11/ أحـبـك

490 44 1
                                    

إبتعدت من أمامه جالسةً في مضجعها مُعطية ظهرها له بينما إزدادت وتيرة بُكائها حيث مدت يدها لِرباط ثوبها تَفُكه حيث كشفت لهُ عن ظهرها ناطقة بِحرقة..~

عُذرًا سُموك أنتَ تُريد شيء واحدًا فقط، وأن كان أخذه يجعلكَ تعتقني فهو لكَ، خُذه وحررني مِن قُيودك

أنهت حديثها الذي أنصب على الأمير كالمياه المُثلجة لِتُشعل فَتيل الغضب لديه، حاول جاهدًا التحكم بِغضبه المُخيف لِيقترب منها بِثقل..

وصل لها حيث يُقابل ظهرها وجهه لِيُمسك رباط ثوبها حيث أعاد ربطه لها شَدًا عليه بإحكام، ثمَ إبتعد مُتجهًا إلى باب الحُجرة، أمسك بالمقبض بخفة..

لِينطق قبل خروجه قائلاً لو أردت براءتكِ لأخذتُها منذ زمن، وبدون إرادةً منكِ، بالبداية ظننت أنني أنا المُخطئ وأنني لا أفقه بالحب شيئًا

لكن على مايبدو.. أنتِ هي الجاهلة

أنهى حديثه لِيهم بالخروج من حُجرتها ثمَ الحرم مُنبهًا على الحُراس بعدم إخبار أحد أنهُ كان هُنا قائلاً إن علم أحد أنني جئت إلى هُنا إعتبروا أنفسكم في عداد الموتى

أنهى حديثه لِينطلق حيث المكان الذي يُفرغ به غضبه المَهِيب.

في جهة أخرى

حيث تجلس الملكة ڤيكتوريا في البهو بجانب الملك تُمشط الحفل بعينيها بحثًا عن شخصًا لم تراه قط.

إستنزفت قوتها بِتحديد مِمَن قد تكون تلك التي أغوت الأمير المُبهم، لِتنده مُوجهة الجواري ألكسندرا، يُمكننا القول أنها مُخبرتها السرية أيضًا

وقفت ألكسندرا بالقرب من العرش الملكي تحديدًا جهة الملكة قائلةً هل تحتاجين شيئًا جلالتكِ؟

أشارت لها ڤيكتوريا بالإقتراب أكثر حيث هسهسة لها ناطقة.. أي واحدة منهم تكون جينسول تلك؟

جلالتكِ جينسول لم تحضر، طلبت مني الإذن و وافقت حتى أستَطيع منع أي لقاء بينها وبين الأمير كما طلبتِ

هذا ما أردفت به ألكسندرا لِتجحظ الملكة عينيها بغضب لِتبدأ بالبحث عن جونغكوك بِعيونها الحادة..

لكنها لم تجده لِتُردف بِحَنِق هل أنتِ مخبولة القصر بأكمله هُنا عدا جونغكوك وتلك الساقطة، هذه خُطتها منك البداية حتى تُتاح لهم الفرصة لِيكونوا معًا

وأنتِ كالغبية سلمتها تلك الفرصة بِبساطة، إذهبي بِسُرعة و أوقفي لحظاتهم الجميلة تلك فورًا

إنحنت ألكسندرا بِدُون النبس بحرفًا واحد ذاهبةً ترى جينسول إن كانت بالحرم أم لا..

فَـاق جَـمـالـكِ الحُـدودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن