استيقظت بسبب اشعة الشمس الساطعة في الغرفة
.. لحظة ..
أين انا و ما هذا المكان ؟
منزل تايهيونغ
لقد حصلنا على اجازة من المدرسة اليوم رغبة منهم بأن نرتاح قليلاً بعد المخيم .
فجأة شعرت بشيء يدغدغ انفي فحككت انفي و لا زال انفي يدغدغني ففتحت عيني لأرى ما الذي يدغدغني هكذا ؟ ..
ريشة الغبار
كان تايهيونغ ممسكاً بريشة الغبار و يلعب بها على وجهي
" يـااااه "
و اردفت بغضب
" انها مقرفة "
ضحك تايهيونغ و قال
" هيا استيقظِ لقد اعددت الافطار "
ماذا ؟
"الافطار ؟ .. هل ما زلت احلم أم انك بالفعل كيم تايهيونغ ؟ "
امسك بريشة الغبار مرة اخرى و اخذ يلعب بها بوجهي و شعري
" لا مزيد من الحديث ان الساعة التاسعة صباحاً فتذهبِ لغسل وجهك و لنتناول الافطار هيا "
احترت جداً من تصرفات تايهيونغ الغريبة مؤخراً .. ايقظني بهدوء و ايضاً أعد الفطور .. ما هذا ؟
تجاهلت افكاري و نزلت للأسفل لأرى ما الذي اعده ذلك الاحمق ..
رائحة لذيذة تبعث من المطبخ .. لقد أعد الطاولة بشكل جميل جداً لدرجة شكي بينها و بين طاولة افطار فرنسي مقدمة من مطعم مشهور فجلست بكل ذهول.
لقد اعد الفطائر المحلاة و هنالك ايضاً خبز فرنسي ذو رائحة جميلة .
حدقت به بإعجاب و قلت ساخرة
" تعرف كيفية اعداد الفطائر الحلوة ؟ "
جلس أمامي و رد بهدوء
" نعم فأنا خبير بإعداد طعام الافطار "
" يبدو كذلك فأنا أستطيع الاحساس بلذتها برائحتها فقط "
ابتسم تيهيونغ
تناول كلانا افطاره بهدوء و فجأة قررت سؤاله بفضول
" لماذا .. لماذا نمت بجانبي ليلة البارحة ؟ "
حاولت جاهدة نسيان امساكه بيدي أيضاً