مقدمة
طرق متفرقة من طريق واحد، حتما ستلتقي طرقنا يوما ما.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الشخصيات
،،،،،،،،،،
سنأتي على ذكرها داخل أحداث الرواية( السرد بالفصحى والحوار بالعامية المصرية).
،،،،،،،،...
بداخل شقة بحي شعبي من أحياء القاهرة، بشارع يسمى شارع السوق .
صدح صوت الام آمال صاحبة الثمان والثلاثون عاما، فقد تزوجت وهي صغيرة بالعمر .
توقظ ابنها الأكبر طارق، صاحب التسعة عشر عاما، طالب بكلية الخدمة الإجتماعية.آمال: طارق انت ياواد ياطارق، قوم عشان تنزل تجيب فطار،يالا قبل ماابوك يصحى .
تأفف طارق في نومه، ثم نظر بجانبه ليجد اخيه الأصغر يوسف صاحب الأحد عشر عاما نائما كالملاك.
طارق بنعاس: يامه حرام عليكي بصي الساعة كام، الساعة لسه ٦ الصبح يامه وبعدين ماتصحي العجل اللي نايم جنبي ده .
عايز انام انا ورايا شغل الساعة ٩ يامه .آمال: يابني قوم ابوك لو صحي وملقاش فطار هيطين عيشتك قوم .
طارق: يامه ماتقومي العجل اللي نايم جنبي ده، حرام وربنا
آمال: قوم ياحبيبي، اخوك مافيهوش دماغ، بيجيب إللي يلاقيه قدامه وخلاص والناس بتضحك عليه ممكن ماياخدش الباقي ويمشي .
طارق بتأفف: خلاص يامه ماتسمعينيش اسطوانة كل يوم انا قايم اهو .
قام طارق وجلس على طرف سريره ليستفيق قليلا، ثم أمسك هاتفه وقلب به وقال مااتصلتش برضو ثم اغلقه.
(طارق شاب طويل وسيم جدا يمتلك جسد رياضي بنيته قوية وصلبة جدا فحين تراه تظن أنه أحد الرياضيين ولكنه في الحقيقة مشترك في جيم بلدي فاتح بجوار منزله ).
قام طارق ونظر إلى اخيه الصغير النائم بتأفف وقال: هو انت بتتعاطى حاجة يالا عشان دماغك تروح منك كدا وانت بتشتري الحاجة.
ذهب وأخذ منشفته ودلف إلى الحمام، وجهز نفسه وخرج وارتدى تيشرت أسود، ثم صفف شعره الأسود الناعم،
خرج ليذهب إلى المطعم ليشتري الإفطار.وصل إلى المطعم فوجده ككل يوم مزدحم، تأفف قائلا: استعنا على الشقا بالله ثم قفز وسط الناس وأزاحهم تحت اعتراض الناس الصارخين .
فمنهم من قال: انت يابني ادم انت انت جاي اخر واحد ارجع ورا.
ولكن ككل يوم لا يلتفت إليهم، يكفيه فقط أن يرحل بسرعة.
مد النقود للعم حسن قائلا بصوت جهوري عالي، حتى يسمعه من جلبة الناس.
طارق: يااااعم حسن خد ياااااااعم حسن هات ب٥ج طعمية و٤ج فول و٤ج بتنجان مخلل او مقلي و٤ج سلطة و٤ ج جبنة .
عم حسن بانزعاج من صوته :: يابني حرام عليك ودني، مش كفاية الناس اللي داوشاني هات قول تاني كدا عايز ايه .
أنت تقرأ
عامل السوبر ماركت
Adventureطرق متفرقة من طريق واحد، حتما ستلتقي طرقنا يوما ما ذلك الشاب الذي يحلم، ومن منا لا يحلم