chapter19

684 24 16
                                    

Alissandro POV
رأسي يألم كالعاهرة ، اللعنة أتأوه من الألم و أغمض عيناي بشدة ، هل أنا نائم
لقد حلمت بأجمل و أبشع حلم على ما أظن ، كان صوت ألثينا يرن في رأسي و هي تخبرني كم تحبني و كم أعني لها و أنا كل شيء في حياتها و المتبقي لها ، و قبلتني على شفتي عدة مرات ، ابتسمت للفكرة أتمنى حقا أن تحبني في الحقيقة ، تختفي ابتسامتى و أبدأ بالقلق لكلماتها ، 'وداعا حبيبي أنا أحبك كثيرا و لا تنساني ، لقد تركت لك رسالة وداعي فوق الطاولة بجانبك'
أهز رأسي و يقوى الألم ، أنا فقط أتخيل ليس حقيقة ملاكي لن تذهب بعيدا عني حتى و إن أرادت ذلك
سأفعل أي شيء لتحبني و تبقى معي دائما ، للأبد
أفتح عيني و أنا مستعد لمقابلة سقف غرفتي و شعور بألثينا فوقي ، لكنه ليس سقف غرفتي ، و لا أشعر بأي شيء فوقي أو بجانبي ، أشعر بالفراغ
السقف أبيض ، الغرفة مضيئة من أشعة الشمس ، أنا دائما أضع الستائر قبل النوم
بدأ القلق يغمر قلبي ، ماذا حدث ؟
أنظر حولي لأستوعب أنني في غرفة المستشفى الخاص بي و أنني نائم على السرير و الخيوط متصلة بيدي ؟
أنظر لجهة اليمنى لأجد ألكسندر جالس على كرسي بجانبي و نظرة القلق ،والتوتر ظاهر عليه
"ماذا حدث؟ أين ألثينا؟"
ألثينا! ملاكي أين هي ، يأتيني ألم حاد في رأسي ٱقوى من قبل
أطلق صرخة صغيرة و أمسك ر-سي بكلا يدي ، اللعنة
ثم أتذكر كنا متجهين للمنزل بعد قضاء ليلة جميلة مع ملاكي و كان ينتابني شعور غير مريح ثم ظهرت سيارات و أطلقوا النار علينا ، لم أستطع الصمود لذلك سقطنا من حافة الجرف وغطيت ألثينا بجسدي و لا أعلم ماذا حدث بعد ذلك ، أمسك ألكسندر بي
"هل أنت بخير ؟ كيف تشعر؟ سأنادي على الطبيب"
"أين ألثينا العنة عليكم"
كل ما أشعر به هو الغضب ، و الخوف من فقدان ملاكي البريئ
أبدأ بنزع الألاك من يدي و أقاوم نفسي للنهوض رغم الألم ، يجب أن أبحث عنها و أطمئن عليها ، حبيبي جد هشة لا يمكنها تحمل الحادث
أمسكني العاهر و منعني من النهوض بو كنت بخير لوضعت رصاصة في جمجمته
"اللعنة عليك ، ابتعد عني أين ألثينا يجب أن أجدها، ماذا حدث لها أخبر لعنتي الآن"
أصرخ بٱعلى صوتي و ٱقاوم للنهوض لكنني لم أستطع إنه قوي
تٱتي الممرضات و يمسكونني و أنا أحارب للخروج من أيديهم لأرى ممرضة تجهز ابرة بالتأكيد مخدر اللعنة لا يجب ايجاد ملاكي
لقد حقناني بالإبرة و بدٱت بالهدوء و فقدان القدرة على الحركة ، و وضعوني في السرير ٱنادي على ألكسندر فيأتي بنظرة حزن و قلق على وجهه و يبدو جد مرتبك ، و خائف؟
"أخررني أنها بخير و هي هنا و لم تذهب ، هي بخير أليس كذلك لقد حميتها"
أقول و صوتي المرتجف يدل على خوفي عليها و شوقي لرأيتها ، لا يمكنها أن تذهب
يحدق في وجهي بشفقة ؟و أنا أحارب لعدم اغلاق
عيني
"أجبني اللعنة"
أقول بصوت شبه مسموع ، أنا أتوسل فقط لمعرفة أنها بخير
"نعم هي بخير تماما لم تصب إنها نائمة في الغرفة بجانبك ، لقد حدث لها فقط انهيار عصبي لذلك حقنوها بمخدر ستنام لمدة أربعة و عشرون ساعة و ذلك لأنها كانت تلوم نفسها على ما حذث لك و أنها قتلتك و كثرة بكائها و صراخها ففقدت الوعي ، إنها بخير تماما عندما تستيقظ سنذهب لرأيتها حسنا؟ اطمئن و نام"
أتنهد براحة لكن الشك يملأني إنه يتكلم بتعلثم و الارتباك و القلق واضح عليه ، لا يمكنها لوم نفسها اللعنة إنه خطئي بالكامل ، ملاكي عانت بسببي ، و جعلتها تلوم نفسها
لم تسمح لي الفرصة للسؤال و الذهاب لرأيتها لأنني دخلت في نوم عميق و أنا أطرد صوتها من رأسي الذي تقول فيه 'وداعا'
ملاكي البريئ بخير
_بعد يوم_
أسمع صراخ ألكسندر في الغرفة ، العاهر لا يمكنه تركي في سلام لكن كلماته تجعلني أتجمد في مكاني و الرعب يجعلني أرتجف
"بحق اللعنة ، ماذا تقول ، أين هي ؟ اللعينون أين هي
ماذا؟ لقد ذهبت قبل يوم و نصف و أنتم أبناء العاهرة لم تروها ، اللعنة عليكم كلكم إن علم أليساندرو سيقتلكم و يقتلني معكم ، الآن ستذهبون للبحث عنها ، ستجدونها كالفاسقات الآن أحتاجها قبل استيقاظه ، عديمو الفائدة ، بسرعة و إلا قتلتكم بيدي و عائلاتكم"
يصرخ و يشتم و الخوف ظاهر في صوته
لا يمكن ذلك بالتأكيد ليست ألثينا من ذهبت ، إنها بجانبي في الغرفة الأخرى نائمة في سلام ، مستحيل أن تتركني لقد وعدتني أن تكمل أمنياتها معي ، نعم مستحيل سأشفى و سأحقق لها مئة أمنية
أقول بهدوء شديد و ٱتمنى من كل قلبي أن لا تكون ملاكي ذهبت
"ألكسندر ، عمن تتكلم؟ ألثينا هنا بجانبي أليس كذلك؟ هيا سنذهب لرأيتها الآن هيا ساعدني يا عاهر، أحتاج لرأية ملاكي ، حياتي بدونها جحيم هيا لنسرع"
تدمع عيونه من مظهري المثير للشفقة و ينظر لأسفل "أنا آسف لكنها ذهبت ، لا نعلم كيف حدث هذا أو أين ذهبت ، لقد اكتفنا الآن أنها غادرت منذ يوم و نصف، أنا جد آسف "
"لقد تركت لك رسالة على الطاولة بجانبك إقرأها لنعرف ماذا حدث"
ماذا؟ ذهبت و تركتني ، و تركت رسالة؟
كما في الحلم ، لا كابوس
إذن لم أكن أتخيل إنها حقيقة ، ل لقد لقد اعترفت لي بحبها و كم ٱعني لها ، إذن هي تحبني كيف غادرت لماذا ، إنها تحبني!
لقد قبلتني و قالت 'وداعا' إنها حقيقة و ليست خيال ، ملاكي تركتني بعد أن أحبتني بسببي ، لقد لامت نفسها
لا ٱقول شيء بل أنهص و أمسك الرسالة و أنا جد خائف من فتحها و ماذا مكتوب فيها ، لن يحدث لملاكي شيء ستعود و سأبحث عنها إن لم تفعل
أفتحها ببطئ بأيدي مرتجفة

Maybe Alive...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن