Alissandro POV
ملاكي
اتجهت نحوها و بقيت لمدة خلفها متتبعا كل تفاصيلها
اللعنة لقد إشتقت إليها كثيرا ، لقد قتلت حوالي عشرين رجل لأنهم لم يعثروا عليها
أهمس بإسمها 'ألثينا' ، اشتقت إليه ، تتجمد في مكانها و لا تقوم بأي حركة ، بالتأكيد لقد تركتني و ذهبت بعيدا عني كثيرا و لم تتوقع أنني سأبحث غنها أو أجدها لأنها لا تعلم حبي و هوسي بها
تلتفت ببطئ حتى تقابل عيني عينيها الدامعتين ، وجهها شاحب ، شفاها ترتجف بشدة
تبدو جد متعبة و حزينة ، حبيبي البريئ
أعطيتها إبتسامة ضعيفة و شوقي لها واضح في عيني ،
أفتح لها ذراعي فتسرع و ترمي نفسها في أحضاني ، ألف يدي حول جسدها الصغير الهش بشكل وقائي و أدفن وجهي في رقبتها ، كم اشتقت لهذه الرائحة
تبكي و تبكي بشدة و بصوت عالي و تقول مرارا و تكرارا أنني 'لا يجب أن تكون هنا' لكنني قبلت عنقها و مررت يدي على شعرها بحنان و رقة و أخبرتها أن كل شيء بخيرلا أريدها ٱن تترك أحضاني لذلك أتجه بكرسي في الزاوية و أجلس عليه و أضعها على فخذي و أعلنقها بقوة أكبر
لا يمكنني تركها و هي كذلك ، لن أسمح لها ، إن فقدتها سأفقد قلبي الذي ينبض إلا من أجلها ، لم أجرب الحب في حياتي إلا مع أختي ، و لكن كانت هناك فجوة كبيرة فارغة فيه ، لكنني عندما التقيت بألثينا و أحببتها من نظرتي الأةلى لإبتسامتها المشرقة علمت حسنها أنها ملئت ذلك الفراغ بلطفها و حنانها مع حبي لها
حاولت أن أبعدها عني لكي أقابل وجهها لكنها تشبثت بي أكثر و لم تتركني بل دفنت وجهها في عنقي و بقيت تستنشق رائحتي أكثر ، ففعلت المثل
"من فضلك أريد هذا أكثر ، القليل فقط"
قلبي يؤلمني من نبرة صوتها الحزينة و المحتاجة ، ماذا حدث لها لكي تغوص فكل هذا الحزن
أبعدتها بسرعة و وضعت وجهها بين ييدي و أمرر ابهامي على خديها السمينين الناعمين ، وجهها أحمر و عيونها أكثر و لا تزال الدموع تسقط منها
أضع شفتي على شفتيها و أقبلها ، بعمق ، بلطف ، بجوع ٱريد أن أخبرها من خلالها أني أحبها كما تحبني بل أكثر و لا يمكنني العيش بدونها ، ثم أقبلها بقسوة على تركي و لوم نفسها الجميلة لما حدث
انفصلنا و نحن نتنفس بقوة و عمق خاصة هي لأنها كانت تبكي و فقدت كل أنفاسها
عانقتني مرة أخرى بقوة ، تقول بسرعة
"لماذا أتيت؟ ، لماذا أنت هنا؟ لا يجب عليك ذلك؟ لا يمكنك"
أدخلها في أحضاني أكثر أريدها ، أريدها ، أريد أن يرتبط جسدي بجسدها و روحي بروحها لكي لا ننفصل أبدا ، أبدا
أتكلم بهدوء شديد و لطف
"ألثينا حبيبي ، ملاكي ، عندما تركتني لقد أصبت بالجنون خاصة عندما لم أجدك لقد أحدثت مجزرة دم"
"لقد تحولت لوحش أكثر مما كنت بدونك ، لماذا؟ لأنني أحبك و أعشقك بل أنا مههوس بك ، إن هوسي بك يخيفني بشدة فإن حدث لك شيء في المستقبل سأدمر العالم ، رائحتك هي الهواء الذي أتنفسه ، أنا في حالة حب معك يا حبيبي لا يمكنك تركي ، لن أدعك تذهبين ملاكي الصغير أبدا و أبدا ، أنت لي و لي و لي للأبد ، أنت خاصتي لا يمكن لأحد أن يأخذك مني حتى أنت"
أقول و أصرخ في الأخير لا أحد يمكنه ابعاد ملاكي عني ، لن تتركني ، لا لم يحدث شيء ستبقى معي للأبد
لقد بقيت ساكنة و لم تقم بأي حركة
" لا لا لا لا لا يمكن أن يح.ث هذا ، لم يفترض أن يحظث هذا ، لا يمكن ، لا يمكنك فعل هذا ، لااا ، قلت لك لا يمكنك لا و لا ، سأجرحك في النهاية ، سأجرح حبي ، لا ، هذا كله خطئي لا يمكن حدوث هذا ، كل شيء بسببي ، أنا السبب ، لا يمكن"
تتكلم بشكل هستيري و بسرعة و تبدأ بالإرتجاف ، أنا منصدم من حاالتها ، ماءا حظث لها ؟ لماذا؟
بينما أنا في أفكاري لم أشعر أن ملاكي ابتعدت عني و خرجت راكضة من الباب ، اللعنة
أركض ورائها ، لكنني لم أجدها ، أين ذهبت ، اللعنة
أدخل في زقاق صغير وراء المخبز فأسمع صوت استنشاق و بكاء صغير
ملاكي ، أمشي نحو الصوت ببطئ لأجدها وراء مجدموعة من العلب جالسة على الأرض و ممسكة بساقيها في حضنها و رأسها مدفون بينهما و هي ترتجف
أتجه نحوها و أهمس بإسمها لكنها لا تقول شيء ، أحملها و لم تفعل أي حركة لإبعادي بل تنظر في وجهي و تبتسم إبتسامة صغيرة و تهمس 'أحبك'
ثم تفقد الوعي بين ذراعي
اللعنة
"ألثسنا حبيبي ، استيقظي أنا هنا بجانبك ، ملاكي انهضي هيا سنذهب للمنزل هيا "
أقول بسرعة لكنها لا تستجيب ، أتنهد و أقبلها على جبهتها ثم أحملها و أتجه إلى سيارتي
أفتح لها الباب و أضعها في مقعدها ببطئ و أقبل جبهتها ثم أركب و أتجه إلى الفندق الوحيد الموجود هنا
أخرج و أحملها بين ذراعي و ألب أغلى غرفة هنا
أضعها على السرير ببطئ و أنزع حذائها و أغطيها و أبقى بجانبها ممسكا بيدها و أقبلها من حين لآخر
أطلب كل أصناف الطعام الموجودة هنا
بعد مدة أسمع طرقة على الباب أفتحه و أدع المظيفة تدخل العربة لكنها تحدق في وجهي و تلمس ذراعي ، العاهرة اللعينة
أخرجها من الغرفة و أنا معها ، تبتسم تظن أنني سأضاجعها ، ابنة العاهرة أخنقها بيدي و أرفعها للحائط و أقول بنبرة مميتة لأنني جد غاضب كيف تتجرأ على لمسي غير ملاكي؟
"يا عاهرة المسيني مرة أخرى و سأقتلك بيدي لدي مباكي في الغرفة و لن أضاجع ٱو ألمس فاسقة مثلك"
أرميها على الأرض و هي تسعل و تحاول التقاط أنفاسها
أدهل الغرفة و أنا غاضب ، لكنني عندما أرى ألثسنا مستيقظة و جالسة على حافة السرير ة الدموع تتساقط من عينيها الجميلتين ، يختفي كل الغضب و يحل محله الحزن و الراحة
أمشي نحوها و أجثو على ركبتي أمامها و أمسك كلا يديها و أقبلهما بحنان
"حبيبي الجميل ، كيف حالك؟ لقد أخفتني "
تنظر إلي بعبير بارد لكن الحزن و الندم واضح في عينيها ، أشعر بإحساس سيء ، و بالتأكيد الكلمات التي ستقولها الآن لن تعجبني
"كب كيك خاصتي ، لقد كنت أفضل حلم في حياتي ، لكن يجب أن أستيقظ الآن قبل فوات الأوان ، أنا آسف لأنك وقعت في حبي بينما كنت أبحث عن نفسي ، لم أكن أعرف أنني سأحبك لأنني كنت أحاول ايجاد طرق لكي أسعد تفسي و أحبها ، أنا آسف ، لم أقصد جرحك على الإطلاق . أصعب شيئ الذي سأفعله الآن هو الابتعاد عنك بينما أنا واقعة في حبك بشدة ، أنا آسفة لم أظن أنك ستقع في حبي ، أنا جد آسفة ، أنا لا أستحقك ، أظن أن قصتنا تنتهي هنا..."
"ماذا؟ ك.."
"لا تقاطعني رجاءا ، إنه جد صعب بالنسبة علي ، لن نحزن أليس كذلك؟. ربما في يوم من الأيام سنجد ذلك المكان حيث يمكن أن نكون معا ، و سنلتقط أحلامنا وسط موجات البحر ، لذا ابتسم لي مرة أخيرة ، و أعتقد أننا سنلتقي مرة أخرى لا أنا متأكدة ، حتى ذلك الحين سأفتقدك أليساندرو و أنا أحبك أكثر مما تتصور "
كل كلمة تقولها كأنها رصاصة في قلبي لا يمكنني تحمل كل نا تقوله ، إنها تبتسم بضعف و تمرر إبهامها على خدي بحنان ، أفقد الكلمات لكنني أجيب و أقطعها ، لا يمكنها انهاء هذا فقط
أعطيها نقرة على شفتيها و أجيبها بلطف و أنا أعني كل كلمة أقولها ، أريدها أن تصدقني و تشعر بحبي اتجاهها
"قبل أن ألتقي بك ، لم أكن أعرف كيف كان شعور أن أكون قادرا على النظر إلى شخص ما و الإبتسام بدون سبب ، إن ابتسامتك تضيء يومي "
"لا تعلمين لكنني لا يهمني إا كنت غير قادر أو آمن أو مهتم في بعض الأحيان ، رغم كلماتك لكنني لازلت أريد ذلك الشخص الموجود هناك لتذكيرك بأنك أحد أجمل الأشخاص الذي وقعت عليهم عيني على الإطلاق بل أنت فقط لا أحد ، أنا أهتم عندما تكون حزينا لأنني أريد أن أكون ذلك الشخص الذي سيمسك يدك و يخبرك أن كل شيء سيكون بخير حتى لو حاولت دفعي بعيدا ، لا يهمني أن تفكري أنك لا تستحقين هذا فمازلت أريد ٱن أكون من يذكرك بأنك تستحقين العالم ، و أنك جيد في كل شيء ، و أنا أحبك كثيرا "
تنظر إلى أيدينا المتشابكة و تبكي بصمت ، أمسك ذقنها و أرفع رأسها لتقابل عيني ، أبتسم أكثر و أكمل
"سأفعل كل ما يتطلبه الأمر لإبقائك سعيدا ، أعدك أن أحبك للأبد ، أحبك بجنون و بعمق ، بل بهوس كل يوم و إلى الأبد"
تهمس ' لا و لا يجب علي ذلك و ستحزنني في الأخير'
أجلس بجانبها و أضعها في حضني و أعانقها
"حبي لك يفوق الخيال ، إنه نوع غريب من الإدمان ، لا يمكنني البقاء بدونك حتى للحظة ، غندما ذهبت و تركتيني أصبحت كالمرضى النفسيين أصرخ وحدي و أقتل بدون تفكير ، هناك شيء يجذبني إليك ، أنا مهووس بك ، أريد فقط أن أحبك دائما"
تقبلني و تمسك وجهي بيديها الصغيرتين ، أفعل المثل و أحس أن دموعها تسقط على وجهي ، أقبلها بحنان و عاطفة حب و عشق
تبتعد و تبتسم ابتسامة كبيرة
"كب كيك خاصتي أنا أحبك أيضا ، لكن القدر لا يريد أن يجمعنا ، لا يمكنك أن تحبني ، لا يجب عليك ، من فضلك أريدك أن تذهب و لا تنظر ورائك أنا أرجوك ،
ت
"ألثينا حبيبي أنت ، عينيك ، ابتسامتك ، ضحكتك ، وجودك ، كل شيء عنك أنا أحبه بالنسبة لي أنت مثالية تماما ، أنت عالمي و حياتي و تعني لي الكثير . لم و لن أتركك تذهب أبدا لأنني أعلم أنني حيات لن تكتمل بدون وجودك ، أنت الوحيد و كل شيء ، لن أستطيع أن أعدك أنني سأصلح كل مشاكلك ، لكنني أعدك بأنك لن تتعامل معها بمفردك ، أنا أحبك من كل قلبي "
تبتسم مرة أخرى و تنهض و تقف أمامي و لم تترك يدي بعد
"أليساندرو أنا أتوسل إليك فقد إذهب ، آمل أن المرأة التي تحبها في المستقبل أن تبقى معك للأبد ، و الى الأبد و الى الأبد ، لأنني فقط أريدك أن تكون سعيدا و تكون أسرة ، و من فضلك تذكرني ، نحن لن ننسى بعضنا البعض ، أليس كذلك؟"
"لدي سبب لذلك و لا أريدك أن اجرحك به حسنا؟ و لا يمكنك أن تلزمني على البقاء معك ، أنا أحبك"
يبدأالغضب يغزوني و لا أرى شيء ، لا يمكنها أن تذهب إنها غبية حتى تظن أنني سأتركها
أقف بقوة ووجهي بارد ، أشاهدها تفتح الباب و تخرج ، غبية
أخرج ورائها و أمسكها من خصرها و أحملها فوق كتفي و أبتسم
"أتركني أنزلني لا يمكنك أن تجبرني لست أي شيء بالنسبة لك"
"ستذهبين معي حبيبي ، وهذه المرة كزوجتي"
فكرة الزواج منها تملئ قلبي بالفرح
ها نحن ذاانتهي الفصل 🤍 اتمنى ان يعجبكم 🖤 آسفة على الأخطاء الإملائية 🦋الفصل غير مراجع لقد كتبته بسرعة آسفة على التعبير ان وجد خطأ أو كلام غير لائق يمكنكم اخباري في التعليق
أنت تقرأ
Maybe Alive...
RomanceForse Vivo... بفارغ الصبر أنتظرها ثم تلتفت و تتقدم إلي بإبتسامة مشرقة على شفتيها اللطيفتين أفقد الكلمات منبهر مصدوم من المنظر...بفم مفتوح ثم تخرج من فمي كلمة واحدة "ملكي" -"نقع في حب أكثر شخص غير متوقع في أكثر الأوقات الغير متوقعة"- -'...