نظرت لوجهي المنتفخ في المرأة و بهدوء رتبت شعري و لكنني قررت الاستحمام لكي يرتاح جسدي قليلاً قبل النوم .إنها 5:30 فجراً
الوقت ما زال مبكراً للذهاب للمدرسة و لم أحصل على قسط كافي من النوم بسبب البكاء او تلك الكوابيس السخيفة .
ما الذي سأفعله الآن ؟
تنهدت و استلقيت على السرير و بدأ العب بهاتفي و لكنني في منتصف اللعبة وصلتني رسالة في الكاكوتاك من تايهيونغ.
" يااه باي جوهيون هناك حالة طارئة "
تسارعت نبضات قلبي بسبب هذه الرسالة و بقلق شديد أرسلت تايهيونغ
" ما الذي حدث ؟ هل أنت بخير ؟ "
و رد بسرعة
" لست بخير على الأطلاق .. أريدك بالمنزل حالاً "
و بعد قراءتي على الفور حملت حقيبتي و خرجت من غرفتي بسرعة
" صباح الخير جوهيوني.. استيقظتِ مبكراً لتتناولي الافطار معي !"
"آسفة أمي لا استطيع "
و بسرعة خرجت من المنزل و ركضت بكل سرعة عبر الشوارع لكي أصل بسرعة تايهيونغ .. و في منتصف الطريق ..
صوت رسالة ,,
" جوهيون هيا أسرعي !"
و أسرعت بعدها لدرجة أنني لا استطيع الشعور بقدمي من التعب و عقلي في حالة فوضى بسبب التفكير بما يحصل مع تايهيونغ ..
أنا قلقة و خائفة بشأن تايهيونغ..
و في النهاية وقفت أمام بوابة منزل تايهيونغ و صرخت
" تايهيونغ أفتح الباب "
فُتحت البوابة على الفور و ركضت نحو الباب و كنت على وشك دق الباب و لكنه فُتح على الفور و رأيت وجهه تايهيونغ المسالم مرتدياً بيجامته و ينظر إليّ بكل هدوء .
" من الجيد أنكِ أتيتِ أدخلي بسرعة "
و سحبني لداخل منزله بسرة
" تايهيونغ أخبرني ما الذي حدث ؟ "
و أجاب بكل هدوء
" المطبخ "
اتجهت نحو المطبخ معه و لكن لا يوجد أي شيء مريب في المطبخ ..