Epilogue

1.2K 27 11
                                    

                Enjoy🖤
الحب هو أحد هذه القوى الكونية العجيبة ، حيث يربط روح إنسان بروح إنسان آخر ، هذه الرابطة التي لا تستطيع أي قوى أو كل القوى المجتمعة أن تصنعها
هكذا ببساطة كما يبدو ظاهريا ، يلتقى إنسان بإنسان ، يتلاقى وعيان ، قلبان ، روحان ، فيتعانقان ، يمتزجان ، يذوبان ، و تتأصل الروابط في ماض لم يكن قد إلتقيا فيه ، و تمتد إلى مستقبل لم يغشاه بعد ، هكذا من شدة العناق تضيع حدود الزمان ليعيشا التجربة الخالدة الفريدة التي تفوق حدود المشاعر و الإنفعالات التي يمر بها أي إنسان ، تطهر و تدفئ و تضيء و تنعم ، تسبغ الخير و تضفى الجمال ، و تكسب المعنى ، معنى الوجود...
الحب الحقيقي لا يمكن أن تقوم إلا مع إنسان واحد ، إنسان معين ، نصف مكمل ، لا بديل له ، و لا استغناء عنه ، بلا أسباب نحبه ، لماذا نحبه؟ لأننا نحبه ، و لماذا هو بالذات ؟ لأنه هو الذي كان يجب أن نحبه ، هو الذي كنا نبحث عنه ، هو الذي كان في خيالنا و ضميرنا ، و لهذا فالأصح أن نقول أننا أحببناه ثم قابلناه لا أن نقول قابلناه فأحببناه..
الحب.
Althena POV

After 1 month
لقد مر شهر منذ أن رأيت أليساندرو ، ذلك اليوم الذي ضغطت على قلبي و أقنعت نفسي أنني أسامحه و يمكنني أخيرا أن أعيش حياتي بسعادة مع رفيق روحي ، فكرت و فكرت ثم تنازلت و قررت
بعد أن رأيت حالته المأساوية في تلك الليلة و كيف طلب المغفرة مرارا وتكرارا ، عانقني و الدموع في عينيه ، يخبرني كم يحبني ، فسامحته
لكنني أخطأت كالعادة ، في ذلك الصباح عندما استيقظت بمفردي في الغرفة الباردة و شعور الخوف تملكني عندما لم أجده بجانبي ، فأغمضت عيني و أقنعت نفسي أنني أحلم ، بدأت بالارتعاش و أسرعت بالنهوض و الخروج من الغرفة لعلي أجده في المنزل
أقنع نفسي أنه لن يتركني بعد كل ما فعله ، بحثت و بحثت في كل أرجاء المنزل و الدموع في عيني ، لم يكن في أي مكان ، اختفى ، ذهب ، غادر تركني بدون شيء
في تلك اللحظة سمعت صوت انكسار قلبي ، أحسست بألم شديد هناك ، انكسر لأشلاء لا يمكن ترميمها مرة أخرى ، أمسكت جهة قلبي و سقطت على ركبتي و أنا أبكي بهستيرية ، لقد كنت مخطئة كل حياتي ألم ، منذ أن ولدت في هذه الحياة لم أجد إلا الألم و الحزن و المعاناة لكنني أجبرت نفسي أن أكون قوية و أقدر نفسي و أحبها
لكن كل المصائب تأتي وراء بعضها ، أنا لا أنكر السعادة التي أعطاها لي أليساندو خلال ذلك الشهر ، شهر قبل وفاتي المقررة ، أنا ممتنة له و سأبقى ممتنة لبقية حياتي ، شعرت بالحب دون أن أشعر بالوحدة و الخوف
لقد أحبني لكنه تزوج ، لم ألمه على ذلك ، الحياة ليست عادلة كل شخص يهتم بنفسه ، لن يبقى يحبني للأبد
لكن بعد لقائه أعطاني أمل بشعور بالحب مرة أخرى ، شعور على قيد الحياة ، شعور الانتماء ، تمني السعادة
لكنه دمر خيالي الذي ظننت أنه سيتحقق ذلك اليوم ، تركي بمفردي كما لو كنت شيء يلعب به ، بالكلمات ، و قد صدقته و سامحته رغم أن جزء من قلبي لم يكن يريد ذلك ، لكنني وضعت قلبه و سعادته أول أولوياتي بدون التفكير بنفسي
لم أندم على شيء في حياتي أكثر من مسامحته تلك الليلة ، كنت غبية ، أعماني حبي له ، لازلت أحبه رغم كل شيء لا أنكر ذلك ، لا يمكننا تحكم في أي اتجاه سيأخذه قلبك ، لا يمكنك اختيار من تحب
الحب ، اللعنة عليه
في ذلك اليوم بكيت و بكست على أرضية منزله و تألمت
بدون أن أهتم بأي شيء وقفت و خرجت من المنزل و أنا في حالة ذهول و هذيان
وجدت سيارة و المفاتيح فوق اللوح الأمامي ، ابتسمت بسخرية ، اللعين ترك سيارة لكي أذهب ، شعرت بأنني بضاعة ، شيء لا فائدة منه
ركبت و انطلقت إلى المخبز أين تركت سيارتي ، ركنت سيارته ثم ركبت سيارتي و انطلقت إلى منزلي
بقيت هناك خلال هذا الشهر بدون خروج ، ألوم و ألوم نفسي على مسامحته و لقائه مرة أخرى ، أريد أن أذهب إلى جزيرة ، أقف أمام البحر و أشاهد غروب الشمس
و فعلت ذلك إلى جزيرة بعيدة جدا على ايطاليا بعيدة عن أي مكان يمكن أن يتواجد فيه أليساندرو
أنا أقوم بتجميع نفسي و ترميم قلبي ، لا يمكن لأحد أن يدمر حياتي مرة أخرى ، أبدا .
أنا الآن أشاهد غروب الشمس جالسة على الرمل قرب البحر و أبتسم ، سأفعل ذلك ، سأكون قوية ، كما فعلت ذلك من قبل عدة مرات
ألقي نظرة على الشاطئ و أجد الكثير من الأحياء يتعانقون و يبتسمون و الحب ظاهر على وجوههم ، أبتسم و دمعة تسيل من عيني
أتمنى لهم كل الخير و الحب ، أتمنى السعادة و عدم الفراق
لقد مرت خمسة أشهر منذ مجيئي إلى هنا ، أشعر بالحرية لكن قلبي لا يزال منكسر لأشلاء ، أظن أنني لن أتمكن أبدا من تجميعها مرة أخرى
لم أذكر ذلك لكنني غيرت هويتي قبل أن أسافر بسرية لا يممكن لأحد اكتشافها
أنهض و أنفض الرمل من ملابسي ثم أتجه إلى الفندق المنزل الصغير الذي استأجرته هنا ، إنه كوخ صغير و لطيف بالقرب من الشاطئ ، يشعرك بالدفئ ، لكنني لم أشعر به
أدخل و أذهب للإستحمام ، بعد مدة أخرج و أرتدي بيجامتي ثم أضع رأسي على الوسادة و أنام و آخر شيء رأيته صورة أليسانظو و هو يبكي و يخبرني كم يحبني ، اللعنة عليه ، مخادع
أستيقظ صباحا على ضجة كبيرة تحدث في الخارج ، أتثائب و أنهض لألقي نظرة من النافذة ، يوجد العديد من الرجال مرتدين ملابس سوداء ، ما هذا ؟ لماذا هم هنا ، هنا في هذه الجزيرة دائما هادئة
أرى رجلين مؤلوفين ، اتسعت عيناي أنا أعرفهم إنهم رجال أليساندو ، لماذا هم هنا ؟ هل أليساندرو هنا ؟ هل وجدني ؟ هل أنا أحلم ؟ ما هذا اللعنة
سرعان ما أغلق كل النوافذ و أضع الستائر و أرتب سريري و أغلق الخزانة بالمفتاح ، أطفئ كل الأنوار و أخبئ كل شيء في غرفتي و أغلقها و أغلق الغرفة الأخرى و أطفئ مشغل الكهرباء ، آخذ الصور و الأشياء التي تدل علي ، أتجه للحمام و أدخل في الخزانة الصغيرة الموجودة تحت الحوض ، لأول مرة أفرح لأنني صغيرة الحجم
طرق شديد على الباب أنا جد خائفة من أن يجدني مجددا ، أطفئ هاتفي و أنتظر ما سيحدث
يتم فتح الباب بضربة قوية ، اللعنة أنا أرتجف من الخوف أسمع خطوات في كل أرجاء المنزل و رجال يتحدثون بالايطالية
أغطي فمي بيدي و أحبس أنفاسي ، إنه صوت أليساندرو ، صوت كب كيك ، لا أعلم لماذا أنا سعيدة بسماع صوته ، جزء صغير مني فرح لأنه بحث عني و وجدني ثم أتذكر بسرعة كيف تركني في ذلك اليوم و سرعان ما تختفي كل المشاعى التي شغرت بها
بعدة مدة ليست بقصيرة تختفي أصوات الأقدام و يتم غلق الباب ، أتنفس بارتياح لكنني لا أخرج من الخزانة ، أنا لا أثق بأحد
بعد ساعتين أو ثلاثة على ما أظن ، خرجت بهدوء منها و تركت أشيائي هناك ، لا أعلم ماذا سيحدث و فتحت باب الحمام ببطئ شديد لعدم اصدار صوت ، أتنهد براحة لا يوجد أحد هنا و لا. شيء يسمع ، الهدوء
أتجه للسرير و أضع رأسي على الوسادة و أنا أشعر بالتعب الشديد من كل ما جدى ، سرعان ما أغرق في النوم
After 5 days
منذ ذلك اليوم لم أسمع أي صوت ، أظن أنه غادر ، شعرت بخيبة ألم لكنني سرعان ما أبعدتها من ذهني
أظن أنه الآن يمكنني الخروج و اكمال حياتي هنا قبل أن يأتي
قررت أن أخرج ، ارتديت فستان صيف لطيف ثم خرجت ، إنها التاسعة مساءا ، لقد خرجت في الليل عمدا ، لازلت أشعر بالقليل من الخوف
سرعان ما ضربني الهواء المنعش برائحة البحر ، أما أتمشى على الشاطئ حافية القدمين ، فدمي تلمس المياه الباردة ، شعور رائع
أنظر للسماء لأرى القمر مكتمل و جميل ، أنا دائما أتحدث إليه ، أشكي له كل همومي ، أخبره كم إشتقت لأليساندرو و كم أريد احتضانه ، أخبره عن آلامي و جروحي ، أسأله كيف ستستمر حياتي و ماذا سأفعل ، هل سأبقى هنا طوال حياتي بمفردي بدون أي شخص ، محاطة بالوحدة و الظلام
أتنهد و أبتسم و أنا أنظر إليه ، إنه رفيقي الوحيد
أمشي و أمشي أظنه حان وقت العودة لقد مرة الكثير من الوقت
أتجه نحو الكوخ و أنا أنظر للأسفل و أسأل نفسي ماذا سأفعل الآن ؟ لا يمكنني ترك حياتي تمر هكءا بمفردي ، أظن أنه يجب علي أن أتخطى كل ما حدث رغم قلبي المكسور و أمضي قدما في مكان آخر
بينما أنا في تفكير عميق لم ألاحظ أنني وصلت إلى الكوخ ، الأكبر أنني لم ألاحظ أن أليساندرو يقف أمام الباب و الدموع في عينيه
أحدق في عينيه بدون مشاعر ، لا أريده ، لا أريده هنا ، لقد اكتفيت من الألم
يتقدم نحوي و هو يبكي و الشهقات تخرج من فمه لكنني أوقفه بيدي
"أرجوك إذهب من هنا و لا تأتي مرة أخرى"
أقول و أنا أنظر لحالته المثيرة للشفقة ، أنا أشعر بالحزن الشديد عليه لكنه لا يقارن بما جعلني أشعر به
"ألثينا ملاكي حبيبي ، لا لا لا لا لا لن أذهب لأي مكان أنا هنا سأبقى بجانبك لا يمكنك تركي مرة أخرى أنا في الجحيم من دونك ألقينا حبيبي أ أ أنا أ أح ح ب أحبك أنت تعلمين هذا لماذا ذهبت؟. لماذااااا لماذا؟"
يتكلم و يبكي بقوة و هو على ركبتيه و ممسك بيدي ، لا أقول شيء بل -نظر آليه فقط و الدموع في عيني لكنني لا لن تسقط لست ضعيفة ، لا لن أنخدع
"ألثينا حبيبي قولي شيء أنا أحبك لا يمكنني العيش بدونك أكثر لقد تعذبت ، مررت بالجحيم بدونك ، عندما ذهبت لم أستطع تصديق ذلك ، ل ل لق لقد كنت فقط أهتم بأمور عديدة و أتخلص من المافيا و زواجي من أجلك ، من أجل أن نعيش معا في سعادة ، أ أنا أحبك ل لماذا تركتني"
"في ذلك اليوم صباحا ، لقد تركتني و سيارة أمام الباب تشير لي أن أذهب و أغرب من حياتك اللعينة ، لقد تركتني بمفردي و لم تهتم بمشاعري ، و كيف شعرت ذلك اليوم بعد كل شيء لكنك ءهبت و تركتني بدون كلمة كأنني حيوان ، ألا أعني شيء بالنسبة لك؟"
أقول بصوت هادء و أترك يديه و أبتعد عنه قليلا ، لا أريد ، لقد فتحت جروحي مرة أخرى اللعمة على حياتي ، أشعر بألم فضيع
" ل ل لا لم أقصد ذلك لقد ءهبت مسرعا لكي أصلح كل شيء في حياتي من أجلنا من أجلنا من أجل أن نعيش في سلام لقد كنت مشغولا بانهاء كل شيء و تجهيز منزلنا و زفافنا و عملك و و ل لم أقصد تركك لقد اختفيت بدون ترك أثر أنا لم لم لم أقصد ذلك "
يقول و هو ينظر للأرض و يرتجف
"لن أسامحك أليساندرو ، من فضلك اتركني و شأني كما فعلت من قبل"
"لا لا لا لا لا يمكنك فعل ذلك لا يجب أن تسامحيني لا يمكنك لا يحق لك أنت ستبقين معي لن تذهبي ستسامحينني لا يمكنك فعل هذا بي. أرجوك أنت قلبي ، أنا أشعر بألم شديد أرجوك حبيبي "
إنه يعانقني بقوة و لا يتركني رغم محاربته ، لقد طفح الكيل
"كيف يمكنك ؟ كيف يمكنك أن تتركني بعد كل الوقت و الكلمات العميقة التي تبادلناها ، بعد كل الكلمات التي قلتها؟ كيف يمكنك ببساطة أن تتركني واقفًا هناك في حالة مظلمة مجهولة من الاضطراب والانكسار مع تذكيراتي وبقاياك فقط لإبقائي مستقرًا وحيًا؟
كيف يمكنك أن تكون بخير تمامًا بعد أن تخلصت من كل ما كان لدينا؟ كسر كل أثر من ذكرياتنا . التي كسرتني لأشلاءه متناثرة، وتتركني مصابًا بالجروح والكدمات في كل مكان.
بالنسبة لي، بعد تلك الليلة ظننت أن كل شيء مثاليًا إلى حدٍ ما. أو ربما اعتقدت أنه كان. ربما كان وهمي هو الذي جعلني أفكر في أننا سنصبح مثاليون معًا.
لقد رسمتني في سماء زرقاء، وذهبت لتعيدها إلى المطر. أعطيتني حبك، ثم انتزعته
لا ينبغي لي أن أربط نفسي بك بغرزة. الآن قطع الخيوط يجعلني أنزف وأنزف وكل ما يمكنني فعله هو الوقوف والمشاهدة حيث يتم فتح كل غرزة وإلقائها في التراب
ربما ضيعنا في الترجمة، ربما طلبت الكثير. الحب الذي تشاركناه كان تحفة فنية، لكنك مزقتها كلها
اللعنة عليك و على اليوم الذي أحببتك فيه ، أنت لا تستحق حبي ، لا تستحقني ، أنت سبب كل الألم الذي مررت به و أمر به الآن ، ر ر رب ، ربما ، ربما ، ر ربما لو لم أقابلك أبدا لتوفيت بسلام رغم شعوري بالوحدة "
"اللعنة عليك أليساندرو"
أبعده عني و أدخل للكوخ بسرعة و أغلق الباب و أسقط على الأرض و أترك العنان لدموعي ، أشعر أنني سأموت من الألم
كإن السماء شعرت بحزني ، فسقط المطر كالشلال ، أسمع أليساندرو يبكي إمام الباب و يرجوني أن أفتحه و أعانقه و أسامحه ، ليس بهذه السهولة يا حبيبي
تمر الليلة بشكل سيء من المطر و الرعد و بكائي و صراخ أليساندرو
في الصباح لا توجد شمس فقط الغيوم و ال مطر ، لماذا لا يزال المطر يتساقط هكذا يا الهي ، أنهض بسرعة و انظر للساعة انها الثانية مساءا ، هل أليساندرو هنا ، ألا يزال أمام الباب ، هل هو في الخارج مع المطر ، يا الهي سيمرض
أبعد الفكرة لا يمكنه البقاء طوال هذه المدة لقد مر يوم تقريبا
أتجه إلى الحمام و ان ظر إلى نفسي في المرآة ، عيوني منتفخة من كثرة البكاء ووجهي شاحب
أتنهد و أدخل لأستحم
أخرج ثم أرتدي بيجامة دافئة ، الجو بارد جدا اليوم
أتجه للمطبخ لآكل شيء -نا أتظور جوعا
أنظر من النافذة لا يزال المطر يتساقط ، غريب!
يمر الوقت بسرعة و أنا لا زلت أشاهد التلفاز ، أين أليساندرو لم أسمع منه شيء ، لا أظن -نه استسلم أنا أعرفه سيفعل أي شيء للحصول على ما يريد
يغمرني الخوف و الشك ، ألا يزال أمام الباب ، مستحيل لا أظن ذلك
أمشي ببطئ للباب و أفتحه ببطئ لأرى أبشع منظر
أليساندرو فاقد للوعب أمام الباب و المطر يتساقط فوقه ، حالته مزرية ، يبدو ميت ، يا الهي
الدموع تسيل من عيني و أنا أتجه نحوه ، أضع رأسه فةق حجري و أناديه باسمع عدة مرات و أصفعه ببكئ لكنه لا يستجيب يبدو أنه لا لا لا يمكن
بشرته باردة جدا تكاد تتجمد يا الهي ، أبكي بصوت عالي و أنا أحاول ايقاظه لكنه بدون جدوى
أبدأ بالتحرك بهستيرية ثم أنهض و أجره و أدخله للمنزل و أنا أصرخ باسمه
آخذه لغرفتي و أنزع كل ملابسه لأجد علبة صغيرة جميلة و لطيفة في جيبه لكنني لا أهتم وضعتها فوق الخزانة الصغيرة بسرعة
أدخله للحمام ، أملئ الحوض بالماء السخن و أضعه فيه و أنا أرتجق من الخوف و أدعي أن لا يحدث له شيء و يتركني مرة أخرى
أبلل شعره و وجهه بالماء الساخن و أحاول ايقاظه لكن بلا جدوى ، بعد مدة من بكائي ، أشعر أخيرا بأن جسمه عاد لدرجة حرارته الطبيعية
أتهد براحة ثم أخرج من الحوض و أرجعه للغرفة ، أجففه بالمنشفة ثم أغطيه بكل الملائات الموجودة في المنزل
أحضر وعء به ماء دافئ و منشفة ثم أبدأ بوضعها على جبهته و أمررها على وجهه و أنا أقبله فيكل أنحاء وجهه و أتوسل أن يستيقظ
يمر الليل و أنا ٱفعل نفس الشيء لكنني أغرق في النوم بدون أن ٱشعر و أنا ممسكة بيده بقوة
أشعر بقبلات على وجهي و يد تمرر بلطف على شعري
أفتح عيني ببطئ ثم أتذكر ما حدث ، أليساندرو يا الهي
أقف بسرعة ثم أنظر إليه لأجده مسيقظ و ابتسامة ضعيفة على وجهه ، أبكي بصوت عالي و أسرع في احتضانه بقوة ، أنا أحبه كثيرا لا أريد أن يحدث له أي شيء سيء خاصة بسببي ، لقد كنت السبب في ما حدث له
"ك ك كب كيك أنا آسفة لم أقصد لم أكن أعلم -نك ستبقى تحت المطر أنا آسفة "
أشعر أنه يحتظنني و يقبل قمة رأسي
"حبيبي ألثينا ملاكي لا بأس لا يهم ، أرجوك سامحيني ، أرجوك"
أرفع رأسي و أنظر لعينيه المليئة بالدموع لا أريده أن يبقى هكذا حزين ، لا أريده لكلانا
أبتسم و أقبل شفتيه ببطئ ، أبتعد و أمرر ابهامي على خده
"أليساندرو أنا أسامحك فقط لا تبكي حبيبي"
يبتسم و يقبل شفتي بقوة رغم تعبه الشديد و تألمه الواضح ، يبتعد بضع سنتيمترات عن شفتي
"ألثينا ملاكي أنا أحبك كثيرا"
"أنا أحبك أيضا"
أحظق في عينيه بحب و يفعل المثل
"ألثينا هل يمكنك أن تعطيني العلبة التي توجد في جيب سروالي"
أستغرب ثم أتذكر تلك العلبة اللطيفة ، أبتعد و أسرع لأعطيها له
يقربني له و يقبلني
"ألثينا أنا أحبك و أريد اكمال حياتي معك"
يفتح العلبة و يظهر خاتم من الذهب مزركش به ألماسة خضراء كبيرة ، لوني المفضل ، إنه جميل جدا

 الحب الذي تشاركناه كان تحفة فنية، لكنك مزقتها كلهااللعنة عليك و على اليوم الذي أحببتك فيه ، أنت لا تستحق حبي ، لا تستحقني ، أنت سبب كل الألم الذي مررت به و أمر به الآن ، ر ر رب ، ربما ، ربما ، ر ربما لو لم أقابلك أبدا لتوفيت بسلام رغم شعوري بالوح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لطيف جدا ، أبتسم ابتسامة كبيرة
"أنا أعلم أنني سببت لك الكثير من الألم لكنني لأعدك أنني سأصبح أففضل من أجلك و أغمرك بالحب و السعادة و أفعل كل شيء لأثبت لك مدى أسفى و ندمي طوال حياتي"
"أحبك . أنا حقا . إنها ليست مجرد عبارة مبتذلة عندما أقولها لك. إنه يعني أكثر من مجرد "أنا أستمتع بوجودي حولك". إنه يعني "أشعر بالفراشات عندما أراك، أريدك بين ذراعي إلى الأبد، أتمنى أن أتوقف عندما أكون معك وأبقى على هذا النحو إلى الأبد". أريد أن أكون بجانبك عندما تمر بشيء ما، أريد أن أكون بجانبك عندما تحتاج إلى شخص ما للتحدث معه، أنا بحاجة إليك. وسأظل كذلك دائمًا. أنا فقط بحاجة لك أن تدعني أحبك. دعني أكون هناك من أجلك عندما يسمح لك بذلك. اسمحوا لي أن أضمك عندما أستطيع. اسمحوا لي أن احتضن معك. دعني أعيش كل ثانية من كل يوم أقضيه معك وكأنها الأخيرة. انا احبك دائما وللابد . لا أحد يستطيع أن يأخذ قلبي بالطريقة التي أخذته بها. أنت كل شيء بالنسبة لي . بلدي إلى الأبد ودائما. متعتي ، أنت الشخص الوحيد الذي لا أمانع في فقدان النوم من أجله، والوحيد الذي لا أستطيع أن أتعب من التحدث إليه أبدًا، والوحيد الذي يخطر ببالي باستمرار طوال اليوم. أنت الوحيد الذي يمكن أن يجعلني أبتسم دون أي نية وتؤثر على مشاعري بكل تصرف تقوم به. لا أستطيع أن أشرح بالكلمات مقدار ما تعنيه بالنسبة لي ولكنك الشخص الذي أخشى فقدانه والشخص الذي أريد الاحتفاظ به في حياتي ، سأبقى بجانبك مهما حدث في أيامنا الجيدة والسيئة. سأحبك دائمًا وستكون لي إلى الأبد ، هل تقبلين الزواج بي ، ألثينا ملاكي؟ "
-بكي بصمت و أتظر في عينيه بسعادة وحب ، كب كيك خاصتي عاد
"سأختارك حتى لو أغضبتني. حبي لك لن يتلاشى لمجرد أننا غاضبون. أعلم أننا سنقاتل، وسنشعر بالإحباط، وسنكون بشرًا. ومع ذلك، سأذهب للقتال من أجلك. ومع ذلك سأختارك. سأختارك . واستمر في اختيارك كل يوم ، نعم أنا أقبل الزواج منك"
"أحبك كثيرا "
"أحبك أكثر"
~Rewrite the stars, rewrite our life~

            🖤The end🖤

آسفة على عدم نشر الخاتمة آسفة جدا انتهت الرواية أتمنى أن تعجبكم ، شكرا لكل من دعمني🖤🖤🖤🖤🖤🖤ما هو رأيكم في الرواية ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

آسفة على عدم نشر الخاتمة آسفة جدا
انتهت الرواية أتمنى أن تعجبكم ، شكرا لكل من دعمني🖤🖤🖤🖤🖤🖤
ما هو رأيكم في الرواية ؟

Maybe Alive...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن