07/ تَــقَـلُّـب

457 43 1
                                    

وقفت من فراشها بِهُدوء حتى لا تُوقظ ڤارمين، لتبدأ بالبحث عن مصدر الصوت لكنها حالما إستدارت بِتعب عائدة إلى مضجعها أصابها الفزع..

لِرؤيتها الجنرال يقف على شُرفتها...

وقفت بِسُرعة على فراشها وفتحت النافذة لِتردف بِهسهسة ما الذي تفعله هُنا، هل أصابكَ الجنون؟

أخبريني أنتِ أولاً، لماذا ما زلتِ مُستيقظة لـلآن؟، هل تُدركِين أنكِ تُزاحمين القمر بِسهركِ أيتها الجميلة؟

هذا مانطق به أميرنا الولهان لتحمر الأخرى خجلاً لكنها حاولت تخبأت ذلك قائلة تايهيونغ ٨ليس وقتكَ الآن، ما الذي جاء لكَ إلى هُنا؟

إصعدي، أردف بينما يمد يدهُ لها ويبتسم بِخفة لتنطق الأخرى بِهلع لا يمكن، هيا إذهب قبل أن يراكَ أحد ونقع في مُصيبة

زفر أنفاسه بِغضب لينبس أخبرتكِ أن لا تقلقي، هيا.. ألا تثقين بي؟

سحبت الأخرى أنفاسها لِتُجيبهُ ناطقة بَلَى، لكنني خائفة، إن تم الإمساك بنا سوف نهلك لا مَحَالة...

إذن ناوليني يدكِ وثقي بي

إنصاعت الأخرى لأوامره لِتُعطيه يدها حيث سحبها الأكبر لهُ بِخفة لِتجلِس على حافة الشُرفة بينما الآخر نزل بعضًا من درجات المِرقاة لِتنزل الصُغرى بعده~

وطئت أقدامهم الأرض لِيُمسك الأمير يد معشوقته جاريًا بها إلى الإسطبل

لماذا نحن هُنا؟، أردفت جينسول بِإستغراب لينطق الغُرابي قائلاً..

إختاري إحدى الخيول، سوف نذهب بِجولة

أخدت تسير بين الإسطبلات حتى وقعت عينها على خيلاً ذو لونًا بُني ساحر لتردف ناطقة بينما تُمسد على الخيل بِخفة هذا

إقترب الأكبر ليفتح الإسطبل لذلك الحصان حيث أردف قائلاً هذا يُدعى <جَموح>، إنهُ المُفضل لي بعد <برق>

أنهى حديثه بينما يُشير لها على خيلاً ذو لونًا أبيض لَمَاع، نظرت إلى ذلك الحصان بِخفة لتقترب منه بِهُدوء لكن صوت الأمير قاطعها قائلاً ~

كوني حذرة معه هو لا يتقبل أحدًا عداي، همهمت لهُ بِخفة حيث تابعت سيرها لذلك الخيل وقفت أمامه ووضعت يدها أعلى رأسه تُمسد عليه بِرفق إنهُ مُبهر الجمال، لكنني فضلت جَموح

أردفت بِرق بعد أن إستدارت له لِيمتطي الغُرابي جَموح ويقترب منها قائلاً إذن إصعدي، اعطتهُ يدها لتركب هي الأخرى ذلك الخيل حيث إنطلق الإثنان خارج الإسطبل..

أوقف الغُرابي جَموح بعد أن وصل إلى المكان المطلب بالغابة حيث كوخ صغير بسيط لتنطق جينسول بِتساؤل ماهذا المكان تايهيونغ؟

فَـاق جَـمـالـكِ الحُـدودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن