الفصل 11
طرف الخيطـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
العشق فاق بعد سنين والمشاعر لك إزدادت لين والفم يصرخ بأنين.. أين أنت؟
ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
في المساء داخل شركة كريسفيرداخل المكتب الأكثر هدوء و كأن ليس به أحد، يجلس عليه ذو الملامح الجامدة يكمل أعماله لليوم..
حتى يقطع عليه هدوءه دخول صديقه الذي لا يعرف شيئا إسمه طرق على الباب.. حسنا وكأنه هو يعرف هذا.. فعندما يتعلق الأمر بهما ينسيان ما يدعى بالأخلاق ..- إيفان يامزعج لما لم تخبرني بآخر الأحداث؟
صرخ بها بمجرد دخوله ليرد عليه الآخر بملل وهو يبعد مابيده
- حبيبتك من أخبرتني لذا توقف عن الصراخ!رمقه بحدة ليتنهد جينيس: إجلس فرانك سأخبرك بكل شيء..
إبتسم المعني وذهب ليجلس على الكرسي الجلدي وهو يتمتم بجدية: إيفان علمت بآخر الأخبار من أوليفيا.. أنا بحاجة لمعرفة آخر أخبارك و خططك أنت..
نظر له وتنهد بعمق: أولا كف عن مناداتي بإيفان ثانيا سأنتقم ماذا ستظن؟
صمت لوهلة و أكمل بنظرات مظلمة و صوت بارد: سأنهيهم، سأمسكهم جميعا و أجعلهم يدفعون الثمن غاليا جدا واحدًا واحدًا..- لن أقول لا تنتقم و لن أقول حتى لاتؤذهم، لكني لن أسامحك أبدا إن خطوت أي خطوة دون إعلامي..
قالها فرانك بجدية و نظرات حادة، عرف من خلالها جينيس أن فرانك جدي هذه المرة.. فرانك لايظهر ألمه لأحد ودائما يحاول الظهور بشخصية الفتى المرح المحب للحياة و للمخاطرة، لكن في الواقع جينيس أكثر تهورا منه.. وأغلب قرارات جينيس المصيرية كانت من فرانك..
- إسمعني إيفان، أنت لست مجرد شخص في حياتي أنت كل عائلتي.. صدقني سأرغب بقتلك على يداي و الإنتحار بعدك على أن أسمع بأن ساقط ما قد قتلك..
قالها فرانك ببرود لا يظهره كثيرا، وهذا يجعل جينيس أكثر إمتنان له.. فأن ترى فرانك ذو النظرات الحادة الذي يهدد ببرود لهو أمر يجب أن تمتن على نظره..
- فرانك مثلما أنا عائلتك أنت عائلتي.. تعلم أنك الأول الذي سأعلمه بأي شيء وبكل خطوة..
- أجل، حتى ملابسك التي ستذهب بها للإنتقام أخبرني بها..
زفر جينيس بنفاذ صبر.. هاقد عاد فرانك السافل!
وهذا جعل الآخر يضحك وهو يستقيم من كرسيه متقدما لكرسي الغاضب أمامه ويتكئ على حافة المكتب ملتسق به ليزعجه أكثر وهذا حتى يبعد التوتر عن جينيس فهو على علم أن مجرد ذكر إسم شقيقه يجعله مضطرب فماذا عن ذكر إسم قاتله!
أنت تقرأ
Revenge for lost memories
Misteri / Thrillerإنتقام لذكريات مندثرة مقتطف : نظرت له بعاطفة كبيرة لكنها لم تفعل شيء، ألمْ يخبرها في لقائهما السابق أن تبقى بعيدة عنه؟ هي بعيدة ولن ترتمي عليه حتى تعرف أنه لن يصدها.. عندما تشعر به يكسر الحواجز ويستسلم لها حينها فقط ستفتح بوابة حبها وستغرقه بعشقها...