x:اقتباس

1.9K 27 9
                                    

انتهت مراسم الدفن و بدات الناس بالمغادره بعد دفنهم لهذا الملاك البريء
الذي عان كثير من ظلم  الناس .....
الذين لا يرحمون احد فقط يتحدثون
عنك دون وجه حق .....

غادر و تركوا جسد هذه الفتاه.... الذين دفنوها و هي تسري بها الروح... و لكن لا احد يعلم غير هذا الطبيب الذي لا يعرف عن مهنة الطب شىء ام انه طبيب بيطري و يعتقد نفسه طبيب بشري ...

-تحت انقاض هذا القبر الذي دُفِنَتْ به هذا الملاك فتحت عيونها و لكنها لم تري الا الظلام الدامس الذي يحيطها من جميع الجهات اخذت تتحرك داخل كفنها الابيض الذي كان يحيطها اخذت تصرخ حتي يسمعها احد و يساعدها و لكنها لم تعلم انها داخل قفص لن تستطيع الخروج منه الا بقدره الله تعالي .......

اخذت تحاول فك رباط الكفن بعد ان وجدت نفسها عار^يه حتي استطعت فكه و لكنه كانت تحاوط جسمه بها علي امل انها بمكان  مغلق ضوءه و ليست في قبرها  اخذت تطرق علي هذا الباب الحديدي الذي كان مغلق عليها من الخارج بقفل .....

و في هذا الليل كان بعد الشباب و الشيوخ فاعلي الخير يدورون حول القبور يبحثون عن اعمال السحر و الجدل الذي يفعلونه منعدمي الضمير و كانهم شيوخ و لكنهم لم يكونوا الا دجالون و كما قيل كذب الدجالون و لو صدقوا  ......

-كان يبحثون الشباب في اماكن متفرقه الا ان سمع شاب اصوات غريبه تاتي من قبر خلفه و كانما احدٌا يستغيث و لكنه صوته ضعيف متعب ......

*******************
في منزل رسيل كانت تنام والدتها بعد ان اعطوه مهدء بعد صراخها الشديد بعد معرفتها بموت ابنتها الوحيده و لكنها كانت تحلم بابنتها تستغيث بها و شخص يحاول اخراجها ليبعدها عن مكان شديد الظلام ليس به ضوء شمعه و كانت رسيل تبكي بشده و هي لا تستطع التحدث .....

فقامت والدة رسيل و هي تبكي و تقول بنتي عايشه م ماتتش عايزه رسيل بنتِ مممتتش و اخذت تكرر هذا الحديث و زوجها يأخذها بين احضانه و الدموع داخل عينيه يحاول الثبات من اجل زوجته و ابناءه الذكور و لكنه لم يستطيع فبكا بكاءً شديد فقد ماتت فلذه كبده الذي يشعر بانفاسها حوله و هي تجري و تمرح معهم ببعض الالشات .......

ملاك الغولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن