06/ أخبرِيني بِحبك

478 49 1
                                    

زفر غُرابي الشعر أنفاسهُ بغضب قبل أن يُردف ڤيكتوريا ليست أمي...

وعى على نفسه قبل أن يُنهي حديثه لِيُكرر حديثه بِصيغةً أخرى قائلاً..

أقصد أن الملكة ڤيكتوريا ليست أم الأمير جونغكوك أنهى حديثه بِتوتر بينما يحك مُؤخرة رأسه لتُردف جينسول قائلة..

هل تعني أن المملكة كان لها ملكتين؟

لا، إنسي الأمر لا تشغلي نفسكِ بِأمور المملكة سوف تَتعبين كثيرًا، أنهي لي قصتكِ لم أتمكن من سماعها كاملةً البارحة..

هذا ما أردف به جونغكوك يُحاول تغير مسار الحديث فهو مَوضوعًا حساس بِالنسبَة له لتتنهد الأخرى بخفة حيث بدأت بالحديث تُكمل لهُ قصتها

وهكذا مَضت الأيَام حيث يتقابلان يوميًا ساعتين في نفس المكان، هل ياتُرى وقعت الجميلة للوسيم كَما فعل هُو؟

.
.
.

تجري تلك الحسناء بعد أن دقت ساعةُ الخروج لِتُلاقي الجنرال في مكانهم المُعتاد، لكنها لم تجده بقيت تنتظر وتنتظر على أمل مَجيئه، لكنهُ لم يأتي..

هاهو يومًا آخر يمر ولم يأتي الجنرال أيضًا، مضت على هذه الحال سبعة أيام، لم ترى تلك الفاتنة وجههُ الحسن البشوش..

بدأت تُيقن عندها أنها توهم نفسها، بأن مجيئها إلى هُنا من أجل الزهور، هي تُدرك تمامًا الآن أن لا لون لهذه الزهور بِدونه، أصبح مجيئها إلى هُنا مُقترن به~

تجلس على العُشب الأخضر الرطب بينما تتأمل البُحيرة أمامها، تنهدت بِخفة بعد أن أدركت أنهُ لن يأتي اليوم أيضًا لِتقف بُغية الرحيل..

حالما إستدارت وجدتهُ أمامها يستند بجذعه على إحدى الأشجار بينما يُراقبها بِهيام، فركت عينيها ظَنَن منها أنها تَتَوهم، لكنه هو، لم تعي على نفسها..

إلا وهي تجري بِتجاهه لِتُعانقه بِكُل ما لديها من قوة حيث تَتَشبث يديها و وجهها بِعُنقه، بينما أخذت تذرف الدموع وتشهق قائلة..

أين ذهبت، لقد ظننت أنكَ لن تَعود، لقد شعرت بِالخُلوَة، أتوسلُكَ لا تذهب وتتركني وحيدةٌ هُنا

إنتحبت بين أحضانه بينما الصدمة تَلبست ذلك الغُرابي لم يتوقع أنها تعلقت به لهذه الدرجة...

أخد يُربتُ على شعرها بِهُدوء بينما ينطق بِرَخامة صوته قائلاً لا بأس ها أنا ذا أمامكِ الآن، تَوقفي عن النَحِيب، أنتِ تُهدرين جواهركِ

إبتعدت من جناحه بِخجل طفيف وأخذت تمسح دموعها المُتناثرة، كانت وكأنها فَطيمٌ أضاع أُمه في سُوقِ عُكاظ~

فَـاق جَـمـالـكِ الحُـدودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن