03/ الجنرَال

528 55 5
                                    

لكنها لم تشعر بنفسها إلا وهي تُرفع من الغبراء بقوة لِيصدح ذلك الصوت صارخًا بها بغضب عارم من سمح لكِ بالدخول إلى هنا؟.

تمعنت النظر بذلك الشاب، تذكر أنها رأته، لكن الذاكرة خانتها ولا تذكر أين رأته، نظرت إلى ملابسه بِخفة كانت وكأنه قروي، كان يبدو وكأنهُ مِن العامة..~

وهذا آثار غضبها.. كيف لهُ أن يصرخ بها وهو حتى ليس من أهل القصر، زفرت أنفاسها لتسحب يدها من يده بِقوة صارِخة بِه ومَن تكُون أنتَ لتمنعني؟، إنها حديقة القصر يسمح للجميع بدخول...

هل أنتِ جديدة هُنا؟، هذا ما نطق بِه ذَلِكَ العائد من القرية لِتوه حيث كان في جولةً تفقدية لأحوال المملكة..~

وأثار إستغرابه وجود أحدهم بِحديقته التي يُمنع الدخُول لها وما زاد من إستغرابه أنها لا تعرف من يكُون ولا تدري أنه يُمنع الدخول هنا حقًا رغم أنها مِن أهل القصر.

أجابته الأخرى بينما تجوب بِنظرها بالأرجاء تُطالع الحديقة بِإهتمام أجل، أنا من سبايا الحرب..

تأملها وهي تُناظر المكان حيث أنه أخد يُمرر بِبصره عليها حتى وقع نظره على عينيها وهو شيء يذكره جيدًا، إنها هي صاحبة العُيون العسلية.

إبتسم بِخفة لِتذكره لقائهم الأول وكيف فرت هَارِبة يومهَا..~

ما إسمكِ؟، نطق بِهُدوء بينما لا يزال يُطالعها بنظرةً ثاقبة إستدارت الأخرى لهُ لتنطق بِلامُبالاة جينسول، وأنتَ؟

توتر المعني بِالسؤال فهو لا يُريد الإفصاح عن هويته لها، هو لا يُريد أن تتغير مُعاملتها هذه له..

الامُبالاة، البرود، التصرفات العفوية، عدم الإحترام؛ هو شيء يحتاجه بحياته..~

لذا أجاب كاذبًا تايهيونغ، كيم تايهيونغ

أوه أنتَ تكُون الجنرال، لقد سمعت عنك كثير.. لكنني لم أتوقعكَ هكذا!، أردفت جينسول بإستغراب بينما تُشير بِنظرها إلى ثيابه فَلجنرال عادةً لا يرتدي ثيابًا رثة

نَبسَ بالبداية مُحاولاً التبرير بينما يحك مؤخرة رأسه لقد كُنت أُزَوِل المُبارزة، ثم أكمل يحاول التهرب امم بالمناسبة أنتِ تمتلكين إسمٌ جميل، هل تعرفين معناه؟.

حالما أنهى كلامه نطقت جينسول بِحماس أجل، طبعًا؛ جدتي أخبرتني أن معناهُ الجمال والكرامة، كانت دومًا تُخبرني أنني أُمثل معناه

أنهت حديثها بينما لمعةٌ ساحرة غطت عينيها، إبتسم الآخر بِهُدوء، لقد كان غاضبًا ما الذي قَلَب أحواله هكذا؟!، هل هي إبتسامتها الساحرة أم عيناها..~

كلماتها المُبعثرة أو رنة صوتها الرقيقة، حركاتها الناعمة أم شعرها الذي يتطاير مع نسمات الهواء العليل، ما الذي جعل الأمير المُبهم يتقرب من أحَدهم بهذه السهولة؟

فَـاق جَـمـالـكِ الحُـدودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن