-أنت لي -

part 14

" اااه !!!" جفلت ساكرا من ألم الصفعة ، نظرت لساسكي بعيون دامعة ، نظرت لمساعديه الذين ادعوا انهم لم يروا شيء، رتبت ساكرا خصلات شعرها القصير ، و وقفت " لماذا !!!" أجهشت بالبكاء و اردفت قائلة " مالذي قمت به حتى أستحق هذا منك !" صرخت في وجهه.

" أنت تدخلت في ما لا يعنيك ، و هذا عقاب بسيط لك يا ساكرا !" خاطبها بغضب .

" أنت غاضب بشأنها ! لأنها غادرت !" تعمدت استفزازه أكثر " ماذا كنت تعتقد أنها ستبقى مثلا --"

" ساكرا !!" صرخ عليها أكثر " التزمي حدودك !! غادري فورا لأني لا اريد رؤيتك !!" امسك بذراعها ، و مباشرة أخرجها من القصر " لا أحتاج أمثالك من المتمردين يا ساكرا .... إنتبهي أن تظهري امام وجهي مجددا فقد تفقدين حياتك !" عاد ساسكي للقصر ، و كان هياشي لازال يلم تلك الاوراق النقذية ، " جوغو اوصل السيد لمنزله !"

أومأ له جوغو ، و صعد ساسكي للطابق الاعلى .

انحنى هياشي و قال " سأذهب بمفردي !"

" علي أن أنفذ اوامر الإمبراطور ، سأرافقك !" رافقه لخارج القصر ، آمل ان يجد هنا ساكرا لكنها قد غادرت بالفعل ، في العربة الملكية التي اتت فيها هي و هياشي ، لان ناروتو قد أتى لوحده.

****
مهما كانت حاولت هيناتا أن تتحدث لناروتو ، لم يكن يرضى ان يسمعها ، حين كانو في طريقهم للقصر ظل هادئا ، و لم يتحدث اليها أو يجيبها ، و الآن هم على مشارف القصر ، نزل ناروتو من العربة ، لحقت به هيناتا و اوقفته من يده " لما لا ترضى أن تستمع إلي ، ناروتو لو سمحت !"

نظر اليها ، و قال " الحقي بي !" ذاك الهدوء ، كان يخيف هيناتا بالفعل ، لحقت به دون ان تضيف شيئا ، لحسن حظهم لا أحد من اسرته قد رآهم ، فلو أن كوشينا قد رأت هيناتا بملابس خادمة لكانت مشكلة كبيرة.

دخل ناروتو لغرفته التي تقع في جناجه الخاص ، تنهد عدة مرات ، و كانت هيناتا تطأطأ راسها فحسب منتظرة منه أي كلمة كيف ما كانت " .... لما لم تقولي هذا !" تحدث بهدوء.

رفعت راسها و نظرت اليه ، ثم اردفت قائلة " ... لقد اخبرتك ! .. بشأن ديون والدي !"

" لا أقصد هذا !!" صرخ عليها " لماذا لم تخبريني بأنك تعملين كخادمة عند ذاك المعتوه !" شعرت هيناتا بالخوف و بدأ نبضها يتصاعد " و فوق كل هذا رأيته يقترب منك ! و تضحكان ، كنت سعيدة هناك صحيح !!" ضرب بقبضته على طاولة كانت بجانبه " بينما كنت أحلم بك كل يوم ، و أتسائل ان كنت بخير في ذاك الجحيم و ارسل رسائل لعينة في كل مرة ، ماذا طنت تظنين أنني اشعر به "

" ... لقد فهمت الامور بشكل خاطئ و سريع !" قالت و هي تحاول اقناعه.

" لقد مر شهر على وجودك هناك ، هيناتا ... لماذا لم ترسلي لي أي رسالة او اي شيء بحقك !" " تعلمين كم أني اكره ذاك الوغد ، لقد حاول الاقتراب منك يوم ميلاده ، فكرة تواجدك الى جانبه طوال هذه المدة تبعث الفوضى داخل رأسي !! هيناتا ... هيناتااااااا "