أحيانا أشعر بالتعب الشديد من هذه الحياة، لدرجة أنني أريد فقط أن أحصنك و أبكي و أخبرك بكل ما أشعر به
Althena POVأنا الآن جالسة على السرير و أنظر إلى الساعة بجانبي
إنها التاسعة صباحا ، ربما غادر للعمل لا يمكنه الجلوس طوال الليل حتى الآن أمام الباب صحيح؟
سينتهي بي الأمر بالتحدث معه و لقد سامحته لن يسمح لي قلبي أن أبقى غاضبة منه ، أنا أحبه و بالتأكيد الوقت ٱكثر
أنهض و أتجه نحو الباب و آخذ نفس عميق ثم أفتحه
أليساندرو لا يزال جالس على الأرض أمام الباب ، إنه يحدق في عيني ، أريد البكاء
لا أحب حالته هذه ، إنه لا يزال ببدلته من ليلة الحفلة ، إنه في حالة مزرية جدا
يقف بسرعة و يعانقني بسرعة ممسك بي بقوة ، لا أستطيع التنفس ، وضعت يدي حول خصره و عانقته كذلك ، لقد اشتقت له ، لا وقت للقتال
"-لثينا حبيبي أنا آسف آسف لم أقصد هذا لم أتمكن من السيطرة على نفسي لقد إستهلكني الغضب ، -نا أحبك ، إنك تعنين العالم لي ، أنا آسف"
يقول يصوت منكسر و ضعيف ، لقد شعرت بمدى ندمه و شعوره بالذنب ، لم يسمح لي قلبي تركه في هذه الحالة أكثر
"لا بأس كب كيك ، أنا أسامحك ، لا بأس"
أقول بهدوء و أقبل جهة قلبه ثم أضع ذقني على صدره و أنظر إلى وجهه بإبتسامة
يحدق في عيني ، إنه يبحث عن أي أثر لكذبي ، أنا أقصد كلامي
يبتسم بضعف و يهمس بشكرا ثم يضع شفتيه على شفتي و يقبلني بلطف شديد ، لا يزال يشعر بالندم و الحزن على ما فعله
لذلك أقبله بقسوه و ألف يدي حول رقبته و أجذبه نحوي أكثر
يلف يديه حول خصري و يبادلني بنفس القوة و الشغف
نستمر لمدة حتى ينقطع الهواء عن رأتي ، ننفصل و يضع جبهته على جبهتي و نتنفس بشدة ، يبتسم
"أنا أحبك كثيرا"
"أنا أحبك أيضا"
أقولها ثم أعانقه بشدة ، أحبه ، أريد البقاء معه ، لا أصدق أنني سأموت قبل زفافي من حب حياتي ، إنه مضحك حقا كيف طريقة سير هذه الحياة اللعينة
يحملني و ألف ساقي حول خصره و لازلت في حضنه
يتجه نحو المطبخ ثم يضعني على الجزيرة ثم يعطيني قبلة صغيرة على شفتي و ييدأ في تحضير الفطور
أبقى أحدق في كب كيك طوال فترتة طبخه ، أريد ٱن أرسخ كل تفاصيله في ذهني قبل الموت ، سأتذكره في النهاية لن أنساه ، أبدا ، و لن ينساني هو أيضا سأتأكد من هذا
لم أشعر بأن الدموع بدأت بالسقوط ، لا أريد تركه ، أريده دائما بجانبي ، أحتاجه ، أحبه
أمسح دموعي بسرعة ، يضع الافطار على الطاولة و يأتي بابتسامة في اتجاهي و يحملتني ، لا أمانع أنا أحب قربه ، سأستغل كل لحظة بقيت لي من أجل بقائه بجانبي
يجلس على الكرسي و يضعني في حضنه ، نبدأ بالأكل في صمت مريح ، إنه يقبلني من حين لأخر
ننتهي لكن لا أحد منا يريد أن يترك جانب الآخر ، أضع وجهي في ثنية رقبته و أستنشق رائحته ، أكثر و أكثر ، يلف يديه حولي إنه ضخم يمكنه إخفائي بجسده
نبقى هكذا لمدة طويلة ، مستغلة الفرصة أنني بقربه
"كب كيك ، ماذا ستفعل إذا مت؟"
يتجمد جسده بالكامل و ذراعيه تضمني أكثر إليه
"لا يمكنك أن تموتي ، لن أسمح بهذا لذلك لا تفكري و لا تتكلمي عنه مرة أخرى"
ينتهي من الكلام و هاتفه يرن ، يلعن ثم يجيب
يقطع المكالمة و يبعدني عنه لينظر إلي ، يقبل كلا خدي و جبهتي
"حبيبي يجب علي الذهاب للعمل ، حدث شيء مهم ، ستأتي أليسيا للبقاء معك حتى أعود في الليل ، حسنا؟"
أبتسم له و أومئ برٱسي ، يبقى يحدق في ثم أقبله على جبهته ثم شفتيه ، أشعر بشعور سيء و لا أعلم ما هو ، أشعر أن شيء سيحدث ، شيء سيء
"أحبك"
"أحبك أكثر"
أنهض ثم يفعل المثل و يسرع إلى الباب و يخرج
أتجه لغرفتي و ٱغير ملابسي لكي أخرج مع أليسيا لحديقة المنزل ، أحتاج التكلم معها الآن
طرق على الباب ، أتجه نحوه لكن الخادمة تفتحه
"ألثينا أنا هنا"
"مرحبا أليسيا "
"مرحبا حبيبتي، هيا هيا لنجلس"
تعانقني بسرعة و أفعل المثل ، أمسك يدها و أوجهها للحديقة لكن في منتصف الطريق شعرت بالغثيان
أسرعت للحمام و إستفرغت كل الفطور الذي أكلته ، اللعنة معدتي تؤلم
تأتي أليسيا ورائي و تساعدني على النهوض و التنظيف
أتنهد و آخذ نفس عميق ، أشعر بالدوار ، نذهب لغرفتي ثم نجلس على السرير ، أليسيا تحدق في بطريقة غريبة ، ما بها؟
"ألثينا هل مارستم الجنس؟"
ماذا ؟
"امم نعم لقد فعلنا ذلك طوال الليل ، لماذا هذا السؤال الآن؟"
"ألا تشعرين بالدوار ، الغثيان؟"
"نعم"
أنا أفعل لكن هذا بالتأكيد بسبب المرض ، أنظر إليها بغرابة
"أظن أنك حامل"
'"ماذا ؟ لا بالتأكيد لست لقد فعلناها مرة واحدة و لا لا يمكنني الحمل"
ماذا تقول؟. لم و لن أتمكن من الحمل أنا مريضة و سأموت كيف سأحمل؟
"حسنا لقد أرسلت رسالة لسائقي لكي يشتري لنا اختبار حمل ، أنت جربي و سنرى النتيجة ، لا بأس في التجربة"
"أخبرتك أنني لست حامل ، لا يمكنني الحمل و لا أظن أنمي سأجري الاختبار ، أنا متأكدة"
إنها بالتأكيد تمزح ، هل هي جادة؟ أبقى في تفكير عميق لمدة ، لا يمكن حدوث هذا صحيح؟
لم أنتبه أن الخادمة دخلت و أعطت لأليسيا كيس صغير ، إنها جادة!
"هيا أمسكي هذا و حاولي ، لن تخسري شيء هيا أرجوك ، سنرى النتيجة بعد خمس دقائق"
"أليسيا أنا لست حامل أنا متأكدة"
"من فضلك"
أتنهد بقوة ، سأفعل هذا من أجلها ، أعلم أنني مستحيل أن أكون حامل ، آخر أربعة أيام؟
أنتهي و ٱخرج و أعطيت الإختبار لأليسيا "
نحن ننتظر ، لا أزعج نفسي بالنظر إلى النتيجة ، إنها لا
يمر الوقت و أنا جالسة لكنني أشعر بالخوف في أعماقي
"نعم نعم قلت لك أنت حامل ، يا الهي سأصبح عمة ، بالتأكيد سنزوج أولادنا لبعضهم البعض"
إنها تصرخ و تصرخ و تقفز ، لم أستوعب ، ماذا؟ أنا حامل
لا لا يمكن هذا لا يمكن ، أحمل الختبار و أرى خطين ، اللعنة أشعر بالدوار لا يمكن حدوث هذا
هل سنموت أنا و طفلي و نترك أليساندرو؟
أرى نقاط سوداء ثم أفقد الوعي بعد سماع أليسيا تخبرني أن أنام و أن كل شيء بخير
أفتح عيني و أحدق في السقف ثم إلى النافذة ، إنه الليل ، -ين كب كيك لقد أخبرني أنه سيعود؟
حامل حامل حامل ، يا الهي أنا حامل ، اللعنة ماذا أنا حامل كيف سأخبر أليساندرو؟. ماذا سأقول له؟ أنا و ابنك سنموت قريبا
إنني أرتجف و الدموع تسقط كالشلال ، هذا الموقف جد صعب لا غظن أنني يمكنني الصمود لمدة أطول
أنهض ببطئ ، أحتاج حضن كب كيك ، أريد معانقته
لا و لن أتمكن من إخباره لا بموتي و لا بحملي و لا بموت ابنه ، بموت كلانا
أنا فقط إحتلجه بجانبي الآن أشعر أنني أغرق
أنزل للأسفل و أتجه لغرفة المعيشة لأجد أليسيا و ألكسندر معانقين بعضهم البعض و يده فوق بطنها ، إنهم يستمتعون بعالمهم الخاص
أبتسم بضعف لهم و ألف يدي حول معدتي
"أنا آسف حبيبي ، آسف يا أمي ، لن تتمكن من لقائنا"
أقول و غنا أبكي أكثر و أكثر
"أنا أحبك حبيبي و بالتأكيد والدك يحبك"
أتنفس بقوة ثم أذهب إليهم لسؤال ألكسندر عن مكان كب كيك ، إحتاجه
يرونني ثم ينهض ألكسندر و يعانقني
"مبروك على حملك ألثينا خاصة أليساندرو"
أعانقه بقوة و أبكي بصوت عالي ، لا يمكنه قول شيء كهذا
يرن هاتفه ثم يحمله و سرعان ما يجيب ، إنه كب كيك
"أخبره غنني أريد التكلم معه أين هو؟"
"ماذا ، إهدأ إهدأ حاول أن تبقي تفسك آمن نحن قادمون ، لا تفعل أي شيء غبي إنهم كثيرون"
"ماذا ماذا حدث له؟. أخيرني"
أصرخ لكنه لا يجيب لكنني ألكمه في صدره ، يتنهد ثم
"أليساندرو محاصر في طريق خالي بين ثلاثين رجل ، ليس لديه مسدسه إنه فالسيارة و هم يريدون قتله و نحن سنذهب له اعذريني علي -ن أذهب"
يقول بسرعة و يقوم باتصال و هو مسرع الى الخارج لم أصدق ، غليسانظرو حبيبي كب كيك أين أنت
لا يمكنهم قتله لن أدع هذا يحدث ، أركض ورائه لكنه ركب سيارته و انطلق و العديد من السيارات ورائه ، ماذا سأفعل لا أعلم أين هو
أوقف سيارة أجرة بسرعة و أقول له أن يتبعهم ، لقد شعرت بهذا ، لم يخوني شعوري ، لقد شعرت -ن شيء سيؤ سيحدث و ها هو ، أريده بإمان لا يمكنه الموت
سآنقذه كما فعل هو من قبل في الحادث
أخبر السائق -ن يسرع لكن لا يجب أن يلاحظوه ، بعد نصف ساعة نصل لطريق محيط بالأشجار و كل ما يسمع هو صوت اطلاق النار و الصراخ
أنزل بسرعة و أتجه لمكان الحادث ، أرى رجال ألكسندر يطلقون النار على رجال يرتدون ملابس الشارع ممزقة غير رسمية لذلك يمكنك تمييز بينهم
أنا خائفة جدا لا -علم ماذا سأفعل ، نعم علي ايجاد كب كيك
أختبئ وراء الشجرة و أنا مرعوبة أين أىيساندرو؟
أبقى أبحث و أبحث لقد رأيت ألكسندر لكن ألي
ها هو إنه يقاتل ثلاث رجال في آن واحد اللعنة إنه مصاب بكدمات
لقد أسقطهم جميعا أرضا لكنه يمسك كتفه ، لقد أصيب ، الدم يسيل
أتجه نحوه ببطئ و أنادي اسمه ، يلتفت إلي و الصدمة على وجهه ثم الغضب و الخوف
"ألثينا ماذا تفعلين اللعنة هنا؟ إنه خطير ، اللعنة اللعنة"
"يتكلم بصوت منخفض لكي لا يلفت الانتباه لكن يأتي رجل و يحاول لكمه ، لكن أليساندرو التفت له و أمسكه في الدقيقة الأخيرة و كسر عظام يده ثم لكمه ، أنا متجمدة في مكاني
رمى الرجل على الأرض و هو يتنفس بقوة
-بقى محدقة في كب كيك و الرجل المرمي في الأرض
لكن يلفت انتباهي صوت خطوات بطيئة ثم ٱرى رجل يوجه سلاحه إلى أليساندرو ، ماذا؟
أركض في اتجاه أليساندرو بسرعة رغم شعوري بالغثيان و سيلان الدم من أنفي لكنني أقاوم
أصرخ بإسمه و صوت الرصاص رن في أذني
وقفت بين أليساندرو و الرجل ، أحميه بجسدي
ثم ، أطلق رصاصة ثم أخرى و كلاهما اخترقى معدتي
أبتسم ، لقد حميت كب كيك بنفسي من الرصاص ، لقد حميته أنا و ابننا
لم يمت لم يمت حبيبي
أشعر بألم حاد في بطني و رأسي ، أسعل و أسعل و الدم يخرج ، أشعر بنفسي على الأرض لكن ذراعين نلفوفتين حولي
أضع يدي على بطني 'وداعا حبيبي'
أفتح عيني ببطئ و أرى أليسانظرو بعينين دامعتين و هو يصرخ بإسمي و يقبل رأسي لكنني أضع يدي على خده و -بتسم
"كب كيك خاصتي ، حبيبي ، أنا أحبك ، نح نحن نحبك ، كثيرا ، نحن نحبك ، اعتني بنفسك حبيبي "
"لا تنساني ، ستبقى في الأخير آلا لمحة عنا "
أغمض عيني و أبتسم ، لقد غنقضناه أنقضى حبيبي أنا و ابني ، حب حياتي
سأموت و أنا مرتاحة
'نحن نحبك'
لمحة عنا.
أنتهى الفصل 🖤 أتمنى ان يعجبكم 🤍 آسفة على الأخطاء الإملائية 🦋 شكرا
أنت تقرأ
Maybe Alive...
RomanceForse Vivo... بفارغ الصبر أنتظرها ثم تلتفت و تتقدم إلي بإبتسامة مشرقة على شفتيها اللطيفتين أفقد الكلمات منبهر مصدوم من المنظر...بفم مفتوح ثم تخرج من فمي كلمة واحدة "ملكي" -"نقع في حب أكثر شخص غير متوقع في أكثر الأوقات الغير متوقعة"- -'...