الجُزء الثاني والعشرون

629 31 1
                                    

لا تسكت احچيلي الصدگ
آنا اختنــگ مــن تبـچــي
خاف انتَ هم مثلي صرت
تشتاگلي وماتحچي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

شيرمين:-

صفنت على ليلاف واگفة ع المراية تلف بشالها، حيل صارت تضبط الحجاب وسترة جانت تختنگ اذا تلبسة بس حالياً تلف شعرها وتلفة متعودة، رفعت ايدي اباوع على الفلوس تُيام حاسب حساب الكُلشي بحيث وصاني اشتري من كُلشي قطعتين الي والليلاف لان يدري بيها ما تطلب وتكابر، افترت علية مبتسمة

" خوما طالع شعري؟

" لا، تخبلين بالحجاب

ابتسمت بوجهي بخجل، غمزت الها

" ناقصج شي

ليلاف:- شنو؟

تمشيت للميز اجر المورد، حطيت على خدودها وشفايفها نقاط قليلة

" مسحي على خدودج خلي يتوزع

سوت مثل ما گتلها تضحك

" والله عليج سوالف، اصلاً ما احب المكياج

شيرمين:- لان ما متعودة، بس تتزوجين يصير جُزء من يومج

نزلت عينها معبسة وجهها، جريت ايدها طالعة

" يلا اكيد لؤي منتظرنة

عقدت حاجبها بتساؤل

" ليش؟ لؤي راح ياخذنة؟

" اي هو يوصلنة بس نرجع تكسي

فرت عيونها بالفراغ بحيرة

" هو احنة وين راح نروح؟

شيرمين:- للسناتر، بيها اشياء حلوة مال عقد

هزت راسها متبعتني، لبسنا عباياتنا منتظرين ام لؤي تلبس حجابها لان هي آخر وحدة تبدل وتخلص بسرعة

لؤي:- يمة وين السويج؟

رفعت عينها تفتر ع الصالة تأشر بـ إيدها

الاقربونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن