في الصعيد،،،
،،،،،،،،،
بقصر الكبير عبدالحي، يقف الرجل الذي اتهم بأنه كبير المطاريد، بل اعترف على نفسه بأنه هو، يقف مرتعدا أمام الكبير عبدالحي.الكبير عبدالحي: ليه عاوز اتودي روحك في داهية! مش وراك عيالك ومرتك يامرعي!
مرعي ببكاء: غلطت ياكبير حقك علي، كبير المطاريد أجبرني على كدا، واني ماقدرتش اخالف كلامه، حضرتك خابر ياكبير، إللي بيخالفه بيحصله إيه، أني مش هاممني نفسي، اني خفت على عيالي ومرتي.
الكبير عبدالحي: كبير الملاعين ده كيف الشيطان، ماحدش يعرف يمسكه ولا حد يعرفله شكل واصل، مسيره هيقع في يدي وساعتها ماهرحموش، ثم نظر إلى مرعي مردفا: بطل بكى يامرعي وروح روح لمرتك ولعيالك، امسك خد دول وتعالى من بكرة الصبح تشتغل في الأرض عندي.
مرعي بفرحة: ربنا يخليك ياكبير ربنا يزيدك ربنا يعمر بيتك...
أتى جوهر ورحل مرعي الذي يصدح بالدعاء للكبير.
الكبير عبدالحي: ها ياجوهر عملت ايه!
جوهر: خلصت كل حاجة حملت العربيات واتحاسبت اني والتجار، وكل واحد خد حقه، وشيعت غفران بالفلوس لدياب.
الكبير عبدالحي: براوة عليك ياجوهر، اهو شوف ياجوهر صدقني انت أحسن خواتك، بس لو تسلك شوية، هتبقى فل الفل ياولدي.
جوهر بابتسامة: وه يابوي اني سالك
الكبير عبدالحي: ربنا يكملك بعقلك ياولدي.......
أتت الست فتون وهي تمشي خلف ورد التي تركض ضاحكة بخطواتها الطفولية.الست فتون: تعالي اهنه مش هسيبك لازم أعضك، اني ياورد بتعضيني وتجري.
اصطدمت ورد بقدم جوهر، فرفعت رأسها لترى ذلك الجبل الشامخ، فلما التقت عيناها بعينيه المظلمتين، ورأت شاربه الأسود الكث، خافت وتراجعت للخلف، فحملها جوهر مبتسما، ثم ضمها إلى صدره وقبلها، فأخذت الصغيرة تتلوى بين يديه، تريد أن ترمي بنفسها على جدها، فمد جدها يديه وأخذها من جوهر هاتفا: من ميتى الحنية دي ياجوهر!
جوهر: وه ياكبير، دي طفلة يتيمة لازمن اعاملها بحنان.
الكبير عبدالحي: إللي في دماغك مش هيحصل ياجوهر إلا برضاها هي، ويالا روح من وشي.
جوهر ببسمة: حاضر يابوي حاضر.
اقتربت الست فتون من الكبير هاتفة: تقصد ايه ياكبير من اللي قلته لجوهر!
الكبير عبدالحي: ماتاخديش في بالك يافتون يابتي.
الست فتون: وه تقصد ان جوهر رايد يتجوز آمال! ياوجعة مربربة، دي جملات تقتلهم الاتنين.
الكبير عبدالحي بحزم: بس اكتمي يافتون، هتخربطي وخلاص ليه، مش هيحصل يافتون، ماحدش اهنه هيعمل حاجة غصب عنيه واصل.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنت تقرأ
عامل السوبر ماركت
Phiêu lưuطرق متفرقة من طريق واحد، حتما ستلتقي طرقنا يوما ما ذلك الشاب الذي يحلم، ومن منا لا يحلم