05/ حقيقة

473 44 2
                                    

جينسول صدح ذلك الصوت خلفها بغضب مانعا إياها من إنهاء حديثها...

إستدارت بِفزع لترى مصدر الصوت ڤارمين نطقت بخفة بعد رؤيتها شريكتها بالحُجرة لتكمل ما الأمر، لمَ أنتِ مُغتَاظة؟.

لقد أخبرتكِ أنكِ تسعين خلف موتكِ، لكنني لم أدرك أنكِ مُستعدة إلى هذه الدرجة، هل أنتِ رَعناء كيف تدخلين إلى هنا؟

أردفت ڤارمين بغضب تشد جينسول من معصمها تُحاول جعلها تقف لِتنبس ڤارمين بِخوف هيا بسرعة فلنذهب قبل أن يرانا أحد ونصبح في عداد الموتى...

تنهدت جينسول بغضب هي الأخرى لكن لمَ نحن لم نفعل شيء خاطئ، وأيضًا الجنرال هن..

لم تُنهي حديثها حالما أدركت أن الجنرال بارَحَ مكانهُ و إختفى أين ذهب..، أردفت بصوت مُرتفع نسبيًا بينما تُناظر المكان حولها كيف، كيف إختفى هكذا~

من هو؟، هل تَهذين يا فتاة، هيا قفي لا وقت للعَبَث

وقفت جينسول بِإستغراب لتغادر المكان برفقة ڤارمين بينما تَتساءل أين إختفى الجنرال؟

.
.
.

أين كُنت؟، لقد ذهبت للحقول للبحث عنك لكنكَ لم تكن هُناك!، أردف الأمير الأصغر بِتساؤل أخاه الأكبر، قابلته إبتسامة أرنبية واسعة

حيث أردف الأكبر قائلاً لقد كُنت بِنعيم يا جيميني، كُنت بالنعيم أنهى حديثهُ بهيام بينما ألقى بجسده على مضجعه ويبتسم بِسَهو

ما أحوالكَ هذه؟، هل أنتَ وَلهَان على غَفلة؟، لقد تركتك عاقلاً على ما أذكر! أردف جيمين يستعلم عن أخبار الأكبر بالغرام لِيُصيبه الذهول

حالما أردف الغُرابي ناطقًا يبدو ذلك، أجل، أنا في حالة من الإستكانة

وسع الأصغر مُقلَتَيه فاتحًا ثغره على وسعه ليقترب ويجلس بجانب أخاه قائلاً حقًا!، هل هذا أنتَ؟، هل أنتَ حقًا جونغكوك الذي أعرفه؟!

أنهى حديثه بِحيره وتفاجؤ فهو لم يرى هذا الجانب من أخاه قَط، جونغكوك الذي يعرفه لم يقترب من فتاة طَوالَ مُهجته...

جيمين سوف أخبركَ كُل شيء وأخبرني هل ما أفعله صوابًا ام لا، حسنًا؟ نطق الغُرابي بينما ينتظر القبول من أخاه الأصغر لِيُهمهم لهُ جيمين بِخفة

حيث تابع الأكبر الحديث يحكي لهُ عند تلك الفاتنةَ التي سحرته

لكن لماذا كذبت عليها بِهويتكَ الأصلية هذا ما نبس به جيمين بعد أن سمع القصة من أخاه لِيُجيبه الأكبر قائلاً..

لقد أحببت طريقة حديثها معي، بِدُون تكلف، دون تصنع دون خوف، كانت تتحدث معي على طبيعتها، برأيكَ أنتَ لو أخبرتها أنني الأمير من البداية ألا ما كانت سوف تُغير طريقتها معي؟

أنهى كلامهُ بِإستفسار ليزفر الأصغر أنفاسه قبل أن يتحدث معكَ حقٌ بهذه، لكنها إن علمت أنكَ غَششتها سوف تَبغضُك

إذن ماذا أفعل؟، إستعلم الأكبر بتوتر لِيُجيبه الأصغر بِبَساطة مُردفًا قُل الحقيقة فحسب

تنهد الأكبر بِحيرة فهو بِموقفًا لا يُحسد عليه...

.
اليوم التالي
.

أين انْقشعت البارحة؟، لقد إختفيت وكأنك شبح!

تنهد بخفة هو يشعر بالذنب لكذبه عليها ولكنه خائف، خائف من أن تعلم أنه الأمير وأنه كذب عليها، مشاعره ربما لم يعد يستطع معرفة ماهيتها

لكنه يعرف جيدًا أنهُ يُريدها، يود الإختفاء وإخفائها معه، هل سوف يستمر بهذه الكذبة يا تُرى أم يقول الحقيقة ويتحمل العواقب~

أخبرتكِ سابقًا أن الدخول هُنا مَحظُور، لذا ذهبت خوفًا من المُعاقبة

أردف كاذبًا يُحاول التبرير لنفسه لتزفر الأخرى أنفاسها قائلة أنا حقًا لا أستَطيع الفهم، لمَ هو مُحرم الدخول هُنا؟

طيف إبتسامة إعتلى شفتيه، يُعجبه غضبها، ثقتها وإبتسامتها، تُعجبه هي بِكُل حالاتها، ناظر المكان من حوله لِيجمع الهواء في صدره..

قبل أن يُردف قائلاً هذه الحديقة وكُل زهرة بها زرعتها الملكة بِكفيها، كانت تُحب الزهور حُبًا جمًا وبعد وفاتها أصدر الأمير جونغكوك قرارًا بِعدم السماح لِحدًا بِدخول إلى هُنا، فهذا المكان هو كُل ما تبقى لهُ من والدته...

قطبت جينسول حاجبيها بإستغراب لتقترب من جونغكوك بهدوء قائلة لكن الملكة حيةٌ تُرزق!

زفر غُرابي الشعر أنفاسهُ بغضب قبل أن يُردف ڤيكتوريا ليست أمي...

.
.
.

نلتقي في الفصل السادس إنشاء الله

See u soon

فَـاق جَـمـالـكِ الحُـدودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن