الفصل التاسع

12 4 0
                                    

                                     
أخذ طارق يبكي بحرقة وبيتر يهدئه

بيتر:  خلاص بقى ياطارق خلاص بالله عليك ماتعيطش، ثم صمت  مردفا: فين موبايل والدك!

طارق: مش لاقيينه، اللي قتله ماسابش أي اثر ليه نهائي..

بيتر: طيب يالا قوم معايا نروح العنوان ده.

طارق: مش قادر اخد الفلوس دي اللي كانت السبب في موت اعز انسان على قلبي.

بيتر بحدة: انت اتجننت ياطارق باباك اتقتل عشان انت تحقق حلمك تقوم تقول مش قادر اخد الفلوس دي! لا تبقى كدا بتضيع تضحية والدك عشانك،  قوم قوم اسمع كلامي.

قام طارق وجهز نفسه وخرج هو وبيتر إلى العنوان المدون في الرسالة،  ركب سيارته هو وبيتر لأن بيتر أتى إليه بتاكسي،
وصلا إلى العنوان وكان في حي راق جدا،   وقف طارق أمام العقار وصف سيارته، ثم ترجل من سيارته وتبعه بيتر، أوقفهما حارس العقار قائلا: على فين يافندم انت وهو!

طارق بثبات طالع شقتي في الدور العاشر.

الحارس: ايوة حضرتك طالع لمين يعني!

طارق: طالع شقة الأستاذ موسى، أنا ابنه ثم أخرج له بطاقة هويته، فنظر فيها الحارس ثم تراجع قائلا
الحارس: لامؤاخذة يافندم انا اسف اتفضل اتفضل يافندم .

أومئ له طارق برأسه وأكمل سيرههو وبيتر.
ركبا المصعد ووصلا إلى الطابق العاشر، وجد رقم الشقة كانت الشقة  على يمين المصعد، وقف طارق أمام الشقة وبحث عن المفتاح كما قال له والده في الرسالة فوجد المفتاح، فتح الباب الحديدي ثم الباب الخشبي، ودلف إلى الشقة كانت شقة جميلة جدا،  ولم لا فهي في منطقة راقية ..
دلف وبحث في المكان المدون في رسالة والده وكان جدار فاصلا موجود في الصالة، جدار عريض قاعدته خشبيه جلب طارق أدوات من المطبخ وأخذ يحطم في الخشب بعدما حطمه، وجد خزانة كبيره موجودة خلفه في الجدار، فتحها فوجد أموال كثيرة، جلب حقيبة سفر كبيرة وأفرغ الخزانة من روزم الدولارات وروزم من فئة المائتان جنيه كثيرة جدا.

بيتر بفرحة: دول يعملوا حوالي ٣٠ مليون جنيه بالدولارات والفكة دول.

طارق بجمود:  يعني هيرجعولي ابويا تاني!

بيتر: يابني اهم شئ تحقق حلمك وماحدش قالك انسى والدك، بص ياطارق والدك ضحى، والدك اختار الطريق الصح كان ممكن يبيع الاثار دي لتجار الاثار لكن عمل الصح وسلمها للبلد.

ملأ حقيبة السفر الكبيرة واحتاج إلى حقيبة ثانية صغيرة.
وحملا الحقبيتن ونزلا.

بيتر: هتعمل ايه دلوقت!

طارق: أأمن مكان دلوقت يابيتر عندك انت هستأذنك تشيل الشنطتين دول عندك.

 بيتر: أمان ياصاحبي تعالى نطلع على شقتنا القديمة كدا كدا ماحدش بيروحها. ركبا وقال طارق لبيتر خلاص سوق انت عشان نوصل بسرعة .
ساق بيتر سيارة طارق ،ووصلا إلى عمارة في حي راق، نزلا من السيارة حاملين الحقيبتين.

عامل السوبر ماركت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن