كريم: ها مين طارق ده وازاي كارما حبيته.!
مولر: ازاي دي معرفهاش . انا زي زيك اتفاجئت لما عرفت ان كارما على علاقة بصاحبي طارق.
كريم: ايوة مين هو طارق ده باباه يبقى مين حد اعرفه ؟؟
مولر: لا لا بالعكس طارق انسان بسيط جدا شغال عامل في السوبر ماركت وباباه شغال سكيوريتي في شركة.
كريم: ايه انت بتقول ايه انت شارب حاجة يامولر! انت في وعيك يعني!
مولر: يابني صدقني كل كلامي جد ههزر ليه وبعدين يعني انت ليه شاغل بالك مش كارما رفضتك بدل المرة عشرة وانت بذات نفسك قلت خلاص رميت طوبتها يبقى مهتم ليه تعرف كدا .....!
كريم: ايوة طبعا ياعم خلاص رميت طوبتها انا بس مستغرب الحوار.
مولر: انا برضو ماكنتش مصدق الا لما شوفت .. ياباشا احنا التلاتة انا وبيتر وطارق مش اصحاب بس لا اخوات وهو مش بيخبي حاجة عننا يعني كلامي مؤكد مش بحور . بس بصراحة هو يستاهل واد راجل بجد وغلبان . وبعدين كارما بتحبه اووي .
كريم بغيظ دفين أخفاه: ياعم ربنا يهني سعيد بسعيدة .. بس باين عليكم بتحبوه اووي ايه عاملكم عمل ولا ايه ههههه.
مولر: لا عمل ولا جمل كل الحكاية انه راجل جدع وزي ماقلتلك احنا مش صحاب احنا اخوات ... وبعدين فكك بقى ياعم من الحوار ده قل لي هنروح فين النهاردة!
كريم وقد مثل الزهق والتعب: لا انا عايز اروح عشان انا تعبان شوية . معلش يامولر تتعوض مرة تانية .....
=====
طارق في منزله يجلس على كرسي في الصالة يحتضن ورد الصغيرة وهي تكلمه وكأنه كلام مهم أو موضوع خطير.
فأخذت تحرك يدها باهتمام كبير وتشرح قائلة.
ورد: امممم ماما واوسف .كانت آمال تنظر لابنتها الصغيرة نظرة فخر وحب، وكأنها تلقي محاضرة فأخذتها من طارق وحملتها وانهالت عليها بالقبل
قائلة: يلاهوي على العسل ياناس مالو يوسف وماما ها ثم أخذت تدغدغها وتقبلها وهي تضحك ..===
مرت الايام ....كانت كارما جالسة مع صديقاتها في الجامعة،
فأقبل كريم عليهم بابتسامته اللزجة .سوزي: وبعدين بقى في الاشكال دي هو ايه مش بيزهق.!
كارما: هو بيحب يتهزأ.
ناريمان: ياجماعة انا بجد بخاف من نظراته.
أقبل كريم ببرود قائلا: ازيك ياكارما اخبارك ايه ... انا جاي اعتذرلك عن اللي حصل مني حقيقي انا ماكانش قصدي اضايقك،
ثم رحل بنفس الابتسامة اللزجة، قبل أن تتكلم كارما.سوزي: انا مش عارفة جنينة الحيوانات سايبينه ليه ... وبعدين ليه الزفتة اختك ماجتش ماانا عارفها تموت في النوم.
أنت تقرأ
عامل السوبر ماركت
Abenteuerطرق متفرقة من طريق واحد، حتما ستلتقي طرقنا يوما ما ذلك الشاب الذي يحلم، ومن منا لا يحلم