فراغ بداخلة وجابة
وأدري دموعة
مثل مباوس النسوان
تتسابگ وچذابة~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
شيرمين:-
صار يومين تُيام برى البيت وبحكُم زعلي ما اگدر اخابر او اسأل وينك، صرت اقفل الباب واگعُد ابچي من الخوف، ساعة اگول عندة شغل مهم وما يجي بس شنو من شغل يظل هالگد گلبي تعبني من گدما يشتاق
دخلت الغرفة افتح خزانتة، طلعت بلوز اسود شتائي لان الجو بدأ يبرد وملابسي الشتوية ما ادري وين مخليها، باوعت الساعة بالـ10 ليلاً اخذت بطل مي ورجعت الغرفتي طلعت مكياجي نثرتة بالارض وبديت ارتبة من جديد صاير مخربط عاد التهي بي
سمعت صوت باب البيت انفتح وعيوني توسعت وياه، طفرت ركض خايفة فتحت الباب شي قليل حتى اشوف، دخل تُيام باللبس الاسود مال شغلة يمشي بثگل مبين تعبان
توقف بنص الصالة عينة على باب غرفتي سكنت بدون حركة خايفة يعرف اني داراقبة، مشى للحمام دقايق و رجع للصالة مبدل وشعرة مبلل يعني سابح، فرش السجادة يصلي، استغربت وين اكو صلاة بهيج وقت! اكيد ما مصلي المغرب لان عندة شغل وهسة دايصلي قضاء ماكو غير احتمال
عيوني تركزت علي شگد خاشع بالصلاة حنيتة بحبة الرب العالمين غريبة بشكل مُبالغ بي، سمعتة يردد دُعاء لوالديه اثنينهم بصلاتة، حتى الي اذتك تدعيلها! شگد گلبك واسع لعد
خلص صلاة ودخل للغرفة، رفعت شفايفي حايرة يعني شنو نظل هيج حياة مُملة حتى دوام انحرمت منة ورجعة الكتروني
مرة نايمة وحسيتة دخل اخذ السويج وطلع ما يقفل علية باب البيت بس خايف اطلع بالسيارة ويصير علية شي گلبة بعد ما يرتاح بعد الي صار خصوصاً اني تعاملي جاف وياه
جنت رافعة شعري كعكة فليتة ورتبتة ورى ظهري، باوعت ع البدي مالتة چبير وصاير بـ أطراف كتفي من گدما عريض، نزلت جهة وحدة منة برزت كتفي
جريت البيجامة نزعتها و گعدت اخلي مرطب الرجلية صارن يلمعن، حطيت مرطب شفايف وكُحلة، القميص فوگ الركبة يفي بالغرض، جريت ملابسة كويت كم قطعة الي غاسلتهن جديد اخذتهن وطلعت للغرفة
دگيتها بحذر خاف نايم لان صار يومين ما جاي اكيد تعبان، جلى صوتة بنبرة عالية يردد
تُيام:- لا تدگيها شيرميني، فوتي
فتت منزلة عيني امثل البراءة، خليت ملابسة ع الجرباية ورفعت عيني بعينة مصدوم يتفحصني، عبست شفايفي بهدوء
شيرمين:- هذني ملابسك علگهن حتى يظلن مرتبات
درت ظهري اريد اطلع صاح يستوقفني
تُيام:- تعبان، بلا زحمة عليج عادي تكملين معروفج وتعلگيهن؟
![](https://img.wattpad.com/cover/342725896-288-k70546.jpg)
أنت تقرأ
الاقربون
غموض / إثارةكُتلة من الحَنانْ في داخِلْ كُتلة مِنْ الظَلامْ الحَالِك الذي يَصِفَهُ هُو بالطَبع وتَصِفَهُ هِي بالغُرورْ وَسَط المَحَبة ••• هَل سَوفَ تَعرِف ما بِداخِل هَذا الغُمُوضْ المُعتِم ام سَتَبقى عَمياءْ بِحَنانَه الذي يُغطِيها ؟