الجُزء السادس عشر

553 27 1
                                    


يا مالي عيوني
شمهونك على فراگي
تدريني الهوى الموش برضاتك جاي
ابد ما يوصل رياگي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

شيرمين:-

حسيت نفسي دايخة، مددت اگلب بالموبايل دخلت ليلاف تصيحني ع الغدة، ضحكت گايمة استفزها

" خوما حرگتيها؟ خاف الكاها بدل اللون الاخضر اسود

باوعتلي بطرف عينها تردد

" ماشي، دامج تفيكين لا تاكلين باي باي

سحبت ايدها اضحك بسخافة

" لا لا اشاقة

طلعنة لگيتهم متجمعين حتى لؤي جاي من وكت، گعدنا ناكُل مستغربين من طعمها يجنن معقولة اختي الصغيرة هيج تعرف تطبخ، رفعت حاجبي اضحك بتعجُب

" ولج شوكت تعلمتي، ما توقعت منج ابد

ابتسمت بحزن ساكتة، الكُل مدح طبخها ولؤي ياكُل ويباوع صفح كُلشي ما گال، شوية وشبعت تركتهم والكُل يصيح شنو اكلتي بس احس نفسي شبعانة

رجعت للغرفة اريد انام حاسة بخمول وتعب رغم ما سويت شي، طفيت الضوة اسد البرادي حتى تصير الغرفة ظلمة وبدأت طقوس النعي ما قبل النوم

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليلاف:-

غسلت المواعين احس صرت متعودة على هذا البيت واگدر اخذ راحتي بالشغل، عزلت المطبخ وغسلت ايدية اتذكر انبهارهم بطبخي

ما يعرفون اني عمري 13 سنة وتعلمت اطبخ، اهلي مگضيها بوگ واشياء غير قانونية وكون يجون يلگون الاكل جاهز، جنت اتمرد هواي لكن بشغل البيت والطبخ ما احجي، لان اتونس بيهم خصوصاً بطلت من المدرسة بعُمر صغير، جان هو وسيلة للتسلية بالنسبة الي

كملت داخلة للغرفة اصفن على شيرمين صاير نومها اكثر من گعدتها، حتى اكل ما تاكل هواي بس تسد جوعتها، لزمت موبايلها اگلب برسائلها الي وي تُيام متعصبة، خرب مو گتلها لا تراسلي؟

دازة مجموعة رسائل نص اشعار ونص عتب وولا وحدة منهن مفتوحة مطنش الاخ

قريتهن وحدة وحدة حاسة بوجعها

« توني ردت اغفة وذكرتك هسه وكتك»

كاتبة:- اشتاقيت الگعداتنة ووراها شعر تحاول تتكبر وتمحي شوقها

« ما مشتاگلك بس هي شغلة ليل
ما يخلص اذا ما تگعد بالي»

الاقربونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن