في الصعيد ===
كانت الست فتون تجلس في الصالون الكبير وبحضنها ورد الصغيرة تلعب بكردان الست فتون المعلق برقبتها
الست فتون بحب: وه عاوزه كرداني ياورد والله مايغلاش عليكي ...
قاطعهما دخول جملات قائلة بصوت غاضب .
(جملات زوجة جوهر في الاربعين من عمرها جميلة إلى حد ما ).
جملات بنبرة سخرية :: بتعملي ايه يافتون! كانك اتجنيتي عاوزة تدي كردانك لمجصوفة الرجبة دي اللي ماتلعطشي من البيضة، فاكراها بتك اياك 🙂.
الست فتون بغضب: جملااااات الزمي حدك امعاي كلمة زيادة وهجيبك تحت رجلي ماتحرجيش دمي اومال،
وايوة هي بتي مالكيش صالح بيا اديها حباب عينيا.
خرجت الجدة زهرية على صوت الست فتون متسائلة ماذا يحدث هنا.
الجدة زهرية بحزم: خبر ايه منك ليها ايه اللي بيوحصل اهنه!!
الست فتون: ماحوصلش حاجة ياكش بس ان فيه ناس عايزة جطع لسانها لان لسانها كيف الحية عتبخ سم موطرح ماتروح.
جملات بغيظ: سامعة يااماي عتجول ايه اللي ماتتسماش دي عتشتمني بسبب مجصوفة الرجبة الصغيرة دي.
إلى هنا واستشاطت الجدة زهرية غضبا، فقد سبت جملات فلذة كبدها ورد التي تختبئ بحضن فتون خوفا من جملات.
الجدة زهرية بغضب عارم وقد اقتربت من جملات وصفعة منها دوت على وجهها جعلتها ترتمي على الكرسي خلفها هاتفة بغضب وتحذير
الجدة زهرية بتحذير: المرة دي ياجملات جلم خفيف المرة الجاية اني بنفسي هرميكي برات حياتنا كلاتها، إلا ورد عتحطي نجرك من نجر عيلة صغيرة لا عتفهم ولا عتروح ولا تاجي !! أما إنك ناجصة عقل ورباية بصحيح،
وكلمة تانية لو حوصل منك غلط لفتون أو لأي حد ماتلوميش إلا روحك ياجملات ..
ثم التفتت إلى فتون التي تنظر بتشفي لجملات مردفة: تعالي ورايا يافتون أصل المكان اهنه خنقة بعيد عنك.
ثم حملت ورد الصغيرة بحضنها وذهبت بها إلى حجرتها هي وفتون.
جملات بغيظ يحرق قلبها
ابتضربيني اني بالجلم يازهرية! وعشان مين! عشان الأغراب إللي جوم من مصر لا نعرف أصلهم ولا فصلهم! وحياة مجاصيصي دول ما هسيبهم في حالهم لنغص عليهم عيشتهم واخليهم يجولو حجي برجبتي،
وحياتك يازهرية لاخليكي تبكي على احبابك بدل الدموع دم ..
صادف وجودها وشرودها هذا مجئ آمال مبتسمة وهي تسلم عليها.
آمال: ازيك ياجملات عاملة ايه!
جملات بنظرة غيظ وقد أشاحت بوجهها عنها ثم تركتها ورحلت.
آمال: ودي مالها دي! مجنونة ولا ايه!
يوسف وهو يدخل متأففا قائلا: ماما انا جعان عايز اكل.
آمال: تعالى ياحبيبي ندخل المطبخ نشوف أزهار عاملة ايه!
،،،،،،،،،،
الجدة زهرية بغرفتها هي وفتون وورد الصغيرة
أنت تقرأ
عامل السوبر ماركت
Phiêu lưuطرق متفرقة من طريق واحد، حتما ستلتقي طرقنا يوما ما ذلك الشاب الذي يحلم، ومن منا لا يحلم
