فجأة وهم يتكلمون دلفت كارما إلى السوبر ماركت هاتفة بحياء ورقة .
كارما بتوتر: احمم صباح الخير ممكن يااستاذ خالد ابدل نوع الشيكولاته ده بنوع تاني ..
خالد وقد حمد الله في نفسه انها لم تسمعهم :اه طبعا طبعا . .. ياطارق تعالى لو سمحت شوف الانسة كارما عايزة ايه 😉.
طارق ناظرا لخالد: حاضر .. اتفضلي ياأستاذة كارما اجيب لحضرتك ايه!
مدت له كارما يدها بالشيكولاته فأخذها منها، فلامست أصابعها أطراف أصابعه فنظرت له بهيام، وسرت في جسده رعشه.
فهتف بتوتر: ا ا ا ا جيبها لحضرتك نوعها ايه!
كارما: ها اه عايزها جالاكسي بندق ( كارما فتاة جميلة جدا شعرها ناعم كالحرير أسود، عيناها زرقاء صافية كالسماء، بشرتها بيضاء كالثلج، جسمها دقيق رقيق، صوتها كمقطوعة موسيقية ).
أخذت ما أرادت وابتسمت له ابتسامة عذبة ورحلت وهو بدوره ابتسم لها دون قصد منه.
خالد الكاشير: ايوة بقى اديني وانا اضيع، شوفت ياض ياعماد شوفت! عشان تصدقوا كلامي ياجدعان وربنا انا خسارة في البلد دي.
دلف زبون آخر ليشتري شيئا، إنه المهندس عاطف بشارة ( المهندس عاطف خمسة وخمسون عاما، رجل طيب، مسيحي يسكن في العمارة التي بجانب السوبر ماركت ).
المهندس عاطف بابتسامة هاتفا: صباح الفل على الكل فين الحاجة بتاعتي ؟؟؟؟
ضرب خالد الكاشير جبهته قائلا: يادين النبي ازاي نسيت! شوفت انت يازفت ياللي اسمك طارق تمخول العقل ازاي، ثم إلتفت للمهندس عاطف مردفا:
اسفين والله ياهندسة اتفضل اقعد وهجهز لحضرتك الطلب.
المهندس عاطف بمزاح: تعرف ياخالد انا هاجي في يوم وانط في كرشك، ثم نظر لعم ميمي مردفا: هروح انا اقف جنب عم ميمي الراجل المحترم ده، اخد وادي معاه وهو بيجهزلي الجبنة، وانت ياطارق ماتنساش تبص على تاريخ الزبادي والرايب واللبن.
طارق بابتسامة: من عينيا ياهندسة انت تأمر ماتقلقش كل حاجة بتاريخ امبارح جديدة يعني.
المهندس عاطف: تسلملي انت الوحيد اللي فيهم ياطارق .
خالد الكاشير: وانا مش اللي فيهم ياهندسة !!!!.
المهندس عاطف: انت تخرس خالص كويس اني انا اللي نزلت، لو الدكتورة منيرة هي اللي كانت نزلت كانت دخلت السوبر ماركت بعربيتها سفلتتكم كلكم.
ضحك الجميع وأخذ المهندس عاطف طلباته وذهب ..
بعد ساعات من العمل، أخذ طارق وعماد وقت الراحة الذي هو نصف ساعة،
جلس الاثنان أمام غرفة تبديل الملابس يستريحان.
عماد : مالك ياصاحبي شكلك بيقول ان فيه حاجة مضيقاك.
طارق بجمود: نورا خطوبتها النهاردة.
أنت تقرأ
عامل السوبر ماركت
Adventureطرق متفرقة من طريق واحد، حتما ستلتقي طرقنا يوما ما ذلك الشاب الذي يحلم، ومن منا لا يحلم
