا!.

دلفَ صوتُه المحموم أذنِي كزخَّات رعديَّة عنيفَة إرتعَشَت علىٰ إثرِها أهدابِي فَتمتم لساني بإسمه كما لو أنَّها المرَّة الأولىٰ التي أتعرَّف عليه فيها.

-جون!.

مسحَ ما تسرَّب من العرقَ فوقَ رقبتِي ذو عقد اللؤلؤ الذي أهداه لي قبَل ثلاتِ سنوات.

-لقَد تعرَّقت كثيرًا صغيرتِي! هل تشعرين بالحرارَة هنا؟.

إستويتُ فوقَ رخامَة الحمَّام بينما عينايَ تطوِّق يداه التي انشغَلت في اغلاقِ سحابِ سروالِه و حزامِه.

-جدا! الحمَّام مختنِق للغايَة.

رفعَ غرابيَّته بِي ، تبسَّم بخبثٍ ثمَّ تمرَّد علىٰ خصلاتِي ساحبًا إيَّاها للخلف.

-لم أتحمَّل رؤيتك بهذا الفستان الأحمَر الفاتن عليكِ دون أن أضعَ بصمتِي عليه! الآن قد أرتاحُ قليلاً.

لا تزالُ ذرَّاتُ النشوَة تتفاقَم بداخِلي حتىٰ باتَ عقلي لا يعيدُ سوىٰ لحظاتِنا قبَيل قليل ، نهجاتُه و آهاتِي الأنثوية التي حاولتُ كتمَها بصعوبَة فلَم أستطِع.

-سيشكُّ الجميع بنا خارِجًا! أنا و أنت نختفِي فجأة ثمَّ نخرج معًا و نحنُ نلهث كما لو كنا في صراع.

عندما قررتُ النزول من فوقِ الرِّخامة حاصرَ جسدي ملتحِما بِي.

-لاَ تُكثِري التّمَلمُل أَمَامَ عائلتِك! لنْ يروقني أَن يعْلَموا عَن حصُولِك لنشوة جِنسِيّة للتو.

AT YOUR COMMAND | تحتَ إمرتِك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن