الفصل 3
صمودـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
أريد الإفصاح عن الذي في داخلي فهو يهلك روحي و بدني ..
ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
قبل خمسة أشهر
الثامن عشر من تشرين الثاني
Man pov
أسير بخطى ثابتة نحو سيارتي بعد الإنتهاء من الإجتماع الذي أتعبني كثيرا هذه المرة ومازادني سوء هي الذكريات التي تهلك كاهلي، ذكريات السنين الاخيرة لاأتذكرها و ذكريات الأعوام السابقة هي التي لاتتذكرني، لكنها تعصف بقلبي وتأبى جعلي أنعم بقسط من الراحة، كل يوم يهلكني أكثر من الذي سبقه فمتى سيأتي يوم خلاصي؟
ذكريات شبابي الضائع إحتلت عقلي كمغتصب لعين تقتحم تفكيري في كل وقت وكل زمان، تجعلني أضعف شيئا فشيئا وليس بالكثير حتى تنال مني وتهدمني تماما!
تحتاج لترياقها المنسي ..
أقود سيارتي بسرعة لعل صداع رأسي يخف والمآسي تضعف و تقل..
ها أنا ذا من أفضل رؤساء الشركات ومن ألمع رجال الأعمال وأشهرهم في البلاد، وإسم جينيس إجتاح العالم بالطول والعرض..
لكن التعاسة لاتزال تصاحبني والإبتسامة قد أنهت عقدها معي لتبرمه مع الحزن والأسى.. أما البرود فقد إستولى على قلبي وجمده، براكين العالم مجتمعة لن تذيبه..
فعقلي أخفى عنه أشد البراكين تأثير ..
أدخلُ منزلي بحلتي السوداء كسواد شعري والهالات أسفل عيني متخطيا كل شيء، متوجها حيث سريري، فأنا لم أقوى على الوقوف أكثر والماضي يعصف بي وعجلة الذكريات تلعب معي بأشد الذكريات حزنا و ألمًا..
مخفية التي قد عالجتها قليلا ..
لأرمي بجسدي الصلب فوق السرير بإهمال وأنا شارد البال وشفتاي متفرقتان تتمتمان ببعض الكلمات النابعة من قلبي
" قاتل هو غيابك، وأشد القتلة فتكا هو شوق قلبي لك "
ماذا عن الإشتياق القاتل؟
أتكلم بصوت أجش وعميق يعبر عن عمق ما أنا فيه
" يحدثونني عن حياتي، وكيف سأمضي قدما بها بعد كل هذه الشهرة "
فأجاب قلبي:
" أنني فقدت الحياة وأنا على قيد الحياة و فقدت روحي وهي لاتزال داخل جسدي و فقدت قلبي الذي هو الآن يتحدث بدلا عني "
أنت تقرأ
Revenge for lost memories
Misteri / Thrillerإنتقام لذكريات مندثرة مقتطف : نظرت له بعاطفة كبيرة لكنها لم تفعل شيء، ألمْ يخبرها في لقائهما السابق أن تبقى بعيدة عنه؟ هي بعيدة ولن ترتمي عليه حتى تعرف أنه لن يصدها.. عندما تشعر به يكسر الحواجز ويستسلم لها حينها فقط ستفتح بوابة حبها وستغرقه بعشقها...