ليس الحب أن تبقى مع من تحب
بل الحب أن تثق بأنك في قلب من تحبAlthena POV
أنا الآن جالسة في السيارة بجانب أليساندرو الذي يقود لساعات الله يعلم أين ، لم أشعر بالذنب و الندم اتجاه أي شخص طوال حياتي لكنني الآن أشعر به اتجاه كب كيك خاصتي ، لم أكن أخطط أو أتوقع أن يقع في حبي ، أنا؟ لم و لن أتمكن في تصديق أنني جرحته بتركي له و سأتركه مرة أخرى عند موتي
قلبي يتألم على حاله كيف يحبني هل هو غبي؟ لا يوجد في شيء مميز أبدا ، إنه خطأي بالكامل لقد استغليته من أجل تحقيق أمنياتي السخيفة و هذه النتيجة سأجرح أول و آخر حب في حياتي
لم أكن خائفة من أن أقع في حبه بل أنا سعيدة لأنني فعلت ، على الأقل جربت و عرفت معنى الحب ، و لم و لن أنساه أبدا حتى بعد موتي ، سيبقى في قلبي للأبد و أتمنى أن ألتقي به في الحياة الأخرى
و لكن كل هذا إنقلب علي ، بقد جعلته يحبني بسبب أنانيتي ، لقد جرحته ، آذيته خاصة بتركي له
عندما أخبرني عن أفعاله عندما هربت بعد استيقاظي و البقاء بعيدا عنه لمدة أربعة أيام ، فقد قتل عشرين رجل و كل هذا بسببي ، بحث عني ووجدني في البوم الخامس ، بصراحة لم أكن أظنه أنه سيلحث عني
لقد غادرت بعد تقبيله لآخر مرة و أقسمت أنني سأحبه للأبد رغم حقيقة أنني سأتألم بتركي له لكنني فضلت سلامته قبل رغبتي ، سأفعل كل شيء من أجله
لكن الآن لا أعلم ماذا سأفعل ، لقد أخبرته أن يذهب و لا ينظر ورائه لكنه لم يفعل ، رغم تجربة كل ما لدي من كلمات لإقناعه لكنه لم يذهب ، بل زادت رغبته في أن يكون معي و يحبني و يحميني إلا شعوري بالذنب إتجاهه و الندم لمعرفته و جعله ضحية لرغباتي رغم حبي له لكن لم يكن علي ذلك ، لو علمت أن هذا سيحدث لتركته منذ زمن قبل أن يقع من أجلي
عندما وصلت لهذه البلدة لم أكن أعرف أين أذهب و ماذا أفعل كنت وحيدة و بقلب مكسور ، بقيت أتجول و أتجول حتى لمحت مخبز صغير فإتجهت نحوه بسرعة لعل أن أساعدهم و أقضي أيامي الأخيرة في فعل الشيء المفضل لدي و التفكير في كب كيك و لحظاتي معه و كيف جعلني أشعر بالدفئ و الأمان و الطمأنينة و السعادة ، كل هذه لم أجربها طوال حياتي لكنه خلال أسابيع قليلة جعلني أسعد شخص في العالم
عند تفكيري بمعاملته الرقيقة لي تجعلني أبكي ، لقد ظلمته و جرحته ، و سأجرحه في الأخير ، لا أحد يريد أن يرى حب حياته يموت ، سيموت قلبه معه
عندما ظخلت للمخبز قابلت إنرأة مسنة جد جميلة رغم عمرها مع رجل عجوز أظنه أنه زوجها ، بقيت أشاهدهم يتكلمون و نظرة الحب تتألق في عيونهم ، ثم ضحكوا على شيء قاله و عانقها بين ذراعيه ، في تلك اللحظة سالت دموعي لم أتحما و لن أفعل ، الحساة العاهرة
منذ أن وقعت في حب خاصتي أصبحت أتمنى أن أعيش بمدة أطول من أجل قضاء المزيد من الوقت معه و حبه أكثر ، لن أعيش هكذا أبدا ، لن أكون عائلة و لن أعيش مع حب حياتي و لن أكبر معه و أشعر به ، لكن لا يمكنك تغيير القدر
لمحتني المرأة المسنة و ابتسمت لي إبتسامة مشرقة، تبدو جد سعيدة ، أتمنى أن تبقى هكذا دائما ، لن أحظى بسعادتها لكنني أتمنى لها أن تبقى هكذا و لكل من هو سعيد
اتجهت نحوي و سألتني لهاذا أبكي ، فبكيت أكثر من نزرتها الحنونة فعانقتني لمدة ، و شعرت بالأمان كما كانت تعانقني أمي ، كم إشتقت إليها لو كانت هنا لكانت تواسيني و تخبرني أن كل شيء سيكون بخير، اللعنة
تكلمت معها و أخبرتها أنني أعرف كيف أخبز كل أنواع الكعك و الحلويات فقبلت بسرور طلبي لمساعدتها و لكن بشرط أن أقيم في منزلها لأنها لم تنجب أطفال ، ابتسمت لها و قبلت
على الأقل سأعيش في سكون و أمان مع اشتياقي ل كب كيك ، هذا هو الأفضل له
بعد مرور أربعة أيم أو خمسة ، المهم كنت في غرفة التبديل ثم سمعت إسمي بصوت أليساندرو لكنني ظننت أنني أتخيل فقط ، إنه في المستشفى و لم يعرف أنني هربت و مهما عرف لن يبحث عني ، من أنا له ليفعل؟
لكنه حقيقي ، تجمدت ثم التفت لأجده واقف أمامي ببنيته الصلبة رغم الحادث لكنه جد وسيم
لم أتحرك لا أصدق ، لقد اشتقت إليه كثيرا ، هل بحث عني؟ ووجدني و أتى إلي
بدأت أبكي لم أستطع التحمل خاصة عندما ابتسم و فتح لي ذراعيه ، فأسرعت و إرتميت في حضنهكم اشتقت إليه ، استنشقت و استنشقت رائحته و عانقته بقوة لا أتمكن من تركه أردت أن أشعر به أكثر
لكن بعد اعترافه لي بحبه فرحت أن الشخص الذي أحبه يبادلني نفس الشعور لكنني سرعان ما افقت و تذكرت موتي و أنه لا بجب عليه أن يحبني سيتألم في النهاية ، لذلك ابتعدت عنه و ركضت لكنني ففدت الوعي بين أحضانه
استيقظت و جاء و ركع أمامي و أميك بكلا يدي و ابتسم لي ابتسامة محبة لم أستطع التحمل فبكيت بصوت عالي و عانقته و شرحت له مرارا و تكرارا أنه لا يجب أن يحبني لن يتمكن لا يمكنه فعل هذا يجب أن يذهب أخبرته أنني أحبه و لا أريد تركه و أن لدي سبب و لا أريده أن يتألم لكنه لم يهتم بكلامي لذلك قبلته و أخبرته أنني أحبه للمرة الأخيرة ، و خرجت راجعة للمنزل لكنه تبعني و وحملني على كتفيه حاربته لكي ينزلني و لا يمكنه اجباري لكن كلماته الأخيرة أنني يأكون زوجته
تجمدت لا يمكن هذا
بينما أنا في تفكير عميق و كيف سأفعل مع فكرة زواجه مني ، لم أشعر بأن السيارة توقفت و أن أليساندرو فتح الباب و هو أمامي و يحدق في وجهي بعشق و هيام
بالتأكيد خدودي الن حمراء لكنني لازلت جد حزينة ، لم أقل شيء بل نزلت من السيارة
أمسك بيدي الصغيرة في يده الكبيرة جدا ، لم أمانع أريد أن أشعر به
مشينا في وسط الغابة ، غريب لمدة ثم توقفنا أمام أجمل منزل رأيته في حياتي ، جد لطيف و يشعرك بالدفئ ، كم أردت أن أعيش في منزل مثل هذا في سكون و طمأنينة و أبني عائلة
ثم تذكرت أنني أخبرت خاصتي أنني لطالما أردت زيارة و البقاء في منزل مثل هذا و لم تكن أمنيتي بل كنا نتكلم بشكل عشوائي فأخبرته
لقد تذكر ءلك و أخذني له ، إنه يحبني حقا ، يا الهي ماذا أفعل
لم يهمني أي شيء الآن إلا أليساندرو ، اتجهت نحوه و عانقته بذدة و همست مرارا و تكرارا ب 'شكرا' و كم أحبه
أنت تقرأ
Maybe Alive...
RomanceForse Vivo... بفارغ الصبر أنتظرها ثم تلتفت و تتقدم إلي بإبتسامة مشرقة على شفتيها اللطيفتين أفقد الكلمات منبهر مصدوم من المنظر...بفم مفتوح ثم تخرج من فمي كلمة واحدة "ملكي" -"نقع في حب أكثر شخص غير متوقع في أكثر الأوقات الغير متوقعة"- -'...