صباح اليوم التالي إستيقظت جينسول مُسرعة خارجةً من البيت حيث أسندت يدها على تلك الشجرة أمامها وأخذت تتقيء ما بِمعدتها
لتشعر بتلك اليد تُمسد على ظهرها بخفة أدارت وجهها ترى من ولم يكن سوى معشوقتها التي سُرعان ما إستيقظ على حركتها وتبعها
هل أنتِ بخير؟ أردف بصوته الأجش وعيونه الذابلة التي تدل على أفاقه توًا، همهمت لهُ لتعاود الإستدار وتكمل تقيؤها
إنتهت بينما تمسك بطنها بخفة من تلك الإنقباضات التي تُصيب رحمها، وضع الأكبر يده على خصرها يسندها بينما يهمهم لها بقلق..
لا أظن أنكِ بخير بهذا الوجه الشاحب، أنا قلقًا عليكِ، علينا العودة للقصر جينسول على الحكيمة أن تراكِ
إبتعدت عنه بخفة تنفي تعبها قائلةً.. لا جونغكوك أنا بخير تمامًا، أنظر أستَطيع الركض أسرع منكَ حتى
أنهت حديثها بينما أخذت تجري بالأرجاء جحظ الغُرابي عيناه صارخًا بها جينسولي لا تجري، توقفي حالاً قبل أن تؤذي نفسكِ، هيا تعالي هُنا
أمسك بي إن إستطعت أردفت لهُ بينما تمد لسانها حيث أخذ الأكبر يجري خلفها يُحاول إمساكها
من جهة أخرى
ماهذا الضجيج أفاقت ڤارمين على صُراخ جونغكوك وجينسول خارجًا بينما تفرك عينيها بخفة حيث وجهت نظرها إلى تايهيونغ الذي كان ينام وثغره مفتوح ولعابه يسيل
إبتسمت بلطف لتقترب منه مُقبلة خده برفق، حيث أخذت تهمس بأذنه نابسةً كيم تايهيونغ إستيقظ، تاي إستيقظ، أيها الجنرال إستيقظ
هيي هيا لا تمثل النوم، جفونكَ تتحرك ودقات قلبكَ تتسارع
إستيقظ بسرعة وأعطني قبلة قبل أن يعود الملك وجينسول
فتح عين واحدة وأخذ يُطلعها قائلاً كان عليكِ قول هذا مُنذ البداية
أنهى كلامه وسُرعان ما أصبحت أسفله حيث أخذ يُصبح عليها بِقبلاته الرطبة
من جهة أخرى
أمسكتكِ، أيتها الشقية، ماكان عليكِ الركض كهذا هذا ما أردف به جونغكوك بينما يحضن الأخرى من الخلف حيث وضع رأسه على كتفها ويقبل عنقها قُبل مُتفرقة
لا بأس، صدقني أنا بخير كُليًا
حسنًا حسنًا، صدقتكِ حبيبتي، هذا ما أريده أن تكوني بخير دائمًا إنتهى حوارهم هذا ودخلوا إلى المنزل حيث تايهيونغ يعتلي ڤارمين ويغمرها بِقُبلاته
حالما رأت جينسول ذلك المنظر صرخت بصدمة مُفزعة كلاهما هل أنتما معًا؟
إبتعد تايهيونغ مُسرعًا بتوتر بينما ڤارمين غطت وجهها بذلك الحاف الذي كان يُغطيهم، إقتربت جينسول من ڤارمين نابسةً..
ڤارمين أيتها الكاذبة، ألم تقولي لي أنني صديقتكَ لماذا لم تخبريني بهذا إذًا، أنا مُستاءة منكِ
تحمحم ذلك الأشقر نابسًا بتوتر.. عليّ الذهاب لتفقد أوضاع المملكة وإحضار الطعام، لن أتأخر
أنهى حديثه ناويًا الخروج، إستوقفه جونغكوك قائلاً.. إنتظر ،سوف آتي معك
حياتك عرضةً للخطر، لا تُصعب الأمور أكثر، وأيضًا من سوف يبقى هُنا لإتقاء جينسول وڤارمين أجابه أشقر الشعر محاولاً منعه من المجيء حيث ساندته جينسول نابسةً
جونغكوك لُطفًا لا تذهب، ماذا إن أصابكَ مكروه، ماذا أفعل عندها؟
حسنًا، حسنًا، لن أذهب، فقط توقفوا عن تكبير الأمور، سوف ينتهي كُل هذا قريبًا أنهى الغُرابي حديثه بغضبًا عارم، هو غاضب من فكرة أنه يختبئ كالفئران في وسط غابة بينما هو الملك يشعر وكأنه مكبل بالأصفاد..
كُل هذا لأنه يمتلك شخصًا يُحبه، يقول بنفسه لو لم تكن حياته مرتبطة بِجينسول بهذه اللحظة لكان حرق المملكة وكُل من فيها
وهُنا نكتشف أن الحُب دومًا هو مايجعل من الشخص ضعيفًا
لو لم تكن تمتلك شخصًا تحبه، ستكون قويًا وجدًا، لن يكون هُناك نقطة ضعفًا لك، سوف تكون الوحيد المعرض للخطر ولن تسأل إن مُت أم حييت..
وتخيل كم أن هذا مُمل، لن يكون هناك لَذّة للحياة، تخيل أنه حتى لضعف لَذّة مع الحُب
حاول جونغكوك وضع اللوم على قلبه الذي وقع للحب لكن لم يستطع فهو يجد معنى لحياته الآن، يشعر بِنشوة مع جينسول رغم كُل الصعاب
خرج تايهيونغ بالفعل لتَفقد الأوضاع خارجًا، قائلاً بأنه لن يتأخر، لكنه تأخر وكثيرًا..
عليّ الخروج والبحث عنه، لقد حل الليل ولم يعد بعد نبس جونغكوك بِجزع بينما يدور بأرجاء الحجرة لِتسترسل جينسول نابسةً..
تمهل جونغكوك، لا داعي للقلق ربما.. ينتظر حتى يحل الصباح خوفًا من أن يتبعه أحد
جينسول معها حق مولاي، لا داعي لنتسرع نبست ڤارمين بهدوء برغم من خوفها هي الأخرى
ثوان معدودة حيث فُتح باب المنزل بهمجية مُظهرًا وجه تايهيونغ المذعور نابسًا بصراخ علينا الهروب فورًا
.
.
.
نلتقي في الفصل الثامن عشر والأخير إنشاء الله
See u soon
أنت تقرأ
فَـاق جَـمـالـكِ الحُـدود
Historyczneفَاقَ جَمالكَ الحُدودَ، فَصارَ يَفوقُ جَمالَ الزَهرِ، وَ يَفوقُ عُمقَ البَحرِ، وَ يَفوقُ كُلَّ الحُدودَ حتىٰ لَو كَانَ قَمرًا بَدرًا فَبِحسنك فُقته، وَ بعمقكَ تَفوقتَ عَلَى خَافقِي العَاشِق. 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 𝐉𝐈𝐍𝐒𝐎𝐔𝐋