chapter18

658 26 7
                                    

Althena POV
أفتح عيني ببطئ و ألم حاد يغزو رأسي ، أتأوه و أمسك جانب رأسي ل أشعر بسائل دافئ ، فأرى يدي مغطاة بالدماء ، أغمض عيني بشدة ، أشعر بشيء ضخم فوقي يكاد يحطمني ثم فجأة أتذكر ما حدث
ك كنا أنا و كب كيك خاصتي عائدين للمنزل ، اطلاق نار ، تحطم سيارة ، قبلة ، أليساندرو فوقي ، اصطدام ، دم ، دم
تبدأالدموع في النزول و أتمنى من كل قلبي أن كل هذه الذكريات مجرد كابوس
أين أليساندرو خاصتي ، أفتح عيني لأجد الشيء الثقيل فوقي هو كب كيك خاصتي
لا لا يمكن حدوث هذا أنا فقط أتخيل ذلك سأغلق عيني ثم أفتحم و أجد نفسي بين أحضانه ، حسنا
أفتح عيني المليئة بالدموع لكنني أرى نفس المشهد دم و دم مع كب كيك خاصتي
أنا بالتأكيد في كابوس ، أبتسم و أفكر في أحداث البارحة و معاملة أليساندرو لي و لطافته و القبلة التي شاركناها في وسط المياه و النوم في أحضانه و و الإستيقاظ على قبلاته الحنونة
أسمع أصوات صراخ و وقف سيارات و صوت مؤلوف ينادي إسمي لكني لا أهتم كل ما أفكر فيه هو قبلة كب كيك لي في الشاطئ و طرد الكابوس الذي يدور في عقلي ، ليس حقيقي ليس حقيقي لا يمكنه تركي أنا فقط أتخيل ، نعم
يبقى شخص ينادي اسمي و يزعج أفكاري ولكن الآن أسمع فتح الباب و شخص يبعد كب كيك عني ، لا لا من يتجرأ على ابعاد حياتي عني
أفتح عيني لأجد ألكسندر يحاول حمل أليساندرو و ابعاده عني ، أحدق حولي و أيقن الآن أن كل ما حدث حقيقة ، حبيبي مغطى بالدماء بسببي ، أنا السبب ، لقد حدث كل هذا بسبب أنانيتي بسبب أمنيتي السخيفة
أرى جثة أليشاندرو ملقاة على الأرض فأصرخ بإسمه و أسرع نحوه رغم ألم جسدي لكن لا يهمني أي شيء غيره
أحمل رأسه المغطى بالدماء و أضعه فوق حجري و أبتسم لحبيبي جميلي
أقبل و أقبل جبهته و يديه عدة مرات و دموعي تنزل على وجهه
أنفه ينزف و الدم يخرج من فمه أكثر ، يديه التي اعتدت امساكها و تقبيلها مملوئة بالجروح ، الكدمات ظاهرة في كامل جسده ، قطعة زجاج اخترقت جانب صدره الأيمن ، لا أصدق ما تراه عيني
ألعب بشعره و أبتسم كالمجانين ، ماذا يحدث ؟ هذا مستحيل ، لم لم أتمكن من إنقاذه خاطر بحياته من أجل حياتي معدودة الأيام ، غبي ، عاهر ، لعين
أبكي بصوت عالى و الدموع تتساقط كالشلال
"كب كيك خاصتي لا يمكنك تركي ، مستحيل لم و لن تجرئ على ذلك و لا يمكنك فعل هذا بي هيا حبيبي استيقظ ، هل تتذكر لقد وعدتك بتعويضك عندما دفعت ثمن مشتريات الميتم سأفعل أي شيء أنت أطلب فقط ، هيا يا روحي"
"حبيبي أنت لا تعلم لكنني واقعة في حبك بشدة ، أنا أحبك أنت بالنسبة لي كل شيء ، أنت من تبقى لي في هذه الحياة ، لا يمكنني البقاء بدونك ، انهض على الأقل انتظرني حتى أموت ، أنا من يجب علي أولا لست أنت"
أبدأ بالضحك ثم أبكي بصوت عالي و ٱهز رأسه مرارا و تكرارا
"قلت لك إنهض ، أعلم أن هذه مزحة ، أعلم أنك لا يمكنك فعل هذا ، تذكر لقد وعدتني بتحقيق ٱمنياتي خلال هذا الشهر أليس كذلك ، و في المقابل سأحقق لك أمنية وعد هيا"
"نعم لم أخبرك لقد جهزت لك هدية جد جميلة و أنا متأكدة ٥نها ستعجبك ، سأعطيها لك في عيد ميلادك الثالث و الثلاثون يا أيها العجوز ، أنا ممتنة لك لذلك سأخبز لك كعكة "
أقبل عينيه و أنفه و جبهته و خديه و شفاهه الحلوة و أبتسم
"أنا أحبك كب كيك خاصتي"
يقف ألكسندر أمامنا فأنظر إليه لأطده يحدق في عيني بحزن شديد و الدموع على وجهه ، أنظر لوجه حبيبي
"أليساندرو العاهر هنا استيفظ لتضع رصاصة في فخذه الآخر هيا لقد رآني بهءا الفستان الذي تمزق هيا حبيبي هيا "
أضع وجهه في انحناء رقبتي و أقبل قمة رأسه و أصرخ بأعلى صوتي بإسمه و كم أحبه
أسمع صوت سيارة الإسعاف فأفرح سيتم انقاذ خاصتي ، نعم
لا أتركه لكن ألكسندر يبعدني عنه بحمله لي ، أصرخ و ٱصرخ و أحاول ضربه لكي أذهب ل كب كيك خاصتي لكنه لا يتركني
أشاهد الممرضين يحملون جسده الشبه ميت و يأخذونه للسيارة و يضعون له قناع الأكسجين و الإبر لا أعلم لكن المنزر بالتأكيد مرعب
أنظر لألكسندر و أبكي و أشهق
"من فضلك دعني أركب معه أنا أعدك لن أؤذبه سأمسك فقط يده أرجوك"
يتنهد و يتركني بعد مسح دموعه ، أسرع للسيارة و أركب معه و أمسك يده و أقبلها
"حبيبي ستكون بخير وعد ، لكنني سأبقى معك حتى يخبرونني أنك شفيت و استيقظت ثم سأدعك تذهب ، لن أبقى معك أنا فقط أجلب لك المشاكل ، أنت قلبي و لا أريد أن يحدث لك شيء فقط استيقظ و سأذهب للأبد و لن تراني مرة أخرى قبل موتي وعد أنا فقط لعنة نزلت عليك ، سأتركك لكنك ستبقى في قلبي و روحي حتى بعد مماتي أنت كل شيء إحبك كب كيك ، أنا آسفة فبسببي أنت تعني آسفة "
نصل للمستشفى ة يخرجونه و أنا ممسكة بيده و أركض معهم لغرفة العمليات لكنهم لم يدعوني أدخل ، يغلقون الباب
أصرخ و أصرخ لفتحه لرأيته و البقاء معه و أرجوهم لكنهم لم يسمعوني
أسقط على الأرض ممسكة بوجهي و أبكي بشدة
كل شيء حدث بسببي حتى موت عائلتي لقد نجوت أنا فقط و الآن نجوت أيضا على حساب حياة حبيبي
تمر الساعات و أشاهد فقط الأطباء و الممرضين يدخلون و يخرجون من غرفة العمليات بعدوء شديد و عيون نصف مغلقة و جسدي مرمي على الأرض
أسعر بشخص يحملني لأنظر فأجده ألكسندر بعيون حمراء
يضعني على الكرسي و يضع رأسي على كتفه و يمسك يدي
"هب تعلم أن كب كيك خاصتي سجلك في هاتفه بإسم 'عاهر' ، هو لن يموت أليس كذلك ؟ أجبني لا يمكنه التخلي عنا ، أنا آسفة لم أقصد ذلك لقد حدث كل هذا بسببي لا أعرف لم أتمكن من إنقاذه ، لن يموت لا يمكنه تركي ، اللعين سيعيش"
يقول نعم و يبكس بصمت ، تمر و تمر الساعات
بعد حوالي 12 ساعة يفتح الباب و يخرج طبيب واحد
أهرع إليه و أمسك يده و أبتسم لكنه ينظر إلي بحزن و شفقة
"إنه حي أليس كذلك؟ سيستيقظ قريبا ، أجبني ، حبيبي سليم ، حسنا؟"
"لا يزال على قيد الحياة ، لكن يمكن أن تتدهور حالته و يموت لأن حياته في خطر شديد ، في الأربعة و العشرين ساعة القادمة أدعو أن لا يحظث له شيء ، لأن هذه الساعات ستحدد مصيره إما الحياة أو الموت ، و مع الأسف نسبة كبيؤة أن يفقد حياته ، أنا آسف لقد فعلنا ما بوسعنا"
كلماته ترن في أذني كصوت الطبل ، هو يمزح
لا يمكنه تركي ، أبدا
أدفعه و أدخل لغرفة العمليات و أرى مشهد لم أكن أن أراه في حياتي

Maybe Alive...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن