16/ هَـل أنُـتـمـا مـعًـا

417 44 2
                                    

عليكَ الهرب مولاي

عكف الأكبر حاجبيه ناطقًا بحيرة من أمره لمَ؟، ماذا هُناك؟

إقتربت جينسول من كليهما نابسةً هي الأخرى ما الأمر ڤارمين، تكلمي

ليس هُناك وقت لشرح، تايهيونغ ينتظرنا بالحديقة الخلفية، لقد جهز العربة، علينا الذهاب، قبل أن يصل أحدًا لكما، أرجوك مولاي علينا الإسراع

ذهب كلاهما معها بإستغراب، حيث تسللوا بخفة للحديقة الخلفية للقصر

قابلهم تايهيونغ الذي كان يمتطي جواده الذي يحمل تلك العربة ضئيلة الحجم حيث سوف يهرب بهم بعيدًا.

ركب ثلاثتهم العربة ليفتح ذلك الغُرابي النافذة التي تفصل بينهم وبين تايهيونغ لِيسترسل لهُ قائلاً هل سيشرح أحدكم، ما الذي يجري هُنا؟

ڤارمين أخبريهم، لا أستَطيع التحدث عليّ أن أكون حذرًا لطريق، حمايتكَ هي واجبي أردف تايهيونغ بينما يُسير جواده خوفًا من أن يتشتت ويقاطع طريقهم أحد

تنهدت ڤارمين ناطقة الملكة حرضت أهل المملكة عليكَ مولاي، بقولها أنكَ والملك الراحل لم تكونوا على وفاق، وربما أنتَ من أزهق روحه، قائلة أنكَ إن لم يكن خير لأبيكَ لن يكون بكَ خيرًا لهم، لذلك جميع من بالمملكة يتجهز للهجوم على القصر وغتيالك مولاي

شهقت جينسول حالما سمعت بذلك الخبر واضعةً كلتا يداها على فمها وهي على وشك النحيب حيث أردفت بِهلع ماذا إن وصلوا لكَ جونغكوك؟

لا تقلقي، علينا العودة للقصر ،لماذا الهرب!؟، عليّ أن أثبت لهم أنني لم أفعل ذلك، لا أن أهرب كالجبناء

إستدر وعُد للقصر تايهيونغ أردف جونغكوك بصرامة ليتجاهل الأشقر حديث مُكملاً طريقه ليُجيبه قائلاً..

لا جونغكوك، أنتَ لا تهرب، هم فقط هائجين الآن علينا فقط الإختفاء لفترة من ثمَ تعود عندما يهدء الوضع

زفر الغرابي أنفاسه بغضب مُسترسلاً حديثه كيم تايهيونغ، عُد للقصر، أنا أمرك تجاهل حديثه للمرة الثانية مُكملاً طريقه

إهدأ، جونغكوك، أرجوك إستمع له، إن لم تخف على حياتك فأنا أفعل نبست جينسول مُمسكةً بيده بينما الآخر تنهد بقوة حالما تذكر أنه ليس لوحده الآن، جينسول هُنا وبداخلها طفله سوف تكون معرضةً للخطر بقدره

لو كان لوحده لكان قلب المملكة رأسًا على عقب فوق رأس ڤيكتوريا

لكنكَ تصبح الحلقة الأضعف إن كنت تحمي غيركَ وذلك الشخص هو حُب حياتك..

تنهد مُجددًا نابسًا وجيمين، ما رأيه بالموضوع؟

تحمحمت ڤارمين مُردفةً بتوتر هو أيضًا يسعى خلفكَ الآن

فَـاق جَـمـالـكِ الحُـدودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن