تجول كل من هيناتا و ساسكي في المحلات ، و جربا العديد من الأكلات الشعبية للإيورين ، كان الاثنان مستمتعان بوقتهما كثيرا. و بينما كانا يتجولان بجانب المطاعم ، حتى صادف الاثنان محل العاب. توقفت هيناتا حين رأته " هل ندخل !" قالت بحماس .
" ألازلت طفلة !؟" رد ساسكي قاصدا بذلك ازعاجها
" حسنا ، كما ترغب !!"
" انتظري !" امسك بذراعها " ندخل و لكن بشرط !"
" ما هو !"
" ان نشرب سويا !"
" عفوااا !!" " الست متطلبا بعض الشيء ايها الإمبراطور، فوق هذا نحن تحت السن القانوني للشرب !"
" لقد بلغت العشرين !" " فوق هذا نحن لسنا قاصرين !" " ألا تعرفين هذا !"
" لقد تلقيت تنبيها من امي ، هذا مستحيل !"
" لنلعب لعبة ، ان ربحت ، ستضرين كي تشربي معي !"
" لا تكن واثقا !" قالت بينما دخل كلاهما لقاعة الالعاب " اي لعبة تختار ؟!"
بدا ساسكي يتجول بعينيه في المكان حتى سقطت عيناه على لعبة الرماية " تلك !" قال بتكلف
" لك هذا ايها الإمبراطور!" بادلته الابتسامة نفسها.
سار كلاهما باتجاه اللعبة ، حيث انها لعبة مشتركة بين لاعبين ، أن يأخذ كلاهما القوس و السهم ، و يحاولا إطلاقه على الهدف " يبدو انها لعبة مشتركة " تحدث اليها.
" كنت تعلم ؟!" سالت
" لا !" " سنلعب ؟!" سألها " لو سمحت !" اشار ساسكي لصاحب اللعبة ، فأوما له ، اخذ منه ثلاث سهام و قوس " تعالي !"
اقترب منه هيناتا و هي غير واثقة " لا اعلم حقا ! كيف يجدر بنا ان نلعب سويا !"
" لا تفكري كثيرا !" همس لها بينما اقترب و هو يقف خلفها ، امسك بذراعها و وضع داخل يدها السهم " امسكيه هكذا !" شعرت هيناتا بالحرارة الشديدة ، ساسكي كان يحضنها من الخلف و يهمس في اذنها بكل الخطوات التي ستفعلها ، " ارفعي القوس الآن !" قال بهدوء بينما يلامس اصابع يديها ، كان يضع يده اليسرى على خاصتها بينما اليمنى على الاخرى ، كان هيناتا في حالة سكر و شعرت بالغرابة ، كانها ليست في هذا العالم، ان ساسكي قريب منها لدرجة تجعل اجسادهم متلاصقة ببعضها ، كانت تسيطر على تنفسها هذه المرة و في كل مرة يهمس لها كانت تومأ برأسها فحسب . " الآن ، أطلقي !"
اجابت هيناتا بهدوء،" حاضر!" اخذت نفسا عميقا واغمضت عيناها ' لماذا يبدو هذا مهما بالنسبة لي ، لماذا فكرت للحظة ان علي الفوز ؟! أنا ... لماذا أحس بهذا الشعور ، هل هو توتر لان الامبراطور يمسك بيدي ؟ ' أطلقت هيناتا سهمها '... لماذا يتعامل معي بهذه الطريقة !' وضع في يدها سهما آخر و هي لا تزال تغمض عينيها ' مالذي يعنيه الإمبراطور لي ؟ ، و مالذي أعني له !' سمعته يهمس من جديد كي تطلق ' أنا ..... لدي مشاعر .... غريبة تجاهه ، لماذا أهداني هذا الفستان الباهظ ؟ لماذا ... قبلني حينها .... اشعر و كأن الفراشات تغزو معدني حين اسمع صوته في أذني .... أخشى اني يا أمي .... سأقع .... لا اريد هذا .... لا اريد ان انسى ناروتو عن طريقه ... ! لا يجدر بي ان افكر على هذا النحو ابدا !' اطلقت هيناتا آخر السهام ، قام ساسكي باطلاق سراحها من بين يديه و صفق ، فتحت عيناها و اسدرات كي تقابله .
أنت تقرأ
-أنت لي -
Fantasyلا أحب حرق الأحداث 🫣 إمضى و استمتع بالقراءة . هذه قصة تحت طلب الآنسة المعجبة " فاطمة "