Forse Vivo...
بفارغ الصبر أنتظرها ثم تلتفت و تتقدم إلي بإبتسامة مشرقة على شفتيها اللطيفتين
أفقد الكلمات منبهر مصدوم من المنظر...بفم مفتوح
ثم تخرج من فمي كلمة واحدة
"ملكي"
-"نقع في حب أكثر شخص غير متوقع في أكثر الأوقات الغير متوقعة"-
-'...
Alissandro POV أحدق في السقف شارد في غرفة الطائرة ، أتنهد و أنظر لجانبي لأجد زوجتي المزعومة نائمة بعد ممارسة الجنس لقد تزوجت منذ عامين من ابنة صديقة والدتي ، لم تتركني حتى تزوجتها ، لكننا لسنا زوجين طبيعيين نحن فقط أصدقاء بفوائد ، اتفقنا قبل الزواج أن كل أحد منا يعيش حياته مثلنما يحب سننظاهر فقط أمام الناس بأننا نحب بعضنا ألثينا ، ملاكي البريء منذ أن تم خطفها أحرقت العالم ، بحثت و بحثت و بحثت في كل مكان ، و عند قول في كل مكان أنني لم أترك شيء ، عندما عرفت أنه تم خطفها تملكني الجنون ، لم أستطع استعاب ذلك ، لقد قتلت الكثير و الكثير ، كل من أمرت بالبحث عنها و لم يجدوها قتلتهم ، لم أترك أي أحد على قيد الحياة ، أحرقت جثثهم لكن بعد عام من البحث و الغضب عرفت أن لورنزو من قام بخطفها ووضعها الله أعلم أين لذلك قمت بايجاده و قتله بأبشع الطرق لكنه في أنفاسه الأخيرة 'ملاكك البريء توفيت ، تعازي' هذه الجملة أحرقت قلبي ، شعرت أنه انكسر إلى قطع و لا يمكن تجنميعها لكنني لم أصدقه رغم نسبة حدوث ذلك كبيرة جدا لكنني لم أفقد الأمل بقيت أبحث و أبحث لكن مع الوقت بدأ الأمل يتلاشى خاصة بعد زواجي ، تبقت إلى ذرة أمل ، ربما ربما يوما ما سأجدها لكن كل شيء يدل على انعدام حدوث هذا لقد ألهيت نفسي كل هذه السنوات بممارسة الجنس و الشرب و العمل ، أصبحت أقسى مما كنت ، لقد اختفت أشعة الشمس خاصتي و عدت إلى ظلامي بدون رغبة في العيش ألثينا ، حبيبي كم اشتقت لها ، اشتياقي لها لا يقارن حتى بعمق البحار أشتاق إليك كثيرا ألثينا ، كثيرا ، لا شيء و لا أحد يمكنه أن يحل مكانك ، أفتفد كثيرا ، كنت تعنين العالم لي لا يمكن تعويضك حبيبي ، ستبقين دائما في قلبي و عقلي حتى مماتي لقد كنت محبوبة جدا ، أنت فريدة من نوعك ملاكي ، خاصتي أفتقدك بكل اخلاص ، خسارتك كانت جد صعبة علي و أصبحت أصعب لقد كنت و ستظلين غالبة و عزيزة جدا بالنسبة لي أفتقدك إلى الأبد بالحب و الولاء و كل شيء أقدر كل ذكرياتي عنك و معك ، أنت شخص لا ينسى ، إفتقدتك حبيبي أين أنت أنت في قلبي دائما و إلى الأبد لأنه كنت كل شيء بالنسبة لي في هذه الحياة ، و كل الفرح الذي جلبته معك الألم الذي شعرت به لفقدانك لن يختفي أبدا ، لكن معرفة أنك في قلبي يساعدني دائما عندما كنت معي شعرت دائما أنه لا يمكن حدوث شيء خاطئ ، لكن مع ذهابك لازلتي مصدر إلهامي ذكرياتي عنك تجعلني قويا ، رغم أن قلبي ثقيل إلا أنه لا يزال مليء بحبك و ذكرياتك يقولون أن الذكريات من ذهب ، ربما صحيح ، لم أرغب أبدا أن تبقي في ذكرياتي فقط ، أردتك معي ، أنت فقط احتجت إليك مليون مرة ، بكيت مليون مرة ، إذا فقط تمكنت من انقاضك ، لما بقيت وحدي في حسرة و شوق لك أحببتك و أحبك كثيرا في الحياة ، و حتى و إن كنت ميتة مازلت أحبك في الموت تحتل مكانا في قلبي لا أحد يمكنه حل محلك ، لن أنساك أبدا ، أبدا المكان المقدس في قلبي هو المكان الذي ستكونين فيه دائما إذا كان لدي خمس دقائق ، خمس دقائق فقط ، لكان لدي الوقت لكل الأشياء التي أردت قولها ، كم تعنين لي ، و كم أحبك ، أنك الأفضل لو عرفت أنها المرة الأخيرة التي أتحدث فيها معك ، تمنيت لو كنت أعرف ، لقلت لك أحبك كثيرا ، أتمسك بك في أحضاني بشدة ، لقلت لك أنني لا أريد ذهابك اشتقت إليك ، أحبك ألثينا ألثينا. أشعر بالدموع تنزلق على وجهي ، أبعد أوليفيا عني و أقف و أتوجه للحمام أنظر لنفسي في المرآة ، وجه حزين و قلب ظال الطريق ، بعد اختفاءها تحولت إلى وحش لم أستطع ، لم أستطع البقاء بدونها حتى بعد مرور هذه السنوات ، أنا أنا فقط أفتقدها أبكي و أبكي ، ألثينا ملاكي أين أنت؟ أتنهد و أتنفس بعمق ثم أدخل و أستحم ، رائحة الجنس تملئني ، رغم شعوري بالاشمئزاز و الكره نحو نفسي بمعرفة أنني أخون حبي لكن هذه الطريقة الوحيدة التي تجعلني أحيانا أنسى أخرج و أرتدي بدلتي ثم أنظر للساعة ، لم يتبقى لنا إلا عشرون دقيقة و ننزل على أراضي ايطاليا ، لدي كرة لحضورها هنا و أصرت أمي العاهرة على تناول العشاء معها أنا و زوجتي العزيزة "أوليفيا ، أوليفيا ، استيقظي سنصل ، اسرعي ارتدي ملابسك سناجه للمنزل لنستعد للكرة " "حسنا" تنهض بتكاسل و هي عارية ثم تبتسم لي و تأتي لكي تقبلني لكنني ألف وجهي ، لا أريد و لا أحب التقبيل إلا مع ألثينا حبيبي ، أقبل فقط عندما أكون في حالة سكر و أاخيل كل امرأة نمت معها على أنها ملاكي ننزل من الطائرة و نركب السيارة التي كانت تنتظرنا أغلق الستاؤر الذي يحجب رؤية و سمع السائق لنا أحتاج إلى هذا بشدة لا يمكنني طرد ألثينا من عقلي أمسك بأوليفيا و أقبلها ، اللعنة أمارس الجنس معها بقوة ، أريد أن أخفف من ألم فقدانها بعد مدة نصل إلى منزلي ، إنها الساعة الخامسة مساءا ، الكرة تبدأ على السابعة لكنني سأخضر على الثامنة ، لا يهمني ندخل و نتجه لغرفتي "أوليفيا لديك ثلاث ساعات في يدك لكي تتجهزي ، سأقلك على الثامنة ، لدي عمل" "ماذا ، ثلاث ساعات فقط " "أوليفيا" "حسنا" أتنهد و أخرج ، لعنة هذه المرأة ، لقد قبلتها فقط عندما أخبرتني أنها لا تريد أن يكون ها الزواج حقيقي فقط لممارسة ااجنس و كنت محتاج لذلك عندما تزوجت و على مدار العامين كنا جد مشهورين كل الصحافة تلاحقنا و تلتقط الصور ، و اللعنة المقدسة كان علي الابتسام و القبلات و المعانقة لكي نبدو زوجين سعيدين ، أشعر إلا بالاشمئزاز أتجه إلى المقر الرئيسي الموجود هنا في ايطاليا تفقدت الأمور و تأكدت من أن كل العمل يسير بشكل جيد ، قتلت بعض الحونة ثم رجعت للمنزل أنا الآن في الطابق السفلي بعد تغيير ملابسي في انتظار أوليفيا أسمع صوت الكعب ، ألتفت لأراها مرتدية فستان أسود بدون أكنام ضيق يصل إلى الى تحت ركبتها ، ذو ظهر مكشوف إنها جد مثيرة و جميلة لكنني لا أشعر بأي من اعجاب أو حب اتجاهها إنها لا تقارن بملاكي ، إنها أجمل امرأة رأيتها في حياتي ، إنها جد نقية و بريئة ، لا يوجد شخص مثلها تبتسم و تتقدم نحوي "أهلا زوجي" "أهلا أوليفيا و لا تناديني زوجي" "لماذا ، نحن متزوجون" أزفر ثم أخرج و أركب سيارتي و أنتظرها ، تركب هي أيضا ثم أقود في صمت ، لا أحب التكلم كثيرا كنت أتكلم كثيرا فقط مع ألثينا لكن الآن بالكاد أنطق ، أؤمر فقط نصل و أنزل ثم أتجه نحوها و أفتح الباب لها ، أمسك يدها و نبدأ في المشي و الصحفيين يلتفطون الصور و يسألون أسئلة غبية ندخل و كل الناس تنظر نحونا خاصة هي لكنني لا أهتم لينظروا لها كما يشاؤون ، ليس عملي أبدأ بالتكلم مع بعض الشركاء و يأتون رؤساء المافيا يريدون عقد الصفقات معي قضت كل الأمسية بمناقشة الأعمال و عقد الصفقات عدنا للمنزل لكن ألثينا لم تترك بالي كل اليوم و لا دقيقة ، خاصة اليوم ، لماذا اليوم ؟ اللعنة أحمل أوليفيا فور دخولنا للمنزل و أتجه نحو غرفتي ثم نبدأ الليلة كالعادة الجنس. إنها الثانية عشر صباحا و نحن متجهون لقصر والدتي لأكل الغذاء اللعين معها و مع عائلة أوليفيا أنا غاضب أصلا لأنني لا أشعر أنني على ما يرام أبدا منذ البارحة ألثينا ، ألثينا ، ألثينا ، لم تغادر عقلي كل ذكرياتي معها تدور مرارا و تكررا و لا أتوقف عن التفكير فيها و ابتسامتها و عينيها الخضراوتين ، كل شيء عنها هناك شعور في قلبي أن ، لا أعلم أشعر فقط ، فقط أنها بالقرب مني لكنني لا أعلم أين نصل ثم ندخل فتستقبلني والدتي المزعومة بالأحضان و القبلات لكنني لا أعطيها أي تعبير ، وجهي بارد ، لا أحب هذه المرأة تأتي عائلة أوليفيا فتحيبني ، والداها و أخوها الأصغر أوليفر أرد التحية ثم نجلس و تبدأ الخادمات بتوزيع الاكل تمر فترة الغذاء التي هي عبارة عن كلام تافه بين النساء و الضحك و التفاهة ، لا أحب كل هذا ، أريد البقاء بمفردي ، ألثينا حبيبي ، ملاكي أين أنت؟ أعذر نفسي و أتجه للشرفة و آخذ نفس عميق ، ألثينا لماذا أشعر أنك هنا؟ أين أنت حبيبي أنا أفتقدك كثيرا ، كب كيك خاصتك اشتاق إليك "يا زوج لقد انتهينا و لا يمكنني تحمل أحاديثهم أكثر هل يمكننا الذهاب" "حسنا" أتنهد و أخرج بدون وداع و أركب ، تتبعني زوجتي المحبوبة المزيفة و ننطلق ، بعد مدة تتكلم "ماذا سنفعل ، أريد زيارة بعص الأماكن هنا هل تأتي معي ؟" "لا ، اذهبي وحدك لدي ما أفعله" "ااف حسنا على الأقل تكلم أرفض بلباقة" لا أرد لا يهمني فل تفعل ما تشاء ، أنظر من النافذة لأحدة مخبز كبير لطيف فأتذكر فورا ألثينا ، إنها تعشق الخبز و صنع الحلويات أتذكر كل ما كانت تصنعه و أبتسم ، كم أفتقدها أوقفت السيارة أمامه ، سأشتري كب كيك ، اللعنة علي "انتظريني هنا سأعود بسرعة" أقول و أخرج بدون سماع ردها ، أدخل للمحل و سرعان ما تضربني رائحة الحلوة للكعك أتحه للبائع لأجد امرأة كبيرة في السن تقف ، و المحل شبه فارغ عندما تراني تعرفني بسرعة لكنها تنظر إلي بنظرة غريبة ، كأنها تعرفني ، نظرة كره و اشمئزاز؟ "أريد بعض من الكب كيك لآخذه معي" تومئ برأسها و لا تنظر إلي ، تبدو في تفكير عميق بعد مدة أسمع فتح الباب و صراخ "عمتي المثيرة لقد عدت ، جورج يرسل لك سلامه و يشكرك على الكعك" "ألثينا" أهمس و أتجمد. في مكاني ، ألثينا ، هذا صوت ملاكي ، ألثينا ، هل هي هنا ، ألثينا؟ لا لا يمكن ، لن أعطي أمل زائف لقلبي ، لقد تألم و لازال ما فيه الكفاية ألتفت ببطئ أريد التأكد ، لكنني أفقد الكلمات "ألثينا" إنها هنا ألثينا ملاكي تقف أمامي تنظر إلي بدهشة ، هي حية ، هنا ، لقد وجدتها ، ماذا لا أصدق أغمض عيني ثم أفتحهما لعلها تكون خيالا لكنها هنا واقفة أمامي ، تسيل دمعة من عيني "ألثينا" "أليساندرو" إنها تنظر إلي و الدموع في عينيها و تبدو أنها ستفقد الوعي أسرع نحوها و أحملها بين ذراعي ، أمسكها من خصرها بشدة و أدفن وجهي في رقبتها و أستنشق رائحة ، كم فاتني هذا
أنا أرتجف ، و أبكي بصمت ، ملاكي هنا؟ بين ذراعي؟ إنها تعانقني بقوة و تبكي بصوت عالي و تهمس بإسمي مرارا و تكرارا لا أستطيع و لا أريد تركها لذلك نبقى هذكذا لمدة فقط نبكي بين ذراعي بعضنا البعض نبتعد و يتقابل وجهينا ، أنظر في عينيها الخضراوتين الآسرتين أبتسم فتفعل المثل "كب كيك خاصتي" "ملاكي" أضع شفتي على شفتيها و أقبلها ببطئ و شوقي لها واضح من خلال القبلة تختلط دموعي بدموعها ، ننفصل و أضع جبيني على خاصتها و نتنفس و عيناها واسعتين "أفتقدتك كب كيك" "أفتقدك أكثر حبيبي" لكن الحز ليس في صالحي "أليساندرو ، حبيبي أين أنت" تبتعد ألثينا عني بسرعة و تنظر في اتجاه الصوت ، إنها أوليفيا تراني فتتجه نحوي و تمسك يدي ، لم أخبرها عن ألثينا "هيا ماذا أخرك " أرى ألثينا تحظق في أيدينا بحزن شديد ، لا يبدو عليها التفاجئ ، إنها تعرف أوليفيا تعرف أننا متزوجون ، لقد خنتها و تزوجت ، ألهذا لم تعد؟ ماذا؟ أتجه نحو ألثينا و الدموع في عيني ، لكنها تشير لي بيدها أن أتوقف "لا ، لا تأتي ، توقف" "من أنت و لماذا كنت قريبة من زوجي لقد ؤأيتك تقبلينه هل أنت عا" تلدأ ألثينا بالارتجاف و تتعلثم في حديثها و لم أعرف ماذا سأفعل لقد تجمدت في مكاني من نظرة ألثينا الموجهة لي نظرتها تحمل الخيانة و الكره و الخوف و الادراك؟ كأنها تذكرت شيء ، لا لا لا لا لا يمكنها تركرهني "أ أ أن أنا فق فقط ك كنت ، أ أنا آسفة ل لم أقصد ذ ذلك آسف فة ، أ -نا ل لا أعلم ، لك لكن ، ماذا حدث ، أليساندرو لقد تذكرت أ أنت متزوج ، أنا آسفة ، يا ال" تتكلم بتعلثم تبكي و لا تنظر إلينا بل إلى الأرض في لحظة ركضت و خرجت من المحل ، اللعنة أفيق نفسي و أخرج ورائها و أبحث عنها أبحث و أبحث لمدة طويلة لكنني لا أجدها في أي مكان ، لقد فقدتها لكن لا يمكنني أن أفقدها مرة أخرى لقد أساءت الفهم ، إنها تظن أنني لا أحبها ، لقد لقد خنتها بممارستي للجنس لكنها لا يمكنها كرهي ، أبدا نظرة الكره و الخوف التي أعطتها إلي أرعبتني لم أستطع تحملها أين أنت ألثينا؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انتهى الفصل 🖤 أتمنى ان يعجبكم 🤍 آسفة على الأخطاء الإملائية 🦋 ستكون الخاتمة إما الفصل 29 او 30🌨️