و فجأة فُتح باب المنزل ..
سأل تايهيونغ
" هل والدكِ بالمنزل ؟ "
لكن سمعنا صوت والدتي تنادي من غرفة المعيشة
" جوهيون؟ "
قفزت من السرير من الخوف و أستطيع سماع خطواتها القادمة نحو الغرفة
همست لتايهيونغ
" تحت السرير بسرعة "
و بسرعة اختبأ تايهيونغ تحت السرير و انا امسكت بأول كتاب أمامي و ادعيت القراءة .
فُتح باب الغرفة
" جوهيون؟ .. كيف المدرسة اليوم ؟ "
" جيدة .. أتيت مبكراً اليوم "
كنت مرتبكة جداً بسبب توتري .
اقتربت والدتي مني فتلعثمت .
" لدي خبر سعيد لأجلك "
" ما هو ؟ "
" سنذهب لزيارة جدتك نهاية الاسبوع "
ابتسمت من الفرح
"حقاً ؟ .. لا تكذبين أليس كذلك ؟ "
"نعم "
وحضنتها من سعادتي .. و أردفت أمي
" لا تحتاجين لأخبار جدتك فقط أخبرتها بالأمر و لقد كانت متحمسة لرؤيتك "
" إذا أمي لماذا أتيتِ مبكراً .. هل حصل أمر ما ؟ "
" لقد أنهيت عملي اليوم مبكراً لكي لا أحتاج العمل في نهاية الأسبوع لرؤية جدتك و الآن سأذهب لشراء ما ينقصنا للعشاء "
اومأت لها و ما هي الا ثوانٍ حتى سمعت صوات إغلاق باب المنزل .
رميت جسدي على السرير و كنت على وشك النوم حتى سمعت صوتاً تحت السرير .. صوت شخص يشخر ..
" تايهيونغ !"
رفعت غطاء سريري لأرى تايهيونغ النائم و بحضنه دمية النمر خاصتي ..
كيف يمكن لهذا الطفل النوم في هذا المكان ..
هل اوقظه بهدوء أم اجعل ايقاظه ممتعاً ؟
صرخت بكل قوة مما جعله متفاجأً من الصوت و أسرع بالنهوض و لكن رأسه ضرب السرير و يداه ما زالت تحتضن الدمية ..
