استلقت هيناتا على السرير ، بتعب " اشعر بالدوار !" أمسكت براسها و هي تحاول أن تقوم من مكانها ، نزعت ملابس العمل خاصتها ، و دخلت لحوض الاستحمام ، ارتخت داخل تلك المياه الساخنة ، " اشتقت ... لهذا . اشعر بالراحة !" بدأت تلعب بوريقات الزهور البيضاء التي توضع عادة لتعطر مياه الحوض " ... ما هذا ... دم ؟!" لاحظت هيناتا دم يتساقط على وريقات الزهور " هل انفي ينزف ؟!" مسحت النزيف بيدها ، و لم يريد أن يتوقف " ربما هذا بسبب الماء الساخن " اخذت منشفة و لفتها على جسدها ثم خرجت من الحوض.ارتدت ملابس نومها ، كانت عبارة عن فستان ابيض ، و قبل أن تنام أخذت كتاب كان فوق الطاولة بجانب السرير ، بدأت بقراءته بتمعن ' .. قبل النوم يجب على الخادم المخلص أن يتفقد صاحبه ، في حال كان بحاجة لشيء ما !' معنت النظر جيدا في ذاك السطر ، و اغلقت الكتاب ، قامت من مكانها و قالت " ايحدر بي أن أسأل حقا ؟" ترددت للحظة ، لكنها قررت ان تذهب و تسأل ساسكي فيحال احتاج لشيء ما . خرجت من غرفتها و مرت عبر كل تلك الطوابق " هذا لوحده متعب ، لما غرفته يجب ان تكون في اخر طابق ... !" غرف الطابق الاخير كانت عبارة عن غرف متتالية ، بحيث ان انهيت صعود الدرج تلمحها من بعيد " اين هي غرفة الإمبراطور ، لقد ... نسيتها حقا ... لم اعتد الصعود لهذا الطابق !" بدأت تبحث و تتذكر موقع الغرفة ، فجأة انفتح باب غرفة ، يخرج منها ساسكي و ساكرا معا ، و هم يمسكان بأيدي بعض ، كانت ساكرا ترتدي فستان نوع وردي قصير جدا . 'لماذا دوما ما أنحط في موقف كهذا !!' فكرت في نفسها و هي تبحث عن مكان تختبئ به .
" هل سنلهوا اليلة ... لقد أصبحت راشدا ، و أنت تبدو أكثر نضجا ... أليس كذلك يا إمبراطوري " كانت تتحدث بطريقتها المثيرة مجددا
" لا أظنك تودين التجربة " أجابها ساسكي و هو يلمس شفتيها.
فجاة يبدأ الإثنان بتقبيل بعضهم البعض ، تجمدت هيناتا في مكانها بالفعل حين رأت ذاك المنظر ' ... لماذا لديهم عادة القيام بمثل هذه الاشياء خارج الغرفة !' حاولت أن تتسلل ببطء و خفة حتى نزلت عبر الدرج .
" لما نكمل بالداخل !" قالت ساكرا ...
" سأحضر بعض الخمر !" فتح لها باب غرفته و دخلت .
****
اخذت كأس ماء و ارتشفت منه " .... أنا .. لم أعتد على شيء كهذا ، كيف سمحت لنفسي برؤية ... منظر كذاك ، أشعر و كأني منحرفة ... حصل هذا أكثر من مرة !!!!" كانت تهدأ من نفسها و هي تحمل كأس الماء .
" لازلت مستيقظة !"
" ااااه !!" قفزت من مكانها حين سمعت صوته ، و بذلك انكسر الكأس و وقع على الأرض .
" تشيه !!!" " ألديك عادة كسر الأشياء دوما !"
" اعتذر سيدي ... سأقوم ... بتنظيف المكان " انحنت على الزجاج و هي تستحي ان تنظر في عينيه ' ... الإمبراطور لازال في العشرين من عمر ... إنه كناروتو ، .. و بمثل عمري أيضا ، لكنهم ... أسسوا حياتهم بشكل مختلف عني ، بينما أنا ... لا أقوم بأي شيء ... ' انجرفت بالتفكير ، بينما تجمع شظايا الزجاج، فجأة جرحت نفسها " اااه ... "
أنت تقرأ
-أنت لي -
Fantasyلا أحب حرق الأحداث 🫣 إمضى و استمتع بالقراءة . هذه قصة تحت طلب الآنسة المعجبة " فاطمة "