PART VII

56 12 2
                                    

الفصل7
إعذريني

ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
إعذري أخطائي التي أبت أن تتوقف، لطالما كنتِ ملاك التسامح خاصتي..
ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


- لوكاس!

كان هذا صوت شخص من جانبه.. صوت رفيقه في العمل والذي يبدو أنه نادى بإسمه طويلا ولعدة مرات لكن لاحياة لمن تنادي.. فصاحب الإسم كان غارق في أفكاره بالفعل ولم يجب عليه بل غاص عميقا، حسنا.. منذ إلتقائه بتلك الفتاة أصبح عقله شارد تماما...
كان ذلك قبل خمسة عشر أسبوعا و بضعة أيام، أي أربعة أشهر تقريبا.. فنظراتها لم تغب عن فكره ولمعة عينيها كانت لشخص عانى كثيرا وبالفعل عانت كثيرا..
هذا ماكان يدور في ذهنه فهو قام بالبحث حولها وحول ماضيها بالأخص وعرف أنها حقا تعرضت لماضي أفضل صفة تقال عنه أنه تعيس ومؤلم، لكن لايزال لم يشبع فضوله بعد.. ما سببُ تلك الفجوة في حياتها مابين الثامنة عشر و العشرون من عمرها. ولامعلومة واحدة مهما بحث النتيحة واحدة.. لاشيء... وأيضا قبل سنة واحدة من إخفاء المعلمومات حولها كانت نفسيتها قد أصبحت أفضل قليلا وهذا تقرير من طبيبها النفسي والذي بحث عنه ودبر لقاء معه حتى يأخذ معلومات منه ليخبره الآخر بالحرف الواحد أنه لاحظ تحسنا ملحوظا في نفسها وهي في السابعة عشر من عمرها، ليست جيدة تماما لكن أفضل مما كانت عليه قبل سنوات..

والسؤال هو لما بعد تلك الفجوة مباشرة عادت لما كانت عليه؟ عادت لتلك الفتاة اليائسة بعدما كادت تتخطى الألم الشديد و تمضي في حياتها.. تلك الفجوة هي السر.. سر مخفي عن الجميع... سر عودتها للإكتئاب مجددا..

شيء ما يجذبه نحوها، هذه الفتاة.. إيلين روديلف .. يشعر أنه سيفتح بابا عميقا داخله بسببها..


في مقر الشرطة.. تحديدا قسم التحقيقات

فوضى عارمة في مكتب رئيس القسم و صوت صراخه يسمع من آخر الرواق..

- هل أنتم محققون أم ماذا؟ بحق الجحيم! هل علي أن أعلمكم من جديد كيفية العمل؟ سافل لعين قتل أكثر من خمس أشخاص في الأسبوعين السابقين ولم تعثروا على دليل واحد!

الجميع.. وأقصد بالجميع ثلاثة شبان و فتاتين كلهم ينظرون منزلين أعينهم بحرج عدا إثنان مهنم كانا ينزلان أعينهما أحدهما مللاً و الآخر إنزعاجًا

وقد كان الأخير أوليفيا والتي همست بصوت شبه مسموع للذي يشعر بالملل قربها

قائلة بإنزعاج وغضب مدفون: أحب تحقيق العدالة لذا من العادل جدا أن أحققها الآن لأذناي الذان سيصابا قريبا بالصمم من هذا العجوز الخرف..

Revenge for lost memories   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن