صباح يوم الاثنين
دخلت المدرسة و كانت هناك ملصقات في كل مكان عن المخيم غداً .. انني متحمسة جداً للغد .. فتحت خزانتي لكي أخذ بعض الأشياء ..
أمسكت جيني كتفيّ
" جوهيون"
" ماذا ؟ "
" ما الذي سوف تأخذينه معك للمخيم ؟ .. لقد جهزتٌ حقيبة نومي الوردية و أيضاً كاميرتي الفورية .. هل يمكنني جلب حقيبة مكياجي ام لا ؟ .. لا لا ربما .. "
" جيني اصمتي "
صمتت جيني لثانية و سألت
" على أي حال هل تحدثِ مع تايهيونغ مؤخراً ؟ "
" لا .. لماذا ؟ "
ردت جيني بتعابير قلقة
" لا اعلم فأنا قلقة بشأنه .. مؤخرا يسرح كثيراً و كذلك مزاجه شيء جداً "
" لماذا انتِ قلقة بشأنه ؟ "
تلعثمت جيني قليلاً
" في الحقيقة .. "
التفتت يميناً و يساراً و همست
" انا معجبة به "
تجمدت ملامح وجهي من حقيقة مشاعرها .. حسناً ليس و كأن إعجابها به مستحيل .. لكن هناك أمر يزعجني و لا اعلم ما هو ..
حدقت بجيني لثانية و سألتها بهدوء
" هل جننتِ .. هل أنتِ جيني صديقتي ؟ "
ابتسمت جيني
" عندما يغضب تايهيونغ يبدو مثيراً جداً .. ألا تجيدينه جذاباً جوهيون؟ "
" إذا تايهيونغ يبدو مثيراً عندما صرخ بوجه صديقتك أمام جميع الطلاب .. يبدو جذاباً أمامك بهذه الطريقة ؟! "
توترت جيني من حديثي و قالت
" ليس هذا ما اعنيه "
تجاهلتها و اتجهت نحو الصف ..
لا توجد أي فتره راحة بين الدروس اليوم و قبل درس العلوم الانسانية تذكرت بأنني لم أحضر واجبي من الخزانة فذهبت لإحضاره فوراً ..
" ايها الحقير الأحمق "
سمعت صوت أحد ما اعرفه .. التفت لليمين و رأيت حشداً كبيراً حول شيء ما .. حاولت الدخول بين الطلاب حتى رأيت شخصان يمسكان ببعضهم البعض ..