chapter25

633 22 14
                                    

          أحيانا أشعر بالتعب الشديد من هذه الحياة،       لدرجة أنني أريد فقط أن أحصنك و أبكي و أخبرك بكل ما أشعر به
Althena POV

أنا الآن جالسة على السرير و أنظر إلى الساعة بجانبي
إنها التاسعة صباحا ، ربما غادر للعمل لا يمكنه الجلوس طوال الليل حتى الآن أمام الباب صحيح؟
سينتهي بي الأمر بالتحدث معه و لقد سامحته لن يسمح لي قلبي أن أبقى غاضبة منه ، أنا أحبه و بالتأكيد الوقت ٱكثر
أنهض و أتجه نحو الباب و آخذ نفس عميق ثم أفتحه
أليساندرو لا يزال جالس على الأرض أمام الباب ، إنه يحدق في عيني ، أريد البكاء
لا أحب حالته هذه ، إنه لا يزال ببدلته من ليلة الحفلة ، إنه في حالة مزرية جدا
يقف بسرعة و يعانقني بسرعة ممسك بي بقوة ، لا أستطيع التنفس ، وضعت يدي حول خصره و عانقته كذلك ، لقد اشتقت له ، لا وقت للقتال
"-لثينا حبيبي أنا آسف آسف لم أقصد هذا لم أتمكن من السيطرة على نفسي لقد إستهلكني الغضب ، -نا أحبك ، إنك تعنين العالم لي ، أنا آسف"
يقول يصوت منكسر و ضعيف ، لقد شعرت بمدى ندمه و شعوره بالذنب ، لم يسمح لي قلبي تركه في هذه الحالة أكثر
"لا بأس كب كيك ، أنا أسامحك ، لا بأس"
أقول بهدوء و أقبل جهة قلبه ثم أضع ذقني على صدره و أنظر إلى وجهه بإبتسامة
يحدق في عيني ، إنه يبحث عن أي أثر لكذبي ، أنا أقصد كلامي
يبتسم بضعف و يهمس بشكرا ثم يضع شفتيه على شفتي و يقبلني بلطف شديد ، لا يزال يشعر بالندم و الحزن على ما فعله
لذلك أقبله بقسوه و ألف يدي حول رقبته و أجذبه نحوي أكثر
يلف يديه حول خصري و يبادلني بنفس القوة و الشغف
نستمر لمدة حتى ينقطع الهواء عن رأتي ، ننفصل و يضع جبهته على جبهتي و نتنفس بشدة ، يبتسم
"أنا أحبك كثيرا"
"أنا أحبك أيضا"
أقولها ثم أعانقه بشدة ، أحبه ، أريد البقاء معه ، لا أصدق أنني سأموت  قبل زفافي من حب حياتي ، إنه مضحك حقا كيف طريقة سير هذه الحياة اللعينة
يحملني و ألف ساقي حول خصره و لازلت في حضنه
يتجه نحو المطبخ ثم يضعني على الجزيرة ثم يعطيني قبلة صغيرة على شفتي و ييدأ في تحضير الفطور
أبقى أحدق في كب كيك طوال فترتة طبخه ، أريد ٱن أرسخ كل تفاصيله في ذهني قبل الموت ، سأتذكره في النهاية لن أنساه ، أبدا ، و لن ينساني هو أيضا سأتأكد من هذا
لم أشعر بأن الدموع بدأت بالسقوط ، لا أريد تركه ، أريده دائما بجانبي ، أحتاجه ، أحبه
أمسح دموعي بسرعة ، يضع الافطار على الطاولة و يأتي بابتسامة في اتجاهي و يحملتني ، لا أمانع أنا أحب قربه ، سأستغل كل لحظة بقيت لي من أجل بقائه بجانبي
يجلس على الكرسي و يضعني في حضنه ، نبدأ بالأكل في صمت مريح ، إنه يقبلني من حين لأخر
ننتهي لكن لا أحد منا يريد أن يترك جانب الآخر ، أضع وجهي في ثنية رقبته و أستنشق رائحته ، أكثر و أكثر ، يلف يديه حولي إنه ضخم يمكنه إخفائي بجسده
نبقى هكذا لمدة طويلة ، مستغلة الفرصة أنني بقربه
"كب كيك ، ماذا ستفعل إذا مت؟"
يتجمد جسده بالكامل و ذراعيه تضمني أكثر إليه
"لا يمكنك أن تموتي ، لن أسمح بهذا لذلك لا تفكري و لا تتكلمي عنه مرة أخرى"
ينتهي من الكلام و هاتفه يرن ، يلعن ثم يجيب
يقطع المكالمة و يبعدني عنه لينظر إلي ، يقبل كلا خدي و جبهتي
"حبيبي يجب علي الذهاب للعمل ، حدث شيء مهم ، ستأتي أليسيا للبقاء معك حتى أعود في الليل ، حسنا؟"
أبتسم له و أومئ برٱسي ، يبقى يحدق في ثم أقبله على جبهته ثم شفتيه ، أشعر بشعور سيء و لا أعلم ما هو ، أشعر أن شيء سيحدث ، شيء سيء
"أحبك"
"أحبك أكثر"
أنهض ثم يفعل المثل و يسرع إلى الباب و يخرج
أتجه لغرفتي و ٱغير ملابسي لكي أخرج مع أليسيا لحديقة المنزل ، أحتاج التكلم معها الآن
طرق على الباب ، أتجه نحوه لكن الخادمة تفتحه
"ألثينا أنا هنا"
"مرحبا أليسيا "
"مرحبا حبيبتي، هيا هيا لنجلس"
تعانقني بسرعة و أفعل المثل ، أمسك يدها و أوجهها للحديقة لكن في منتصف الطريق شعرت بالغثيان
أسرعت للحمام و إستفرغت كل الفطور الذي أكلته  ، اللعنة معدتي تؤلم
تأتي أليسيا ورائي و تساعدني على النهوض و التنظيف
أتنهد و آخذ نفس عميق ، أشعر بالدوار ، نذهب لغرفتي ثم نجلس على السرير ، أليسيا تحدق في بطريقة غريبة ، ما بها؟
"ألثينا هل مارستم الجنس؟"
ماذا ؟
"امم نعم لقد فعلنا ذلك طوال الليل ، لماذا هذا السؤال الآن؟"
"ألا تشعرين بالدوار ، الغثيان؟"
"نعم"
أنا أفعل لكن هذا بالتأكيد بسبب المرض ، أنظر إليها بغرابة
"أظن أنك حامل"
'"ماذا ؟ لا بالتأكيد لست لقد فعلناها مرة واحدة و لا لا يمكنني الحمل"
ماذا تقول؟. لم و لن أتمكن من الحمل أنا مريضة و سأموت كيف سأحمل؟
"حسنا لقد أرسلت رسالة لسائقي لكي يشتري لنا اختبار حمل ، أنت جربي و سنرى النتيجة ، لا بأس في التجربة"
"أخبرتك أنني لست حامل ، لا يمكنني الحمل و لا أظن أنمي سأجري الاختبار ، أنا متأكدة"
إنها بالتأكيد تمزح ، هل هي جادة؟ أبقى في تفكير عميق لمدة ، لا يمكن حدوث هذا صحيح؟
لم أنتبه أن الخادمة دخلت و أعطت لأليسيا كيس صغير ، إنها جادة!
"هيا أمسكي هذا و حاولي ، لن تخسري شيء هيا أرجوك ، سنرى النتيجة بعد خمس دقائق"
"أليسيا أنا لست حامل أنا متأكدة"
"من فضلك"
أتنهد بقوة ، سأفعل هذا من أجلها ، أعلم أنني مستحيل أن أكون حامل ، آخر أربعة أيام؟
أنتهي و ٱخرج و أعطيت الإختبار لأليسيا "
نحن ننتظر ، لا أزعج نفسي بالنظر إلى النتيجة ، إنها لا
يمر الوقت و أنا جالسة لكنني أشعر بالخوف في أعماقي
"نعم نعم قلت لك أنت حامل ، يا الهي سأصبح عمة ، بالتأكيد سنزوج أولادنا لبعضهم البعض"
إنها تصرخ و تصرخ و تقفز ، لم أستوعب ، ماذا؟ أنا حامل
لا لا يمكن هذا لا يمكن ، أحمل الختبار و أرى خطين ، اللعنة أشعر بالدوار لا يمكن حدوث هذا
هل سنموت أنا و طفلي و نترك أليساندرو؟
أرى نقاط سوداء ثم أفقد الوعي بعد سماع أليسيا تخبرني أن أنام و أن كل شيء بخير
أفتح عيني و أحدق في السقف ثم إلى النافذة ، إنه الليل ، -ين كب كيك لقد أخبرني أنه سيعود؟
حامل حامل حامل ، يا الهي أنا حامل ، اللعنة ماذا أنا حامل كيف سأخبر أليساندرو؟. ماذا سأقول له؟  أنا و ابنك سنموت قريبا
إنني أرتجف و الدموع تسقط كالشلال ، هذا الموقف جد صعب لا غظن أنني يمكنني الصمود لمدة أطول
أنهض ببطئ ، أحتاج حضن كب كيك ، أريد معانقته
لا و لن أتمكن من إخباره لا بموتي و لا بحملي و لا بموت ابنه ، بموت كلانا
أنا فقط إحتلجه بجانبي الآن أشعر أنني أغرق
أنزل للأسفل و أتجه لغرفة المعيشة لأجد أليسيا و ألكسندر معانقين بعضهم البعض و يده فوق بطنها ، إنهم يستمتعون بعالمهم الخاص
أبتسم بضعف لهم و ألف يدي حول معدتي
"أنا آسف حبيبي ، آسف يا أمي ، لن تتمكن من لقائنا"
أقول و غنا أبكي أكثر و أكثر
"أنا أحبك حبيبي و بالتأكيد والدك يحبك"
أتنفس بقوة ثم أذهب إليهم لسؤال ألكسندر عن مكان كب كيك ، إحتاجه
يرونني ثم ينهض ألكسندر و يعانقني
"مبروك على حملك ألثينا خاصة أليساندرو"
أعانقه بقوة و أبكي بصوت عالي ، لا يمكنه قول شيء كهذا
يرن هاتفه ثم يحمله و سرعان ما يجيب ، إنه كب كيك
"أخبره غنني أريد التكلم معه أين هو؟"
"ماذا ، إهدأ إهدأ حاول أن تبقي تفسك آمن نحن قادمون ، لا تفعل أي شيء غبي إنهم كثيرون"
"ماذا ماذا حدث له؟. أخيرني"
أصرخ لكنه لا يجيب لكنني ألكمه في صدره ، يتنهد ثم
"أليساندرو محاصر في طريق خالي بين ثلاثين رجل ، ليس لديه مسدسه إنه فالسيارة و هم يريدون قتله و نحن سنذهب له اعذريني علي -ن أذهب"
يقول بسرعة و يقوم باتصال و هو مسرع الى الخارج لم أصدق ، غليسانظرو حبيبي كب كيك أين أنت
لا يمكنهم قتله لن أدع هذا يحدث ، أركض ورائه لكنه ركب سيارته و انطلق و العديد من السيارات ورائه ، ماذا سأفعل لا أعلم أين هو
أوقف سيارة أجرة بسرعة و أقول له أن يتبعهم ، لقد شعرت بهذا ، لم يخوني شعوري ، لقد شعرت -ن شيء سيؤ سيحدث و ها هو ، أريده بإمان لا يمكنه الموت
سآنقذه كما فعل هو من قبل في الحادث
أخبر السائق -ن يسرع لكن لا يجب أن يلاحظوه ، بعد نصف ساعة نصل لطريق محيط بالأشجار و كل ما يسمع هو صوت اطلاق النار و الصراخ
أنزل بسرعة و أتجه لمكان الحادث ، أرى رجال ألكسندر يطلقون النار على رجال يرتدون ملابس الشارع ممزقة غير رسمية لذلك يمكنك تمييز بينهم
أنا خائفة جدا لا -علم ماذا سأفعل ، نعم علي ايجاد كب كيك
أختبئ وراء الشجرة و أنا مرعوبة أين أىيساندرو؟
أبقى أبحث و أبحث لقد رأيت ألكسندر لكن ألي
ها هو إنه يقاتل ثلاث رجال في آن واحد اللعنة إنه مصاب بكدمات
لقد أسقطهم جميعا أرضا لكنه يمسك كتفه ، لقد أصيب ، الدم يسيل
أتجه نحوه ببطئ و أنادي اسمه ، يلتفت إلي و الصدمة على وجهه ثم الغضب و الخوف
"ألثينا ماذا تفعلين اللعنة هنا؟ إنه خطير ، اللعنة اللعنة"
"يتكلم بصوت منخفض لكي لا يلفت الانتباه لكن يأتي رجل و يحاول لكمه ، لكن أليساندرو التفت له و أمسكه في الدقيقة الأخيرة و كسر عظام يده ثم لكمه ، أنا متجمدة في مكاني
رمى الرجل على الأرض و هو يتنفس بقوة
-بقى محدقة في كب كيك و الرجل المرمي في الأرض
لكن يلفت انتباهي صوت خطوات بطيئة ثم ٱرى رجل يوجه سلاحه إلى أليساندرو ، ماذا؟
أركض في اتجاه أليساندرو بسرعة رغم شعوري بالغثيان و سيلان الدم من أنفي لكنني أقاوم
أصرخ بإسمه و صوت الرصاص رن في أذني
وقفت بين أليساندرو و الرجل ، أحميه بجسدي
ثم ، أطلق رصاصة ثم أخرى و كلاهما اخترقى معدتي
أبتسم ، لقد حميت كب كيك بنفسي من الرصاص ، لقد حميته أنا و ابننا
لم يمت لم يمت حبيبي
أشعر بألم حاد في بطني و رأسي ، أسعل و أسعل و الدم يخرج ، أشعر بنفسي على الأرض لكن ذراعين نلفوفتين حولي
أضع يدي على بطني 'وداعا حبيبي'
أفتح عيني ببطئ و أرى أليسانظرو بعينين دامعتين و هو يصرخ بإسمي و يقبل رأسي لكنني أضع يدي على خده و -بتسم
"كب كيك خاصتي ، حبيبي ، أنا أحبك ، نح نحن نحبك ، كثيرا ، نحن نحبك ، اعتني بنفسك حبيبي "
"لا تنساني ، ستبقى في الأخير آلا لمحة عنا "
أغمض عيني و أبتسم ، لقد غنقضناه أنقضى حبيبي أنا و ابني ، حب حياتي
سأموت و أنا مرتاحة
'نحن نحبك'
لمحة عنا.

 أخيرني"أصرخ لكنه لا يجيب لكنني ألكمه في صدره ، يتنهد ثم"أليساندرو محاصر في طريق خالي بين ثلاثين رجل ، ليس لديه مسدسه إنه فالسيارة و هم يريدون قتله و نحن سنذهب له اعذريني علي -ن أذهب"يقول بسرعة و يقوم باتصال و هو مسرع الى الخارج لم أصدق ، غليسانظر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


أنتهى الفصل 🖤 أتمنى ان يعجبكم 🤍 آسفة على الأخطاء الإملائية 🦋 شكرا

Maybe Alive...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن