ناما ليلتهما بين شرود وتفكير .......في صباح اليوم التالي، استيقظ بيتر أولا واطمئن على أن الإفطار جاهز، أيقظ طارق ليفطر معه هو وأخوه،
قد كان على الافطار بيتر ومولر فقط، أما الوالد والوالدة فقد ذهبا إلى عملهما.مولر: صباح الخير يابرنس اقعد اقعد، وقام واحتضنه وقال له البقية في حياتك انا عرفت من بابا والله وبعدين انا كنت بتصل بيك كتير بلاقيه مقفول .
طارق: حياتك الباقية . موبايلي فعلا كان مقفول بمعني اصح كان متكسر .
بيتر: ايه رأيك انا اللي عامل الفطار ده.
مولر: كداااب وربنا انا اللي عامله.
طارق: طيب مش هنفطر ولا ايه نفطر الاول وبعدين نتخانق على مين اللي عمله.
جلسوا وأنهوا إفطارهم ودلف بيتر إلى المطبخ ليعد الشاي.
مولر: الحفلة امبارح كانت دمار اتلقبت خالص بعد مااتخانقت انت وكريم.
طارق: ياعم تتقلب ولا ماتتقلبش خلاص مابقاش يخصني الكلام ده.
مولر: بس اللي مستغربله ازاي هي وافقت عليه دي ماكانتش بتطيقه حاجة غريبة.
طارق: ايوة ياعم مولر، واحد هيعيشها في نفس مستواها واحسن كمان ليه ماتطيقوش! هتعمل ايه بواحد شغال في سوبر ماركت زيي !! بس هقولك ايه سبحان الله يقطع من هنا ويوصل من هنا.
مولر: عارف عارف ماتقلقش امانتك في الحفظ والصون.
طارق: انا مش قلقان والله اللي عندكم يزيد ياعم مولر .
أتى بيتر وهو يحمل صينية الشاي وطبق من البسكوت.
شربوا الشاي جميعا ...
بيتر: هنعمل ايه دلوقت ياطارق!طارق: هروح الشركة اللي كان شغال فيها ابويا.
بيتر: تمام وانت يامولر هتلتزم في الجامعة عشان تجيبلي المحاضرات.
مولر: خلاص ماشي ولو احتاجتو اي حاجة كلموني على طول.
نزلوا جميعا ركب طارق سيارته وركب معه بيتر وذهب مولر إلى جامعته
لمح طارق أن السوبر ماركت مغلق .. فقال ليبتر هو مقفول ليه السوبر ماركت!بيتر: مش عارف بس سمعت كدا انه هيعرضه للبيع .. أومئ طارق برأسه وأدار سيارته وسار إلى شركة الذي كان يعمل بها أباه ...
وصل إلى الشركة ترجل من سيارته هو وبيتر،
ووقف أمام الشركة، تقدم إلى حارس الأمن الواقف وسأله.طارق: السلام عليكم .
حارس الأمن: وعليكم السلام
طارق: تعرف الأمن اللي كان شغال هنا اللي اسمه موسى عبد الحي السباعي.
حارس الأمن: لا يافندم انا جديد هنا لسه مستلم الشغل من اسبوع وعلى فكرة زميلي برضو اللي في الباب التاني جديد بص كل الطقم اللي هنا جديد .. بس معلش في السؤال ..
حضرتك بتسأل ليه عن ظابط الأمن اللي كان هنا!
أنت تقرأ
عامل السوبر ماركت
Adventureطرق متفرقة من طريق واحد، حتما ستلتقي طرقنا يوما ما ذلك الشاب الذي يحلم، ومن منا لا يحلم