عاد طارق إلى البيت منهك من اللعب، دلف إلى الحمام واغتسل وخرج ودخل غرفته واستلقى على السرير،
بجوار أخيه يوسف النائم.
دخلت آمال أمه تكلمه قائلة: ايه ياحبيبي احطلك تاكل!
طارق: لا يامه الحمد لله مش جعان.
آمال: ياواد قوم كلك لقمتين بدل ماوشك أصفر كدا أنا عارفة تاعب نفسك ليه في الكورة دي.
طارق: يامه انتي لو بتلعبي كورة مش هتقولي كدا.
آمال: ياخويا يعني اللي بيلعبوا كورة بيغرفو ويدوك من الملايين اللي بياخدوها.
طارق: يالاااهوي يامه مش حمل جدال الله يباركلك.
آمال: طب قوم كل لقمة معايا ابوك لسه ماجاش من القهوة.
طارق: حاضر يامه هقوم اكل.
خرجت آمال وخلفها ابنها طارق وجائت بطبق من الأرز وطبق من شرائح الكبدة وبعض من المخلل،
أكل الاثنان معا وأنهيا طعامهما ثم قال لأمه: ياسلام يامه لو عملتي كوباية لبن هبوس ايدك وش وضهر.
ضحكت آمال من كلام ابنها قائلة: من عينيا هو انا عندي كام طارق يعني.
طارق وهو يقبل يدها: ربنا يخليكي ليا ياست الكل.
صدح هاتف طارق بنغمة معلنا عن وصول رسالة على الواتساب
كان يظنه بيتر أو عماد أو مولر.
أمسك هاتفه وقلب به فوجد المرسل رقم غريب غير مسجل عنده،
وكانت الرسالة كالتالي:
اهلا ياطارق انا رودي اخت كارما اخدت رقمك من فونها وعرفت اللي بينكم بدون هي ماتعرف ولو سمحت محتاجة اقابلك بكرة عايزة اتكلم معاك، ولو سمحت ماتقولهاش اني كلمتك وطلبت اني اقابلك من فضلك.
دق قلب طارق خوفا على حبيبته كارما، ولكنه بعث رادا عليها
طارق: حاضر يااستاذة رودي هقابل حضرتك بعد الشغل اول مااخلص هرن على حضرتك.
رودي: اتفقنا.
تملك الخوف من طارق على حبيبته ماذا حدث لها!
فبعث لها رسالة على الواتس ولكن هاتفا مغلق، فقرر أن يترك الأمر إلى الغد ليعرف ماالذي حصل!
جائت أمه بكوب اللبن وأعطته إياه فشربه ونام ...وباله مشغول على حبيبته.
طلع الصبح وكعادة كل يوم استيقظ طارق، ونزل واشترى طعام الإفطار، ذهب والده إلى العمل وهو استلقى على السرير وأخذ يقلب في الهاتف،
ومازاد قلقه أن كارما لم تفتح بعد لترى رسالته.
فقال في نفسه: لا ماينفعش اتصل عليها دلوقت انا هصبر لحد مااروح الشغل.
يوسف : طارق طارق هات العب شوية على موبايلك والنبي.
طارق: يابني هضربك، انت مش بترحم ليه انت عبيط ولا ايه ماانت معاك موبايل،
قل لي بس عاوز لعبة ايه وانا هنزلهالك على ام موبايلك ده.
أنت تقرأ
عامل السوبر ماركت
Adventureطرق متفرقة من طريق واحد، حتما ستلتقي طرقنا يوما ما ذلك الشاب الذي يحلم، ومن منا لا يحلم
