chapter20

725 27 18
                                    

Alissandro POV
ملاكي
اتجهت نحوها و بقيت لمدة خلفها متتبعا كل تفاصيلها
اللعنة لقد إشتقت إليها كثيرا ، لقد قتلت حوالي عشرين رجل لأنهم لم يعثروا عليها
أهمس بإسمها 'ألثينا' ، اشتقت إليه ، تتجمد في مكانها و لا تقوم بأي حركة ، بالتأكيد لقد تركتني و ذهبت بعيدا عني كثيرا و لم تتوقع أنني سأبحث غنها أو أجدها لأنها لا تعلم حبي و هوسي بها
تلتفت ببطئ حتى تقابل عيني عينيها الدامعتين ، وجهها شاحب ، شفاها ترتجف بشدة
تبدو جد متعبة و حزينة ، حبيبي البريئ
أعطيتها إبتسامة ضعيفة و شوقي لها واضح في عيني ،
أفتح لها ذراعي فتسرع و ترمي نفسها في أحضاني ، ألف يدي حول جسدها الصغير الهش بشكل وقائي و أدفن وجهي في رقبتها ، كم اشتقت لهذه الرائحة
تبكي و تبكي بشدة و بصوت عالي و تقول مرارا و تكرارا أنني 'لا يجب أن تكون هنا' لكنني قبلت عنقها و مررت يدي على شعرها بحنان و رقة و أخبرتها أن كل شيء بخير




لا أريدها ٱن تترك أحضاني لذلك أتجه بكرسي في الزاوية و أجلس عليه و أضعها على فخذي و أعلنقها بقوة أكبر
لا يمكنني تركها و هي كذلك ، لن أسمح لها ، إن فقدتها سأفقد قلبي الذي ينبض إلا من أجلها ، لم أجرب الحب في حياتي إلا مع أختي ، و لكن كانت هناك فجوة كبيرة فارغة فيه ، لكنني عندما التقيت بألثينا و أحببتها من نظرتي الأةلى لإبتسامتها المشرقة علمت حسنها أنها ملئت ذلك الفراغ بلطفها و حنانها مع حبي لها
حاولت أن أبعدها عني لكي أقابل وجهها لكنها تشبثت بي أكثر و لم تتركني بل دفنت وجهها في عنقي و بقيت تستنشق رائحتي أكثر ، ففعلت المثل
"من فضلك أريد هذا أكثر ، القليل فقط"
قلبي يؤلمني من نبرة صوتها الحزينة و المحتاجة ، ماذا حدث لها لكي تغوص فكل هذا الحزن
أبعدتها بسرعة و وضعت وجهها بين ييدي و أمرر ابهامي على خديها السمينين الناعمين ، وجهها أحمر و عيونها أكثر و لا تزال الدموع تسقط منها
أضع شفتي على شفتيها و أقبلها ، بعمق ، بلطف ، بجوع ٱريد أن أخبرها من خلالها أني أحبها كما تحبني بل أكثر و لا يمكنني العيش بدونها ، ثم أقبلها بقسوة على تركي و لوم نفسها الجميلة لما حدث
انفصلنا و نحن نتنفس بقوة و عمق خاصة هي لأنها كانت تبكي و فقدت كل أنفاسها
عانقتني مرة أخرى بقوة ، تقول بسرعة
"لماذا أتيت؟ ، لماذا أنت هنا؟ لا يجب عليك ذلك؟ لا يمكنك"
أدخلها في أحضاني أكثر أريدها ، أريدها ، أريد أن يرتبط جسدي بجسدها و روحي بروحها لكي لا ننفصل أبدا ، أبدا
أتكلم بهدوء شديد و لطف
"ألثينا حبيبي ، ملاكي ، عندما تركتني لقد أصبت بالجنون خاصة عندما لم أجدك لقد أحدثت مجزرة دم"
"لقد تحولت لوحش أكثر مما كنت بدونك ، لماذا؟ لأنني أحبك و أعشقك بل أنا مههوس بك ، إن هوسي بك يخيفني بشدة فإن حدث لك شيء في المستقبل سأدمر العالم ، رائحتك هي الهواء الذي أتنفسه ، أنا في حالة حب معك يا حبيبي لا يمكنك تركي ، لن أدعك تذهبين ملاكي الصغير أبدا و أبدا ، أنت لي و لي و لي للأبد ، أنت خاصتي لا يمكن لأحد أن يأخذك مني حتى أنت"
أقول و أصرخ في الأخير لا أحد يمكنه ابعاد ملاكي عني ، لن تتركني ، لا لم يحدث شيء ستبقى معي للأبد
لقد بقيت ساكنة و لم تقم بأي حركة
" لا لا لا لا لا يمكن أن يح.ث هذا ، لم يفترض أن يحظث هذا ، لا يمكن ، لا يمكنك فعل هذا ، لااا ، قلت لك لا يمكنك لا و لا ، سأجرحك في النهاية ، سأجرح حبي ، لا ، هذا كله خطئي لا يمكن حدوث هذا ، كل شيء بسببي ، أنا السبب ، لا يمكن"
تتكلم بشكل هستيري و بسرعة و تبدأ بالإرتجاف ، أنا منصدم من حاالتها ، ماءا حظث لها ؟ لماذا؟
بينما أنا في أفكاري لم أشعر أن ملاكي ابتعدت عني و خرجت راكضة من الباب ، اللعنة
أركض ورائها ، لكنني لم أجدها ، أين ذهبت ، اللعنة
أدخل في زقاق صغير وراء المخبز فأسمع صوت استنشاق و بكاء صغير
ملاكي ، أمشي نحو الصوت ببطئ لأجدها وراء مجدموعة من العلب جالسة على الأرض و ممسكة بساقيها في حضنها و رأسها مدفون بينهما و هي ترتجف
أتجه نحوها و أهمس بإسمها لكنها لا تقول شيء ، أحملها و لم تفعل أي حركة لإبعادي بل تنظر في وجهي و تبتسم إبتسامة صغيرة و تهمس 'أحبك'
ثم تفقد الوعي بين ذراعي
اللعنة
"ألثسنا حبيبي ، استيقظي أنا هنا بجانبك ، ملاكي انهضي هيا سنذهب للمنزل هيا "
أقول بسرعة لكنها لا تستجيب ، أتنهد و أقبلها على جبهتها ثم أحملها و أتجه إلى سيارتي
أفتح لها الباب و أضعها في مقعدها ببطئ و أقبل جبهتها ثم أركب و أتجه إلى الفندق الوحيد الموجود هنا
أخرج و أحملها بين ذراعي و ألب أغلى غرفة هنا
أضعها على السرير ببطئ و أنزع حذائها و أغطيها و أبقى بجانبها ممسكا بيدها و أقبلها من حين لآخر
أطلب كل أصناف الطعام الموجودة هنا
بعد مدة أسمع طرقة على الباب أفتحه و أدع المظيفة تدخل العربة لكنها تحدق في وجهي و تلمس ذراعي ، العاهرة اللعينة
أخرجها من الغرفة و أنا معها ، تبتسم تظن أنني سأضاجعها ، ابنة العاهرة أخنقها بيدي و أرفعها للحائط و أقول بنبرة مميتة لأنني جد غاضب كيف تتجرأ على لمسي غير ملاكي؟
"يا عاهرة المسيني مرة أخرى و سأقتلك بيدي لدي مباكي في الغرفة و لن أضاجع ٱو ألمس فاسقة مثلك"
أرميها على الأرض و هي تسعل و تحاول التقاط أنفاسها
أدهل الغرفة و أنا غاضب ، لكنني عندما أرى ألثسنا مستيقظة و جالسة على حافة السرير ة الدموع تتساقط من عينيها الجميلتين ، يختفي كل الغضب و يحل محله الحزن و الراحة
أمشي نحوها و أجثو على ركبتي أمامها و أمسك كلا يديها و أقبلهما بحنان
"حبيبي الجميل ، كيف حالك؟ لقد أخفتني "
تنظر إلي بعبير بارد لكن الحزن و الندم واضح في عينيها ، أشعر بإحساس سيء ، و بالتأكيد الكلمات التي ستقولها الآن لن تعجبني
"كب كيك خاصتي ، لقد كنت أفضل حلم في حياتي ، لكن يجب أن أستيقظ الآن قبل فوات الأوان ، أنا آسف لأنك وقعت في حبي بينما كنت أبحث عن نفسي ، لم أكن أعرف أنني سأحبك لأنني كنت أحاول ايجاد طرق لكي أسعد تفسي و أحبها ، أنا آسف ، لم أقصد جرحك على الإطلاق . أصعب شيئ الذي سأفعله الآن هو الابتعاد عنك بينما أنا واقعة في حبك بشدة ، أنا آسفة لم أظن أنك ستقع في حبي ، أنا جد آسفة ، أنا لا أستحقك ، أظن أن قصتنا تنتهي هنا..."
"ماذا؟ ك.."
"لا تقاطعني رجاءا ، إنه جد صعب بالنسبة علي ، لن نحزن أليس كذلك؟. ربما في يوم من الأيام سنجد ذلك المكان حيث يمكن أن نكون معا ، و سنلتقط أحلامنا وسط موجات البحر ، لذا ابتسم لي مرة أخيرة ، و أعتقد أننا سنلتقي مرة أخرى لا أنا متأكدة ، حتى ذلك الحين سأفتقدك أليساندرو و أنا أحبك أكثر مما تتصور "
كل كلمة تقولها كأنها رصاصة في قلبي لا يمكنني تحمل كل نا تقوله ، إنها تبتسم بضعف و تمرر إبهامها على خدي بحنان ، أفقد الكلمات لكنني أجيب و أقطعها ، لا يمكنها انهاء هذا فقط
أعطيها نقرة على شفتيها و أجيبها بلطف و أنا أعني كل كلمة أقولها ، أريدها أن تصدقني و تشعر بحبي اتجاهها
"قبل أن ألتقي بك ، لم أكن أعرف كيف كان شعور أن أكون قادرا على النظر إلى شخص ما و الإبتسام بدون سبب ، إن ابتسامتك تضيء يومي "
"لا تعلمين لكنني لا يهمني إا كنت غير قادر أو آمن أو مهتم في بعض الأحيان ، رغم كلماتك لكنني لازلت أريد ذلك الشخص الموجود هناك لتذكيرك بأنك أحد أجمل الأشخاص الذي وقعت عليهم عيني على الإطلاق بل أنت فقط لا أحد ، أنا أهتم عندما تكون حزينا لأنني أريد أن أكون ذلك الشخص الذي سيمسك يدك و يخبرك أن كل شيء سيكون بخير حتى لو حاولت دفعي بعيدا ، لا يهمني أن تفكري أنك لا تستحقين هذا فمازلت أريد ٱن أكون من يذكرك بأنك تستحقين العالم ، و أنك جيد في كل شيء ، و أنا أحبك كثيرا "
تنظر إلى أيدينا المتشابكة و تبكي بصمت ، أمسك ذقنها و أرفع رأسها لتقابل عيني ، أبتسم أكثر و أكمل
"سأفعل كل ما يتطلبه الأمر لإبقائك سعيدا ، أعدك أن أحبك للأبد ، أحبك بجنون و بعمق ، بل بهوس كل يوم و إلى الأبد"
تهمس ' لا و لا يجب علي ذلك و ستحزنني في الأخير'
أجلس بجانبها و أضعها في حضني و أعانقها
"حبي لك يفوق الخيال ، إنه نوع غريب من الإدمان ، لا يمكنني البقاء بدونك حتى للحظة ، غندما ذهبت و تركتيني أصبحت كالمرضى النفسيين أصرخ وحدي و أقتل بدون تفكير ، هناك شيء يجذبني إليك ، أنا مهووس بك ، أريد فقط أن أحبك دائما"
تقبلني و تمسك وجهي بيديها الصغيرتين ، أفعل المثل و أحس أن دموعها تسقط على وجهي ، أقبلها بحنان و عاطفة حب و عشق
تبتعد و تبتسم ابتسامة كبيرة
"كب كيك خاصتي أنا أحبك أيضا ، لكن القدر لا يريد أن يجمعنا ، لا يمكنك أن تحبني ، لا يجب عليك ، من فضلك أريدك أن تذهب و لا تنظر ورائك أنا أرجوك ،
ت
"ألثينا حبيبي أنت ، عينيك ، ابتسامتك ، ضحكتك ، وجودك ، كل شيء عنك أنا أحبه بالنسبة لي أنت مثالية تماما ، أنت عالمي و حياتي و تعني لي الكثير . لم و لن أتركك تذهب أبدا لأنني أعلم أنني حيات لن تكتمل بدون وجودك ، أنت الوحيد و كل شيء ، لن أستطيع أن أعدك أنني سأصلح كل مشاكلك ، لكنني أعدك بأنك لن تتعامل معها بمفردك ، أنا أحبك من كل قلبي "
تبتسم مرة أخرى و تنهض و تقف أمامي و لم تترك يدي بعد
"أليساندرو أنا أتوسل إليك فقد إذهب ، آمل أن المرأة التي تحبها في المستقبل أن تبقى معك للأبد ، و الى الأبد و الى الأبد ، لأنني فقط أريدك أن تكون سعيدا و تكون أسرة ، و من فضلك تذكرني ، نحن لن ننسى بعضنا البعض ، أليس كذلك؟"
"لدي سبب لذلك و لا أريدك أن اجرحك به حسنا؟ و لا يمكنك أن تلزمني على البقاء معك ، أنا أحبك"
يبدأالغضب يغزوني و لا أرى شيء ، لا يمكنها أن تذهب إنها غبية حتى تظن أنني سأتركها
أقف بقوة ووجهي بارد ، أشاهدها تفتح الباب و تخرج ، غبية
أخرج ورائها و أمسكها من خصرها و أحملها فوق كتفي و أبتسم
"أتركني أنزلني لا يمكنك أن تجبرني لست أي شيء بالنسبة لك"
"ستذهبين معي حبيبي ، وهذه المرة كزوجتي"
فكرة الزواج منها تملئ قلبي بالفرح
ها نحن ذا

 لم و لن أتركك تذهب أبدا لأنني أعلم أنني حيات لن تكتمل بدون وجودك ، أنت الوحيد و كل شيء ، لن أستطيع أن أعدك أنني سأصلح كل مشاكلك ، لكنني أعدك بأنك لن تتعامل معها بمفردك ، أنا أحبك من كل قلبي "تبتسم مرة أخرى و تنهض و تقف أمامي و لم تترك يدي بعد "أل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انتهي الفصل 🤍 اتمنى ان يعجبكم 🖤 آسفة على الأخطاء الإملائية 🦋الفصل غير مراجع لقد كتبته بسرعة آسفة على التعبير ان وجد خطأ أو كلام غير لائق يمكنكم اخباري في التعليق




Maybe Alive...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن