Revenge for lost memories

PART XV

الفصل 15
فرصة

ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
هذا القلب ينبض لك بقربك و بعدك، وهذا الجسد يرجف بسببك عند رؤيتك و تخيلك..
ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

- المعذرة مجددا لوكاس، لم نقسد إزعاج حبيبتك..

قالتها أوليفيا بكل بساطة فهي لا تعلم أي شيء هنا وتظن أن لوكاس غار على الفتاة والتي ظنتها أيضا حبيبته لذا إفتعل كل هذا..

كمية ظن كبيرة في أوليفيا ولا شيء منها في محله مع الأسف

نظر فرانك للأسفل يحاول جاهدا كتم ضحكته التي كادت تفلت منه وهو يرى المناظر أمامه

كيف إشتدت قبضة إيفان حتى إبيضت وعروق يديه قد برزت..

وكيف لوكاس إختنق ونسى كيف يتنفس، لابد أنه يلعن تحت أنفاسه حاليا

بل الممتع هو منظر تلك التي إختفت نظرات العشق من أعينها و شحب وجهها وهي ترى فك إيفان الذي تصلب فهي تعلم مايعلمه هو ومالايعلمه كل من حبيبته الساذجة التي أشعلت المكان وذاك الفتى الآخر..

تبا! هي تعلم أن غضبه هلاك، صحيح فقد ذاكرته لكن لم يفقد كيف يكون الغضب!

بعد أن إستطاع فرانك التحكم بضحكته وعدم فضح نفسه، إرتدى قناع الجدية ليقول بهدوء يبعد هذا الجو المتوتر الخانق

- ما رأيكم أن نجلس على طاولة ونحل سوء الفهم هذا؟

لوكاس كان أول المؤيدين تليه إيلين أما أوليفيا فلاتزال غير عالمة بشيء ماجعل فرانك يكاد يضحك على تعابيرها لكن نظرات إيفان جمدته مكانه ليبتسم له بإستفزاز ويتقدم نحو الطاولة جالسا على الكرسي في المنتصف مشيرا لحبيبته بالجلوس قربه..

فأسرع لوكاس نحو جانبه الآخر كونه الأكثر أمانا، كل ماكان يريده هو سلامتها فبعد أن علم أن الرجل المخيف حبيبها قد تخلى عنها ببساطة ، يريد رقبته في محلها! نظرات الرجل لاتمزح..

بقى كل من إيفان و إيلين واقفان، لتنظر له بطرف عينها فتجده هو الآخر ينظر لها.. كادت أن تذهب وتجلس بجانب لوكاس الذي بسرعة نفى لها بيده أن تقترب منه فنظرت للفتاة الأخرى وكانت حلها الوحيد الذي قد تبدد تماما بمجرد شعورها بإمساك أحدهم لمرفقها..

هذا الأحدهم بالطبع هو إيفان، الذي بمجرد أن رأته شحب وجهها أكثر فهو لايزال يبدو غاضبا..

لم يهتم لقلبها الذي كاد أن يتوقف من الرعب، لقد شهدت سابقا إحدى نوبات غضبه وكان الأمر مروعا وهي حبيبته المدللة فمابالك الآن وهو لايتذكر وجهها حتى..