Alissandro POV
أنا أقود بسرعة 150 في الساعة و مفاصلي بيضاء من شدة الضغط على المقود
اللعنة أنا غاضب جدا يمكنني أن أحدث مجزرة الآن
بعد أن أخبرتني ألثينا ماذا حدث لها هذا الصباح و كيف جرحتها صديقتها ابنة العاهرة ووصف الناس لها بالعاهرة أصبحت أرى إلا الأحمر أريد أن أقتل شخصا ما و إلا سأنفجر
ألقي نظرة على ملاكي التي تجلس بجانبي لأجدها تبكي بصمت ووجهها أحمر و تحدق في يديها ، لا تبدو خائفة من السرعة الهائلة التي أقود بها
الحزن ظاهر على وجهها
أتنهد و آخذ نفس عميق لا يمكنني تحمل حالتها الحزينة أنا أريدها دائما سعيدة خاصة عندما تكون معي
أركن السيارة في جانب الطريق بسرعة لدرجة أننا كدنا أن نصدم بالزجاج لكنني تمكنت من التحكم في نفسي و وضعت يدي حول ملاكي
أنزل من السيارة و أتنفس بقوة لا يمكنني السيطرة على غضبي
أسمع باب السيارة يفتح ثم يغلق و خطوات صغيرة في اتجاهي
"كب كيك هل أنت منزعج مني؟ هل أنا حقا عاهرة؟ لكنني لا أستغلك أقسم "
كيف تظن أنني منزعج منها أنا غاضب من كيفية معاملة الناس و ابنة الفاسقة لها ووصفها بالعاهرة ملاكي البريئ
ألتفت لها لأجدها تنظر للأرض و تعبث بيديها و الدموع لم تتوقف عن السيلان على وجهها الجميل
أكوب وجهها و أحدق في عينيها الخضراء الساحرتين
"حبيبي بالتأكيد لن أنزعج منك أبدا لا تفكري في ذلك لن أغضب منك أبدا بل غاضب من ابنة العاهرة تلك يمكنني قتلها الآن ، لم أقابل شخص حلو و بريئ مثلك ألثينا ، روحك جد نقية يا حبيبي لست عاهرة و لن تكوني أبدا ، أنت شخص جد مميز و نادر في هذه الحياة ، وأنا شخص محظوظ لأنني قابلت ملاك مثلك ألثينا ، لا تدعي كلام العاهرين يؤثرون عليك ، اتفقنا حبيبي لا يجب أن نحكم على أنفسنا بمجرد أن الناس فعلوا ذلك أنت لست بمفردك أنا معك ، أنت مثالي ، حسنا؟"
تحدق في عيني و تسيل الدموع أكثر من عينيها و شفتاها ترتجف الجميلتين التي أصبحت تشع بالراحة و الطمئنينة و 'عشق'؟
"أ حقا؟ أنا لا أستغلك أليساندرو و لكن إذا أردت أت تتركني الآن فيمكنك ذلك لا أريد أن تظن أنني معك من أجل مالك"
أمسح الدموع من وجهها بإبهامي و أقبل كلا عينيها و أعطيها إبتسامة صادقة لأطمئنها
"ألثينا يا حبيبي بالتأكيد لا أظن ذلك و إن سمعتك تعترف بذلك فلن أصدقك ، قثقي في نفسك يا حبيبي أنت ساذجة جدا لتصدقي ذلك ، و لا لن أتركك أبدا فهمت حبيبي؟"
تبدأ بالبكاء بشدة و تعانقني بقوة و أفعل المثل و أقبلها على وشم الفراشة مرارا و تكرارا و تبقى ترتجف و أنا أحب ذلك"لا تبكي حبيبي فهم لا يستحقون دموعك و إن جرحك أحد مرة أخرى سأقتله لا أحد يمسك ما دمت معك و سأعلم صديقتك درس لن تنساه و لن أقتلها، توقفي حبيبي أريد أن أطلب منك شيء"
تهمس بنعم وتبتعد عني و تقبل كلا خدي ثم جبهتي و أنا أغمض عيني من إحساس شفتيها على جبيني
بالتأكيد أحب هذا وأريده دائما
أمرر ابهامي على خدها و تتكئ على يدي و تبتسم لي ابتسامة ضعيفة و لكنها صادقة
"كب كيك شكرا أنا ممتنة لك و أنا أيضا محظوظة للقائك فهذا من أجمل ما حدث لي في حياتي"
تقول هذه الكلمات و تمرر يدها على خدي
غمر قلبي الدفئ من جملتها الأخيرة لم أتوقع أن أسمعها منها و لكنني فعلت ذلك ، ذهب غضبي مع الريح أنا فقط أعطي انتباهي لعينيها و إبتسامتها الجميلة التي ظهرت بسببي و أريد دائما أن أكون السبب
نعم أنا أناني أريدها كلها لنفسي
"حبيبي ما رأيك أن تنتقل للعيش معي لقد أردت ذلك بما أننا عقدنا اتفاق لهذا الشهر فبمقابل أمنياتك عيشي معي لقد جهزت لك غرفة بجانب غرفتي في منزلي ، حسنا؟ و لا أقبل الرفض"
تنظر ليديها و تبدو أنها تخوض حرب في عقلها ، إن وافقت أو لم توافق فإنني لن ٱغير قراري ستنتقل معي و هذا نهائي
"كب كيك لا أريد أن أكون عبئا خاصة أن لدي كلبين و لا يمكنني التخلي عنهما "
"ألثينا لا تغضبيني أنت لست عبئا ستنتقلين للعيش معي و كلابك و هذا نهائي"
"امم حسنا شكرا أليساندرو على كل شيء "
"لا داعي لشكري حبيبي كل شيء من أجلك ، هيا لنذهب و نجمع أغراضك غرفتك جاهزة و أنا متأكد أنك ستحبينها"
أقوا بإبتسامة و أنا أتذكر أنني أمرتهم بعملها بالأخضر لون ملاكي المفضل
تبتسم و تعانقني مرة أخرى و تسرع للسيارة يبدو أنها نست ماذا حدث ، إنها جد متحمسة و أنا سعيد لأنني السبب في ذلك
ننطلق إلى منزلها الصغير و ندخل أنا بطول الباب يجب أن أخفض رأسي حتى أدخل
يجري إليها كلابها و فتعانقهم و تقبلهم عدة مرات ، اللعنة أريد هذا أيضا لم أكتفي منها ، الكلاب اللعينين،
هل أنا أغار من كلاب؟ لا أصدق
ٱناظرها في غرفة المعيشة في أريكتها الصغيرة يالكاد تحملني و كلا كلابها يحدقون في وجهي
بعد ساعة تنتهي من جمع كل أغراضها حتى وسادتها
ملاكي اللطيف
حملت أغراضها و خرجنا وضعتهم في صندوق السيارة ثم فتحت ألثينا الباب ليدخل كلابها اللعينون لقد قبلتهم مرة أخرى و ابتسمت لهم أبناء العاهرة
ركبنا ثم توجهنا إلى منزلي
"حبيبي ما هي أمنيك لليوم؟"
"امم كب كيك أريد أن أشتري الكثير من الألعاب و الملابس و البطانيات و أدوات الدراسة و خبز العديد من أنواع الكعك و البسكويت ثم نذهب للميتم و نوزعها على الأطفال ٱريد ذلك بشدة ، نعم و لا تقلق لدي القليل من المال إدخرته لهذا الموضوع ، اتفقنا ؟
"اتفقنا و لكننا سنشتري كل هذا بأموالي الخاصة لا توجد طريقة من الجحيم سأدعك تدفعين ثمنها ، سنذهب الآن للمتاجر و نختار كل ما تريدينه ثم نعود للمنزل ، حسنا؟"
حاولت الاحتجاج بسبب المال و كيف ليس مضطر لفعل ذلك و لكنني أعطيتهل نظرة الموت 'لا تناقشيني في هذا'
همست بحسنا و عبوس على شفتيها اللطيفتين
عندما نصل للمول أديرها نحوي و أقبل كلا خديها فتحمر خجلا ، ملاكي الصغير لطيف
"حبيبي لا تحزني أنا فقط أريد أن أفعل هذا حسنا؟"
"حسنا لكنني بالتأكيد سأعوضك"
عندما قالت كلمة 'أعوضك' سعدت بذلك لأنني سأستغلها بأجمل طريقة
ندخل و كل الناس يراقبوننا و يهمسون من هذه الفتاة و بالتأكيد 'عاهرة'
أنا أرى الأحمر الآن
"أخرجوا جميعا الآن"
أصرخ بأعلى صوت فيهرعون للخارج لن يريدوا أن يواجهوا غضبي
تمسك ٱلثينا بيدي و تقبلها فأحس أنني بدأت أهدأ
"كل شيء بخير حسنا؟ لنذهب أولا لمحل الإلعاب أنا جد متحمسة"
أبتسم لفرحها و عدم تأثير كلمات الناس عليها
سأقتلهم واحد تلو الآخر لينتظروا فقط
ندخل ونختار العديد و العديد من الألعاب بمختلف الأنواع و الأحجام للبنات و الذكور ثم نذهب لمحل الملابس و نشتري كل شيء تقريبا بمختلف الأعمار و ذلك بسببي فأنا من طلبت من نالك المحل ذلك و. دفعت ببطاقتي
ألثينا الآن لا تتكلم معي بسبب ذلك بحجة أنه لا يجب علي تضييع كل هذا المال بسبب أمنيتها
لا تعرف أنني لدي مليارات و مليارات من المال
سأصرف كل مالي عليها إن أرادت لا يهمني كل شيء من أجلها ملاكي الجميل
أخبرها أنني سأشاهد معها كل أفلامها المفضلة اليوم و أنا من أجهز الفشار
ابتسمت بسعادة و قبلتها على جبهتها
خرجنا و ركبنا السيارة لكن قبل ذلك تقبل كلابها اللعينين و أنا لا
لا أريد التكلم معها ، ترى تعبيري البارد فتمسك يدي و تضغط عليها
"كب كيك ما خطبك؟ هل فعلت شيء خاطئ؟"
"قبليني كما فعلت مع كلابك اللعينين"
ترتبك و لازالت لم تستوعب كلماتي حتى أنا هل قلت لها قبليني مثل كلابك؟
اللعنة اللعينة ، يبدو أنها استوعبت و بدأت تصحك بشدة فابتسمت و لا أصدق أن هذه الفتاة الصغيرة لفتني حول اصبعها في مثل هذا الوقت القصير
"هل تغار من كلابي كب كيك وسيم"
"بالتأكيد لا طلبت فقط"
أقول بصرامة لم أشعر بالاحراج طوال حياتي و أنا أشعر به الآن
أتنهد و أسرع أريد الوصول للمنزل
تفك حزام الأمان و تنحني في اتجاهي و تقبلني على خدي مرتين و تضحك
أتنهد برضا و ابتسامة صغيرة باقية على وجهي لا ٱعلم كيف جعلتني أبتسم كثيرا منذ أن قابلتها و الابتسامة لا تفارق وجهي عندما أكون حولها ، أنا أبتسم فقط لأختي
نصل للمنزل و نخرج ، تفتح الباب لكلابها فيخرجون و نتجه فندخل و أنا أحمل إلا أغراضها و طلبت من رجالي ٱن ينقلوا كل ما اشتريناه للغرفة الفارغة الموجودة في الطابق السفلي
يبقى كلابها في الأيفل كما أمرتهم و أخبرت الخادمة أن تضع لهم الأكل و تجهز مكان لهم
نصعد في الدرج ثم آخذها إلى غرفتها ، فأفتح الباب و أنا متوتر هل ستعجبها؟
ندخل و تبدو ملاكي مندهشة و فمها مفتوح و عيناها واسعتين و هما يتجولون في الغرفة
ٱبقى متوتر فهي لم تقل شيئ خلال خمس دقائق لعينة فقط تنظر حولها بفم مفتوحثم فجأة تصرخ و
"كب كيييييييييييييييك ما هذااا؟"
تصرخ والدموع في عينيها فأسرع إليها مرتبك
"حبيبي ما بك ألم تعجبك؟ يمكننا تغييرها إن أردت"
أقول بعصبية و هي تنظر في عيني بعمق
"أنا أعشقها"
تقبلني على جبهاي و تعانقني و رأسها مستريح على صدري فأفعل المثل و أتنهد براحة
تبكي بشدة و لا أعلم السبب
اللعنةانتهي الفصل 🖤
أتمنى أن يعجبكم 🤍
آسفة على الأخطاء الإملائية 🦋 شكرا
أنت تقرأ
Maybe Alive...
عاطفيةForse Vivo... بفارغ الصبر أنتظرها ثم تلتفت و تتقدم إلي بإبتسامة مشرقة على شفتيها اللطيفتين أفقد الكلمات منبهر مصدوم من المنظر...بفم مفتوح ثم تخرج من فمي كلمة واحدة "ملكي" -"نقع في حب أكثر شخص غير متوقع في أكثر الأوقات الغير متوقعة"- -'...