كارما: ماتقلقيش ياطنط هجيلك تاني هجيلك كتير كمان انا حبيتك اصلا .
آمال وهي تخرج هاتفها . طب حلو انا كدا كدا بكون قاعدة لوحدي طارق وابوه بيكونوا في الشغل فرصة تيجي نسلي بعض وتتعلمي مني 😉😉
كتمت كارما ضحكتها على طريقة آمال العفوية ثم تبادلا أرقامهما ورحلت بعد أن ودعتهم، إستأذن طارق أيضا وذهب خلفها ليوصلها.
نزل طارق معها ليوصلها إلى سيارتها .
وصلت إلى سيارتها وفتحت بابها، وركبت، ركب طارق جوارها وكانت تنظر له بحب ظاهر يحسده عليه أهل شارعه المراقبين لهما.
كل هذا يحدث تحت أنظار نورا التي تشتعل غيظا بشرفة منزلها.
أدارت كارما سيارتها وذهبت، مر بعض الوقت وتوقفت في منتصف طريق عودتها لبيتها ونظرت لطارق الذي مسك يدها وقبلها بحنان وقال انا مش قادر اوصف ف حتي بيكي عاملة ازاي ياكارما ربنا يجمعني بيكي يارب تحت سقف واحد في حلاله .
كارما: يارب ياطارق يارب، انا حبيتك اووي وحبيت عيلتك خصوصا طنط آمال والبت ورد المفعوصة دي، ثم أخرجت هاتفها وأخذت تقلب فيه لتريه صورتها مع أخته الصغيرة الجميلة التي تأسر قلوب الناظرين.
كارما: بص كيوووت اووي 😍😍 .
طارق بابتسامة ساحرة: وانتي جميلة برضو ياحبيبة قلبي،
هنزل انا وكملي انتي بقى يالا تصبحي على خير.
كارما: وانت من اهلي . هبعتلك رسالة ع الواتس لما ترجع البيت.
======
رحل طارق وعاد إلى بيته كذلك كارما عادت إلى بيتها.
رودي: انتي كنتي فين يازفتة انتي ايه عمالة ارن عليكي وبابا يرن ايه مفيش دم.
كارما: اسفة والله ماسمعت .. قطع كلامها صوت والدها الغليظ .
المستشار وحيد وهو آت إليها بغضب وقد أظلمت عيناه وطوله الفارع هذا رغم كبر سنه أعطاه هيئة مرعبة.
(المستشار وحيد والد كارما ورودي يحبهما كثيرا، في الخامس والخمسون من عمره)
المستشار وحيد بغضب: كنتي فين ياهانم ومابترديش على تليفونك ليه 😡😡
كارما بخوف وتوتر: أنا أنا .. أنا ك ك كنت بدور على حاجة عاوزة اشتريها ومالقيتهاش وكنت سايبة الفون في العربية وعملاه صامت.
المستشار وحيد بغضب: كل ده بتدوري على حاجة عاوزة تشتريها! حاجة ايه دي! إللي تخليكي تقعدي من بعد العصر لحد بعد العشا!
كارما وقد لمعت الدموع بعينيها: حاجة يابابا فستان كان عاجبني دورت عليه وقلبت الدنيا عشان اجيبه مالقيتوش، ايه عملت انا ايه لكل ده . ثم نزلت دمعتها .
المستشار وحيد وقد رق لها واقترب وأخذها بحضنه: كارما حبيبتي انتي عارفة اني بخاف عليكي انتي واختك اد ايه انا غضبي ده من قلقي عليكي ياحبيبتي ثم قبل رأسها وتركها ودخل مكتبه ليكمل عمله.
أنت تقرأ
عامل السوبر ماركت
Aventureطرق متفرقة من طريق واحد، حتما ستلتقي طرقنا يوما ما ذلك الشاب الذي يحلم، ومن منا لا يحلم
