PART IV

72 22 8
                                    

الفصل 4
ليس مجددا

ــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
قلبي ينبض أحزان و التعب لروحي أصبح إدمان
ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


الثامن والعشرون من أيار

Jinnes pov

أجلس وحيدا ونظراتي مثبتة على الجدار الزجاجي المقابل لي أنظر في فراغ شديد، لتجرفني الذكريات بعيدا عن واقعي الذي أصبحت أمقته منذ ..

فأعود سريعا لواقعي بسبب هاتفي الذي تردد صوت رنينه في أرجاء المكتب لأحمله والبرود لا يزال مرتسم على ملامح وجهي..

End pov

• • •

سرعان ما تغيرت تعابيره قليلا لكنها تبقى غير مفهومة! هل تلقى خبر محزن أم مفرح؟

ليهم بالنهوض من على الكرسي خارجا من المكتب يتجه مباشرة نحو المصعد..
حتى وصل لباب شركته وخرج منها ليدخل سيارته قائلا لسائقه بنبرة باردة وعجولة:

" نحو مستشفى السلام، أسرع "

فيجيب السائق ب حاضر ويعمل عمله دون أن يلفظ كل منهما أي كلمة آخرى حتى وصلا أخيرا
نزل من السيارة وراح يمشي بخطواته السريعة والطويلة نحو باب المستشفى داخلا بوجه بارد لايظهر اي مشاعر حتى صعد المصعظ وصولا لرواق طويل مشاه بثقل شديد وكأن قدماه أصبحت عاجزة عن الحراك، حتى وقف أمام غرفة تحمل في أعلاها رقم 503

لينظر للرقم وكأن هذه أول مرة يراه، عقله شرد للحظة و قلبه اعتصر ألما و إزدادت نبضاته..

- ماذا يحدث؟ وكأن هذا الرقم به شيء ما.. مؤلم!

ليعود لواقعه مغلق عيناه بقوة ويفتحهما حتى يدخل الغرفة، فيجد ظهر الطبيب مقابلا له والذي يبدو أنه يضع مصلا للنائم فوق السرير..

فَلم يُحدِث أي صوت وتقدم ناحيته وبمجرد أن إلتفت الطبيب أشار له بيده بكل برود أن يصمت، لينصاع الآخر لطلبه مكملا عمله ووقف جانبا بمجرد إنتهائه تاركا ذاك البارد يتأمل النائم على السرير بسلام و وجه مصفر ومتعب..
ليخرج بعدها مشيرا للطبيب بإتباعه، وخالما خرجا قال ببرود كعادته
- كيف حاله
- مؤشراته جيدة و في الحقيقة..
- مالأمر؟
قالها بحدة لملاحظته إرتباك الطبيب

- لقد إستيقظ قبل يومين لمدة خمس دقائق بعدها عاد لنومه، و الأمس إستيقظ لمدة ربع ساعة لكنه لم يكن يتذكر شيئا و مائن تكلمنا معه حتى نام مجددا، قبل لحظات من وصولك إستيقظ لخمس دقائق فقط ومن المفترض أن يستيقظ تماما بعد عدة ساعات..

Revenge for lost memories   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن