Alisandro POV
أنا الآن أنظر إلى النجوم و ملاكي الصغير نائم فوقي
إن قلت أنها لطيفة فهو قليل جدا ، إنها جد حنونة عندما سألتني عن عائلتي لم أكن أريد أن أكذب عليها لذلك أخبرتها بالحقيقة ، توقعت أنها ستبتعد عني وتهرب فكيف لإنسان أن يقتل والده؟ لكن فعلت العكس تماما ، لا زالت كلماتها ترن في أذني 'كب كيك ، أنت لست بمفردك' ، عندما نطقت بهذه الكلمات الثلاث أحسست أن قلبي ينبض بقوة ، شعور جميل ملئني الدفئ ، لم يقل لي أي أحد هذا حتى أختي ، احساس أن هناك شخص يشعر بك و يطمئنك لا يمكن وصفه ، خاصة أنها عانقتني هنا يمكن القول أني شعرت بعدة مشاعر في نفس الوقت سعادة ، لطف ، حب ، حنان ، دفئ ، راحة ،رغبة في التملك ، خوف من الفراق ، سلام ، أمان أشعر أن روحي مشتعلة ، لا أعلم ما هو هذا الإحساس لكني بالتأكيد أريده أن يستمر معها ، لن أتركها تذهب أبدا بعد هذا
لقد لمست مكان قلبي المتوحش و ملئته بالحنان
أنظر إليها بإبتسامة أقبل رأسها عدة مرات و أستنشق رائحتها، أقربها أكثر إلى صدري و ألف يدي أكثر حولها لأن الجو أصبح أبرد ، لقد استمتعت جدا اليوم بجانبها و أسئلتها الغبية ، لا أصدق أنها سألتني إذا أرتدي القميص في المنزل أو لا ضحكت بشدة و قلت لا ، تحمر خجلا بعد أن سمعتها تهمس ب 'جيد ' صغيرتي المشاكسة ، قضاء الوقت معها بالتأكيد سيصبح عادة و إدمان أريدها دائما بجانبي
أنظر إلى هاتفي ، إنها الواحدة صباحا
أتنهد يجب أن نذهب لديها عمل غدا و أنا يجب أن أهتم ببعض الأشغال لقد غبت لمدة شهر بالتأكيد سيكون هناك الكثير من العمل
أحاول أن أوقضها تقول فقط نعم فهي نصف فاقدة للوعي
لا أزعجها أكثر ، أحملها بين ذراعي و أتوجه للسيارة أضعها في المقعد و أقبل رأسها و أضع لها حزام الأمان
"نامي حبيبتي ، عندما نصل سأوقظك"
تهمهم فقط وتنام ، أغلق الباب وأسرع لجمع الغطاء و السلة ، أضعها في المقعد الخلفي وأركب و أطلق لبيتها فأنا أعرف العنوان من ٱول يوم رأيتها فيه
أبقى ممسكا ليدها طوال الطريق ، عندما أصل أوقظها لكنها لم ترد ذلك تمشي بتكاسل إن لم أبقي يدي على خصرها فبالتأكيد ستقع ، أفتح لها الباب و نذهب إلى غرفتها ، أضعها برفق على السرير أنزع حذائها ثم أغطيها باللحاف ، لم أجرئ على تغيير فستانها إلى شيء أكثر راحة حتى تشعر يالأمان و تثق بي ، تتنهد براحة و تغمر نفسها أكثر تحته ، أبقى جالسا على حافة السرير لمدة أراقبها بإبتسامة على وجهي ، أتنهد ثم أمسح على شعرها أقبل كلا خديها السمينتين بلطف ثم جبهتها ، أغطيها جيدا و أخرج من الغرفة و المنزل
لا أريد أن أتركها ، أريدها بجانبي اللعين
أتجه إلى منزلي آخذ حمام سريع و أذهب للنوم فأنا حقا متعب من السفر
إستيقظت على الخامسة صباحا و أنا أخطط أن آخذها للعمل ثم أخرجها لأكل الغذاء
أذهب لصالة الألعاب الرياضية التي في المنزل ، ٱبقى هناك لمدة ساعة ثم أذهب لأخذ حمام و أرتدي ملابسي بدلة سوداءأخرج من المنزل على السابعة متجها لمنزل صغيرتي لأقلها للعمل
إتصلت بها أخبرتها أني في الخارج ، تفاجئت حيث أخبرتني أنها دائما تقل الحافلة للعمل ، بالتأكيد تحل علي اللعنة إن جعلتها تركبها مرة أخرى
تخرج جميلتي بفستان أبيض طويل الأكمام تبدو أكثر من رائعة و مثيرة
أنت تقرأ
Maybe Alive...
RomanceForse Vivo... بفارغ الصبر أنتظرها ثم تلتفت و تتقدم إلي بإبتسامة مشرقة على شفتيها اللطيفتين أفقد الكلمات منبهر مصدوم من المنظر...بفم مفتوح ثم تخرج من فمي كلمة واحدة "ملكي" -"نقع في حب أكثر شخص غير متوقع في أكثر الأوقات الغير متوقعة"- -'...