الفصل الثامن عشر | عالِقَة بِحنجرتي.
تشَّنجت أرجُلي بالصَّدمة عندما سمعتُ صوت سونجي اندلَع بيننا كقُنبُلة من حيثُ لم ندرِي ، لفَّ القبطان عنه صوبَه يحاوِل التأكد من ابنِه الذي وقَف أمامه و علىٰ محيَّاه تقاسيمُ الشك.جلستُ فوقَ كرسيِّ اسمنتِي يحجزُ اليابِسة عن رمالِ الشاطئ ، مندهِشة و غيرُ قادرَة علىٰ النظر إليه.
استعادَ السيِّد جيون جديَّته كما استعادَ أعصابَه الذي مادت تنفجِر ، و بوقارٍ مبتذل سأله.
-سونجِي ما الذي أتىٰ بِك إلىٰ هنا؟.
تعاقبت نظراتُه من وجهِي المتورِّم بالبكاء ، حاولتُ إخفائه لكنَّني لم استطِع حتىٰ أن سونجي لم يجب والِده بل ظلَّ يحدِّق بي.
اعادَ مخاطبَته بحدَّة كي يلهِيه عن مراقَبتي.
-أتكلّم معك!.
سمعتُ كيفَ نظَّف سونجِي حلقَه قبل أن يسأَل والِده أيضًا.
-أخبرني قبلا! ما الذي يجرِي بينكُما و لماذا مارِيانا تبكِي؟.
بشكلٍ طفيفٍ استدارَ إلي ثمَّ ردَّ بخشونَة.
-كنَّا نتحدَّثُ في أمورٍ خاصَّة ليسَ لك دخلٌ بِها.
حاوَل الاقترابِ منِّي لكنَّ الكابتِن وقفَ أمامه و منعَه.
-أخبرتُك أن لا دخلَ لك بِها! عد من حيثُ أتيت.
حينما رفعتَ عيونِي الدَّامعة إليهما وجدتُهما يتواصلانِ بصريَّا بطريقَة شرِسة.
-هل تخبئَّان شيئًا عنَّا أبي؟.
اتَّسعت مقلِي البنيَّة لكنَّ قلبِي اصبحَ حرِجا غير قادر علىٰ النبضُ و كأنَّه توقَّف ، عضضتُ علىٰ شفاهِي بقسوَة ثمَّ انتظرتُ جوابَ القبطان.
دورُه الآن من أجل الكذِب.
دفنَ كفَّه في جيبِ سرواله يصطنِع الهدوء بينما شرايين قلبِه تعاني من حريقٍ مهوِل.
-ما الذي تقصِده بنخبئ عندكما شيئًا؟ و هل هذه طريقَة جيِّدة للكلامِ مع والِدك؟.
ظلَّ سونجي مستقيمَ الظهرِ حتىٰ أنَّه لم ينحنِي احترامَا له ، لم يفُق والِده في الطُّول رغمَ ذلك.
أنت تقرأ
AT YOUR COMMAND | تحتَ إمرتِك.
Romance[Romance / Drama / obsession] القُبطَان جْيون جونغْكوك ، رُبَّان البَاخِرة و قائِد كِبَارِ الملاَّحِين ، رَجُل مِن لَبِنة صَلْبَة يدْفَعُنِي للإِرتطَامِ بِه و تهْشِيمِ شيءٌ ما بِي بِقَسْوَتِه مَهْمَا كَلّفني الأَمر رُبَّما قَلبي ، ماذَا بَعْد -إِشْ...